تعتبر قصة جاك وحبة الفاصوليا من أفضل القصص التي يمكن رويها للأطفال الصغار، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة من العبر والدروس التي تفيد الأطفال في حياتهم القادمة، لهذا السبب جئنا لكم اليوم بهذا المقال لكي نعرض لكم القصة بشكل موضح عبر مجلة البرونزية.
قصة جاك وحبة الفاصوليا
يبحث العديد من الأشخاص عن قصة جاك وحبة الفاصوليا مكتوبة، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نعرضها لكم من خلال ما يلي:
في قديم الزمان كان يوجد طفل يسمى جاك يعيش مع والدته، وكانوا لا يملكون سوى بقرة واحدة ضعيفة ونحيفة لا تمدهم بالكثير من اللبن.
ففي يوم من الأيام طلبت الأم من جاك أن يقوم باصطحاب البقرة معه للسوق حتى يقوم ببيعها لأنهم ليس لديهم المال الذي يكفي لإطعامها.
وبالفعل ذهب جاك للسوق وهو في الطريق قابل رجل وسأله إلى أين أنت ذاهب بهذه البقرة، فرد عليه جاك قائلاً: سأذهب بها للسوق لكي أبيعها كما طلبت أمني مني.
فرد عليه الرجل وقال له: أنا سأشتريها منك بمقابل هذه الحبوب السحرية، وقام الرجل بأعطائه حبوب الفاصوليا وقاله له بأنها سحرية.
رجع جاك للمنزل وسألته والدته هل قمت ببيع البقرة؟ فرد عليها وقال نعم، فسألته الأم عن المال فأخبرها جاك بما حدث معه وأعطاها حبوب الفاصوليا السحرية.
غضبت الأم من الابن وثارت منه وقامت بإلقاء حبوب الفاصوليا من النافذة فوقعت بحديقة المنزل.
احداث قصة جاك وحبة الفاصوليا
شعر جاك بالغضب لأنه قام بإغضاب والدته وفقد بقرتهم الوحيدة مقابل حبوب الفاصوليا.
ذهب جاك للفراش دون أن يتناول وجبة العشاء وظل يبكي بشدة حتى غلبه النعاس.
وفي صباح اليوم التالي استيقظ جاك ولاحظ شيء غريب بجانب نافذة غرفته، فنظر من النافذة وجد أمامه حبة فاصوليا كبيرة الحجم نبتت في حديقة المنزل.
شعر جاك بالتعجب تجاه هذه الحبة وقام بتسلقها، واستمر في التسلق حتى وجد أمامه شيء غريب.
وجد قصر عملاق موجود فوق حبة الفاصوليا، قام جاك بالدخول للقصر ووجد بداخله مجموعة من الهياكل العظمية التي تقوم بحراسة وحش ضخم، وكان الوحش نائماً في الوقت الذي دخل جاك فيه.
لكن قامت الهياكل العظمية بإصدار عدة أصوات من أجل تنبيه العملاق إلى أن استيقظ من نومه.
هرب جاك وقام بالاختباء وراء إحدى الكراسي، وأخذ العملاق يبحث عنه في القصر لكنه لم يجده.
فذهب للمطبخ وقام بتناول مجموعة كبيرة من اللحم، وأخرج من جيبه كيس مليء بالنقود الذهبية وقام بوضعها على الطاولة وخرج ونام بعمق مره أخرى.
خرج جاك بشكل مسرع وأخذ كيس النقود وعاد لبيته وأعطى لوالدته كيس النقود، فسألته عن المكان الذي أحضر منه النقود وهي تشعر بالتعجب.
حكى جاك لوالدته ما حدث معه وشعرت بالتعجب لكنها فرحت بالنقود، وفرح جاك أيضاً لأنه أحضر النقود.
وفي اليوم التالي قام جاك بتسلق النبتة مرة أخرى ودخل للقصر ووجد العملاق نائماً، لكن قامت الهياكل العظمية بإصدار بعض الأصوات عندما رأته واستيقز العملاق وبحث عنه في القصر ولم يجده.
فدخل للمطبخ وتناول بعض اللحوم وبعدها قام بإحضار دجاجة ووضعها على الطاولة وقال لها بيضي بيضة من ذهب فباضت الدجاج بيضة ذهبية، فأخذها العملاق ووضعها في سلة البيض الذهبي.
وعندما منام العملاق قام جاك بأخذ الدجاجة ونزل لمنزله مسرعاً وأعطاها لوالدته وشعرت الأم بالسعادة.
قرر جاك أن يقوم بالذهاب لقصر العملاق مرة أخرى، لذلك في اليوم التالي قام بتسلق النبته لكنه وجد العملاق مستيقظ ويعزف على قيثارة.
أعجب جاك بصوت القيثارة واختبأ إلى أن نام العملاق، وحاول سرقة القيثارة لكنها كانت سحرية وصرخت بصوت عالي قائلة أنقذني يا سيدي فهو يحاول سرقتي.
استيقظ العملاق من نومه وطرد جاك، فنزل جاك لمنزله واتبعه العملاق، فتبعه الهعملاق لذلك قام جاك بأخذ فأس معه وقطع نبتة الفاصوليا وسقط العملاق ومات.
انتقل جام ووالدته لبيت جديد وقامةا بشراء مزرعة تحتوي على الكثير من الأبقار وعاشوا فيها حياة سعيدة.
