نعرض هذا المقال إلى كل محبي مادة الكيمياء حيث نتحدث فيه عن الخواص الفيزيائية والكيميائية للمادة. فكل ما يشغل حيزاً من الفراغ، أو أي كتلة متناهية الصغر قد تجمعت مع بعضها البعض مكونة ما يُعرف باسم الذرات وعن اتحادها مع بعضها البعض قد قامت بتكوين المادة فمن الطبيعي أن يكون لها خواص من حيث تفاعلها مع التغيرات التي تطرأ عليها. فإليكم تلك الخصائص بصورة توضيحية معنا على برونزية.
محتويات المقال
هي تلك الخواص الغير مرئية، ولكن نشعر بها من خلال الحواس.
يعني أن تتغير حالة المادة من خلال تعرضها للكهرباء. فمثلاً في حال قومنا بتعرّض الماء لتياراً كهربائياً في أي ظرف، سنجد أن جزيئات الماء الصغيرة قد تحللت إلى مكوناتها الأساسية التي اعتمدت عليها في تكوينها؛ ألا وهي الأكسجين والهيدروجين.
وهي تعني الحالة التي تقوم فيها أي مادة مذابة بتحلل جزيئاتها وتداخلها مع مادة مذابة أُخرى. ومن أكثر الأمثلة دليلاً على هذا هو في حال قمنا بإذابة الصوديوم مع محلول من الأمونيا. وفي النهاية ينتج لنا محلول ذات لون أزرق وهذا أكبر دليل على أن هناك ذوبان قد حدث بالفعل ونتج عنه مادة كيميائية جديدة.
وهذا يعني أنها حالة التفاعل عند اتحاد أي مادتين، وما ينتج عنهما من مادة جديدة مختلفة تماماً عن غيرها. كما أنها تكون صاحبة خواص جديدة. وعلى سبيل المثال؛ إذا قمنا بوضع الحديد مع الأكسجين فأنه يتم التفاعل ويعرف باسم تفاعل الأكسدة، يبدأ في تكوين طبقة خارجية ذات لون داكن تسمى الصدأ. وهي مادة جديدة قد نتجت لها بعض الخواص المختلفة.
وهذه الخصائص تظهر عند تعرض المادة لحالة من الاشتعال. فمثلاً الخشب نجد أنه صاحب قدرة كبيرة على الاشتعال والتفاعل مع النيران. كما انه ينتج عنه بعد ذلك ما يعرف باسم الرماد، والدخان أيضاً، وثاني أكسيد الكربون. وعلى النقيض نجد أ، الذهب قدرته على الاشتعال أقل بكثير، فهو لا يشتغل مطلقاً ولكنه يتعرض للذوبان في حال تم تعرضه لدرجة حرارة عالية جداً.
عندما تتحد روابط جزيئاتها بشكل جيد جداً فتتحول تلك المادة إلى حالتها الصلبة، أما عندما تكون تلك الروابط أقل قوة فأنها ستكون في حالة سائلة، وبينما تضعف تلك الروابط بين جزيئاتها فأنها ستكون في حالة غازية.
هي تلك الخصائص التي يمكن لأي فرد أن يراها، ويكون ليس لديه أي مشكلة أو حاجة في تغير هذا الجسم أو خصائصه.
هي تلك المواد التي تتغير قياساتها بتغير الكمية الناتجة من المادة. والدليل على هذا
الكتلة؛ وهي عبارة عن مقدار معين داخل الجسم في المادة، ويتم قياس تلك الكتلة بوحدة الجرامات.
الحجم؛ عبارة عن الحيز الذي تشغله تلك المادة من الفراغ الموجود. ويتم قياسه باستخدام وحدة المتر المكعب.
الوزن؛ خاص بمقدار قوة جذب الأرض لجسم ما. والوحدة المستخدمة فيه هي الجول.
الشكل؛ وهو ذلك الذي يعبر عن كيفية ظهور المادة، وما هي الأطوار التي تظهر لنا.
هي تلك الخصائص التي لا تهتم بكميات المواد سواء إن كانت متغيرة أو ثابتة. ولكنها تتأثر بدمج المواد مع بعضها البعض. والدليل على هذا هو دمج الألوان والرّوائح لإنتاج ألوان وروائح جديدة.
بعض الأمثلة على الخواص الثابتة
وبالتالي نكون قد عرضنا كل الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تطرأ على المادة، والاختلافات التي يمكننا ملاحظتها أو الشعور بها.