نقدم لكم اليوم من خلال مقالنا الفرق بين ماء الجنين وماء الإفرازات. فكثير من الأمهات لديها اختلاط كبير بين الإفرازات التي تتساقط عليها أثناء فترة الحمل، وبين السائل الأمينوسي الذي يحوط الجنين وهو بمثابة حماية له من كثير من المشاكل مثل نبضات قبه ودرجة الحرارة الداخلية للرحم التي يعيش فيها. وكن اليوم مع برونزية يمكنكم معرفة الفارق بكل سهولة ويسر.
محتويات المقال
الفرق بين ماء الجنين وماء الإفرازات
ماء الجنين
عند سقوطه ستلاحظين أنه سائل ولكن درجة حرارته مائلة كثيراً للدفئ، وأحياناً تجدي أنها مخالطها بعض قطرات الدماء.
عند تساقطها ستلاحظ المرأة أن الثقل المتواجد في بطنها الناتج من حجم الجنين قد خف وزنه ولو لثوان بسيطة.
كما أنه مشابه كثيراً لدماء الحيض من حيث الكثافة.
كما أنه مع اقتراب موعد الولادة ستلاحظ المرأة أنه يتساقط بغزارة منها. فمن الممكن في حال كانت في وضع الوقوف أن يهبط بصورة مفرطة وكثيفة جداً.
كما أنه عبارة عن سائل من الماء، ليس له لون أو رائحة كريهة.
كما أن نزوله يسبب حركة كبيرة واضطرابات في الأمعاء.
هو أشبه ما يكون بالتبول، ولكن مصحوباً بآلام بالغة وتقلصات في الرحم.
ماء الإفرازات
هذا الماء الذي يظهر بصورة كثيفة جداً مع بداية الشهر التاسع، ويكون على شكل
تكون الإفرازات في تلك الفترة سميكة جداً، كما أنها تكون ذو رائحة كريهة.
من الممكن أن تكون مصحوبة ببعض الدماء ولهذا تتساقط على اللون الوردي أو الأحمر الداكن.
كما أنه في الشهر التاسع تكون غالباً ممزوجة بكثير من المخاط، ويرجع السبب في ذلك بسبب انكسار الحاجز المخاطي.
وتكون أحياناً باللون الأصفر أو الأخضر، وذات ملمس ناعم.
