إليكم اليوم مقالاً عن علاج ضيق الرزق. وهو أمر من أهم الأمور التي يكفلها الله للعبد ولا يمكن لأحد أن يمنع عنك رزق قد كتبه الله لك أو أن يجلب لك رزق لم يجعل الله لك نصيب فيه. ولا يمكن أن يرتبطهذا بأمر من أمور الدنيا وأنما الله “عز وجل” هو من يوزع الأرزاق بين العباد بالعدل ولا يظلم أي شخص فتوزيعه عادل جداً ولا يمكن لمخلوق أن يقسم الرزق بين العباد مثل ما يفعل هو. ولكن الإنسان بضيق تفكيره قد يعتقد أن الله يمنع عنه الرزق والأمر ليس كذلك إنما الله قد يؤخر الزرق عنك لسبب من الأسباب ولكن لا يمنعه نهائياً فتعالوا لنتعرف على علاج ضيق الرزق من خلال برونزية.
محتويات المقال
يمكن للعديد من الأمور التي تفعلها في حياتك أن تضيق عليك رزقك وأنت لا تشعر ثم ترى نفسك تسأل لماذا يمنع الله عني الرزق. كذلك فأن الإنسان بنظرته المحدودة لمفهوم الرزق يحصره في المال فقط ولكن الرزق يكمن في الكثير من الأمور مثل الصحة والأبناء والعائلة والراحة، والسكينة وكلها أمور لا يمكن أن تشتريها بالمال لأنه لا يعادلها مال الأرض كله. فهذه بعض الأشياء التي ستساعدك تطبيقها في حياتك على سعة رزقك ومنها:
يمكن لصلة الرحم فأنها تحول حياتك إلى نعيم كبير وتساعدك على سعة رزقك وجلب المال لك والبركة فيما عندك وذلك لقول النبي “صلى الله عليه وسلم” :”من سرّه أن يُبسط الله في رزقه أو يُنسأ له في أثره فليصل رحمه” رواه البُخاري ومسلم.
للاستغفار العديد من الفوائد الكثير من القصص التي تدل على عظم ذكر الله واستغفار في كل وقت. وأن الإنسان يمكنه أن يلاحظ البركة والنماء في رزقه كله بعد مواظبته على الاستغفار. فأن الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال : “من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ ضيقٍ مخرجا ومن كلّ همٍ فرجًا ورزقه من حيث لا يُحتسب”. كذلك فأننا نجد الله “عز وجل” يضع الاستغفار كعلاج لضيق الرزق في المال وغياب نعمة الولد في قوله: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).