قصة توحيد المملكة العربية السعودية تعرف عليها بالتفصيل من خلال موقع برونزية، حيث يبحث الكثير من الأشخاص عن قصة توحيد المملكة العربية السعودية والتي تعد واحدة من بين القصص المميزة في تاريخ المملكة العربية، ولذلك يتم الاحتفال بتلك المناسبة السعيدة مرة من كل عام في نفس الموعد، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم القصة كاملة الخاصة بتوحيد المملكة.
محتويات المقال
قصة توحيد المملكة العربية السعودية
مرت قصة توحيد المملكة العربية بالعديد من المراحل المختلفة حيث وضع الملك الخطط التي تساعده على تنفيذ الخطة والوصول إلى الأهداف وتحقيقها، وإليكم القصة كاملة الخاصة بتوحيد المملكة وهي:
فكرة توحيد الملكة
تبدأ قصة توحيد المملكة العربية السعودية حينما اتجه عبد العزيز، وذلك من دولة الكويت، وكان مرفق معه الأسلحة والعتاد الذي يلزمه.
كما أنه كان يتسلح بالإيمان بالله والاستعانة به والتوكل عليه، وكان مجموعة الرجال الأوفياء الذين يحملون قدرًا كبيرًا من العزيمة والإصرار.
ووصل عبد العزيز إلى واحة يبرين، والتي ظل فيها ما يقارب الخمسون يوم تقريبًا.
وقام في تلك الفترة بإعداد الخطة التي تناسب توحيد المملكة من خلال استرداد منطقة الرياض.
وكان ذلك في العام ألف وثلاثمائة وتسعة عشر هجريًا، وكان ذلك في شهر شعبان ورمضان، وبعدها وصل عبد العزيز إلى منطقة أبو جفان.
خطة الملك لدخول الرياض
وكان ذلك في ليلة الثالث من شهر شوال، وتعتبر تلك المنطقة عبارة عن بئر يتم التردد عليه من قبل المسافرين وهو يقع بالقرب من منطقة الرياض.
وفي اليوم الرابع من شهر شوال وهو رابع أيام عيد الفطر تم الوصول إلى الرياض، وهذا ما يعني اقتراب الملك من الهدف الذي يسعى إليه.
وقام هنا بتقسيم الرجال الموجوين معه إلى ثلاثة من المجموعات، وتم وضع المجموعة الأولى عند الإبل، والأمتعة.
وقام الملك بإبلاغهم أنه في حالة إن لم يعود إليهم باقي المجموعات في مدة معينة.
فإنه يكون عليهم العودة إلى الكويت مرة أخرى مع النعي لوالده.
وأما عن المجموعة الثانية فتم تقسيمها مع الأمير محمد أخيه والتي كانت مكونة من ثلاثة وثلاثين رجل.
وأما عن المجمول الثالثة فقام الملك بالتوجه بهم إلى بيت ابن رشيد عجلان وذلك على طريقة التسلل.
حيث كانت الخطة التي قام الملك بوضعها هي مهاجمة عجلان وذلك من داخل المنزل، وذلك من دون أن يتم التعرض للأهالي.
ولكن وجد الملك مفاجأة عندما توجه إلى بيت عجلان، لأنه اكتشف أنه موجود في حصن المصمك.
حيث كان يبيت به في الليل، ولا يخرج منه إلا في الصباح، وهذا ما جعل الملك في حيرة.
لحظة الهجوم على المصمك
بعد أن علم عبد العزيز أن علاج يتواجد في حصن المصمك كل ليلة.
سارع للاجتماع مع باقي أفراد المجموعة الأخرى التي كانت بقيادة أخيه.
وأخذوا يتشاوروا في الأمر، وذلك حتى يصلون إلى الطريقة التي يمكن من خلالها توحيد المملكة.
وبالفعل نجح عبد العزيز في وضع الخطة التي تساعده في الهجوم على المصمك وذلك حتى ينالوا من عجلان.
حيث قامون بجمع أنفسهم في فترة الليل التي يكون فيها عجلان متواجد في المصمك، وحينها تمكنوا من السيطرة.
وارتفع صوت الهتاف وقتها الحكم لله ثم للملك عبد العزيز، وبعدها استقبله أهل الرياض بكل ترحاب وفرح وسرور.
وقاموا بمبايعته وهم فرحين بعودتهن وقام الملك عبد العزيز بتوحيد المملكة، وذلك على مبادي الشريعة الإسلامية.
وكان ذلك في اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر، في العام ألف وتسعمائة واثنان وثلاثون وسط فرحة عارمة..