اسباب كثرة الافرازات المهبلية الشفافة ستجدوها في هذا المقال. فمن المتعارف أن جميع الفتيات والسيدات تتساقط عليها هذه الإفرازات كأمر طبيعي، حيث تعمل كدليل واضح على عمليات تنظيف المهبل والرحم التلقائية. ولكن أحياناً أُخرى قد تعبر عن أن هناك حالة مرضية تعاني منها هذه المرأة ولابد من سرعة علاجها. إليكم كافة الأسباب المسئولة عن هذه الحالة مع مقالنا اليوم في برونزية.
محتويات المقال
أحياناً نجد أن هذه الإفرازات الشفافة صافية، لا يخالطها أي ألوان أُخرى أو تكتلات.مخاطية كما تعودنا عليها، ولكن وفي بعض الأحيان نجد أنها مائية القوام. وقد تكون ذات رائحة كريهة جداً، وأحياناً تنعدم منها الرائحة.
على الأغلب يكون الأمر طبيعي، وما هو إلا علامات تدل على إما بدأ الدورة الشهرية أو انتهاءها. وعلى الأغلب ستكون سميكة القوام، ومصاحبة لها حكة مستمرة وبعض الآلام لكن الطفيفة.
وهي الحالة التي يطلق عليها عدوى الخميرة، هي أحد الحالات المرضية المنتشرة بين الجميع من السيدات. وقد تجد أنها دائماً ناتجة عنها بعضاً من الإفرازات الشفافة المائلة إلى اللون الأبيض.
وستجد أنها إفرازات متكتلة، حيث يميل شكلها إلى قطع الجبن. كما أنها معروفة بأنها مصاحبة لرائحة كريهة. ولا ينتهي هذا الأمر عند الإفرازات فقط، بل أن في هذه الحالة تصاحبها دائماً الحكة المستمرة، وحرقان في منطقة المهبل بالكامل.
هذا المرض ناتج من حالتين؛ إما أن أقامة الزوجة علاقة جنسية مع زوجها. أو من الممكن أن يقوم أحد المصابات بهذا المرض استخدام أدواتها الشخصية حول منطقة المهبل مثل تنشيف المهبل بالمنشفة الخاصة بها.
ولهذا ينتقل هذا المرض، والذي ينتج عنه هبوط بعضاً من الإفرازات الشفافة، ولكن تكون مائلة إلى اللون الأخضر في بعض الأوقات. كما أن هذه الإفرازات تكون ذات رائحة كريهة.
أيضاً هذه الحالة من أكثر ما تتعرض لها المرأة، فنجد أنها تحدث عند اضطرابات في تدفئة منطقة المهبل أو استخدام بعض المطهرات وأنواع الغسول بكثرة. فهنا يبدأ حدوث الخلل في حامضية هذه المنطقة التي تقوم بتجميع البكتيريا الضارة فيها.
ويبدأ في نزول إفرازات شفافة قد تكون على شكل مخاطي في أغلب الأحيان عديمة الرائحة، ولكن في أوقات أُخرى تكون على هيئة قطع من الجبن ذات رائحة كريهة.
هذه الالتهابات تتكون في أغلب الأوقات بسبب الاتصال الجنسي. وهنا تبدأ في انتشار البكتريا بكافة الأعضاء التناسلية. مما تتسبب في خروج إفرازات سميكة القوام، وأيضاً كريهة الرائحة.
ودائماً نجد أن في هذه الحالات يكون المضادات الحية القوية هي حل أمثل. والتي تُأخذ إما عن طريق الفم، أو في هيئة حقت.
أحد الأمراض التي ينتج عنها أيضاً بعض الإفرازات الشفافة، والتي تصاب بها المرأة نتيجة عملية الاتصال الجنسي. ولكن هنا تنتج عنها إفرازات غير طبيعية وتكون مائلة إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
ولكن هنا يكون العلاج الأمثل له عند استشارتها للطبيب المختص، لأن كل حالة تختلف عن الأُخرى.
قد تصاب المرأة بهذا الفيروس، والذي يطلق عليه اسمه العلمي سرطان عنق الرحم. ونجد هنا أن هذا المرض قد ينتج عنه إما إفرازات شفافة لزجة أو بعضاً من الإفرازات البنية الدموية.
وعادة ما نجد أن هذه الإفرازات مصاحب لها رائحة كريهة جداً، وهنا لابد من إجراء بعض الفحوصات التي تقوم بمسح عنق الرحم لمعرفة العلاج المناسب معها.