نقدم لكم اليوم بحث علمي عن مرض السكري مع المراجع ، يعد من أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم وذلك لأن جميع الأسباب التي تؤدي إلى انتشاره موجودة في العالم عامة و خاصة في الأوطان العربية. وهو مرض يمكن له أن يصيب الكبير والصغير كما أن هناك أشخاص يولدون مصابون بهذا المرض ومثله مثل الكثير من الأمراض المزمنة التي لم يجد الطب علاجاً شافياً لها نهائياً حتى الآن. ويمكن له أن يصيب الأشخاص نتيجة لأسباب وراثية وأخرى وجسدية طارئة ويرجع ذلك إلى وجود خلل في هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس. وسنتعرف معكم أكثر على هذا المرض وعلى مدى خطورته وكيفية التعامل معه من خلال برونزية.
محتويات المقال
بحث علمي عن مرض السكري مع المراجع
هناك نوعان من مرض السكر وكلاهما خطير جداً فإذا كان المريض لديه نقص في مستوى الأنسولين في الدم وكان البنكرياس لا يفرز الكمية المناسبة التي يحتاجها الجسم فإن هذا هو النوع الأول من مرض السكرى. أما إذا كان هناك خلايا معينا هي من تقوم بدفع وخفض نسبة الأنسولين من الجسم فأن هذا ثاني نوع من أنواع المرض وهو أكثر انتشاراً من النوع الأول.
أعراض الإصابة بمرض السكري
من أول أعراض هذا المرض هو أن الجسم الذي يصاب به يصبح هزيلاً وضعيف جداً.
تشعر المرأة أن هناك التهاب في الجهاز التناسلي يجعلها تحك هذه المنطقة كثيراً.
إذا كانت المرأة المصابة بهذا المرض حامل فيمكن أن يحدث تشوهات للأجنة.
يمكن للكثير من الأعضاء الأخرى أن تلتهب بسبب الإصابة بهذا المرض مثل التهاب المرارة، واللثة ، و المناطق الرقيقة حول الأظافر.
يشعر مريض السكري بزيادة في القلق والتوتر دائماً
الأطفال الذين يعانون من هذا المرض تكون نسبة تركيزهم أقل من الأطفال الأصحاء
نتيجة لانخفاض مستوى الأنسولين في الدم فإن الشخص يشعر دائماً لديه رغبة قوية في تناول الأشياء ذات المذاق السكري.
في المراحل المتأخرة من المرض يكون من أعراضه التقيؤ بشكل مستمر لذلك فأنه يعاني من الجفاف.
مريض السكرى يكون أكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة منها تصلب الشرايين، والعديد من أمراض الكلي نتيجة لنقص الماء في جسده.
هناك مرض يدعى الدرن الرئوي واحتمالية الإصابة به تكون أعلى عند مرض السكرى.
يؤدي هذا المرض إلى ضعف الرغبة الجنسية عند الرجال.
يمكن لهذا المرض أن يصاحبه ارتخاء في الأطراف بشكل يصعب السيطرة عليه.
ظهور الكثير من الحبوب في الجسم في أماكن متفرقة.
الحاجة إلى شرب الكثير من السوائل، ودخول دورة المياه لكثير من المرات.
في أواخر مراحل هذا المرض يصاب المريض بضعف في الرؤية بشكل ملحوظ.
علامات وصول مرض السكري لمراحل متأخرة
في هذه المرحلة من مراحل المرض يكون قد تملك من الإنسان وأثر على الكثير من الأجهزة الأخري في جسده مما يؤدي إلى حدوث الكثير من الأشياء الخطيرة على حياته منها:
الدخول في غيبوبة طويلة أو قصيرة المدى.
زيادة معدل الكيتونات في البول (الحمض).
عدم القدرة على الحركة بسبب ارتخاء الأعصاب بشكل كبير.
دواعي مرض السكري
تزيد فرصة الإصابة بمرض السكرى بعد سن الخامسة والأربعون وكلما تقدم الإنسان في العمر زاد خطورة الإصابة به.
يمكن أن يكون هناك أحد أفراد العائلة لديهم نفس المرض وانتقل إلى لهذا الشخص بالوراثة.
هناك الكثير من الناس يولدون بالمرض حتى وإن لم يكن أحد أقاربهم مصاب بنفس المرض.
عادة ما تصاحب الإصابة بمرض السكرى الإصابة بمرض الضغط والعكس كذلك صحيح فأن كلاً منها يمكن أن يكون سبباً في حدوث الأخر.
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض هو زيادة نسبة الكولسترول في الجسم.
عدم عمل تمارين رياضية لحرق الكثير من السعرات الحرارية فأن السمنة أحد أسباب الإصابة بهذا المرض.
زيادة نسبة ثلاثي الغليسيريد في الدّم.
يمكن أن تكون أمراض الأوعية الدموية سبباً وراء الإصابة بمرض السكرى.
تكيسات المبيض عند النساء تعد عاملاً من عوامل الإصابة بهذا المرض.
انخفاض نسبة تحمُّل الجلوكوز في الدّم.
ومن أهم الأسباب التي يمكن لها أن تؤدي للإصابة بهذا المرض هو أن يحدث التهاب فيروسي في البنكرياس لأنه هو المسؤول عن إنتاج الهرمون الأنسولين.
خطوات الوقاية من مرض السكرى
وضع برنامج غذائي صحي ومفيد ويجب أن يكن مناسب للجسم ويمده بجميع العناصر الغذائية التي يحتجاها .
يجب أن يقوم الإنسان بالجهد الكبير في يومه وأن يقوم بالتمارين الرياضي مرتين في الأسبوع على الأقل.
التوقف عن التدخين والبعد عن المدخنين.
أخذ علاج الضغط بشكل منتظم إذا كان المريض يعاني من الضغط المرتفع لأنه وكما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى.
علاج السمنة المفرطة لمن يعانون من السمنة كذلك تخفيف الـ (BMI)، ويمكن له أن يعمل على مقاومة الأنسولين الذي يسبب مرض السكري.
كما يجب كذلك على مرضى السكري أن يتبعوا الخطوات السابقة لأنها تساعد على تخفيف أعراض هذا المرض والقدرة على التعايش معه
علاج مرض السكرى
يصف الطبيب الدواء المناسب لنسبة الأنسولين الموجودة في جسد المريض والتي تكون على الأغلب نوعان من أبر الأنسولين وهم:
إذا كانت نسبة الأنسولين منخفضة فأن المريض يأخذ كل يوم حقنة واحدة لمدة طويلة من الزمن.
أما إذا كانت متوسطة وليست منخفضة بنفس القدر الأول فأنه يأخذ حقنة بعد الطعام لمدة قصيرة.
