نقدم لكم اليوم مقالنا بعنوان اجمل عبارات عن بناتي مكتوبة ، لا شك أن جميع الأمهات يحبون بناتهم جداً ويشعرون بأنهم يردون أن يروهم دائماً في أفضل حال. فلاي مكن أن يكون هناك علاقة أعمق من علاقة الأم ببناتها. فأن الأم هي أكثر شخص في هذه الدنيا يخاف علينا ويحبنا ويسعى حتى نكون دائماً أفضل أشخاص في هذه الدنيا. وتحاول الكثير من الأمهات جمع بعض العبارات التي يمكن لهم من خلالها التعبير عن حبه لبناتهم وسنعرض لكم من خلال هذا المقال على برونزية أروع وأجمل هذه العبارات.
محتويات المقال
ابنتي: أنتِ ذكرياتي الحلوة , و نسماتي الدافئة , أنتِ تفاحة قلبي , و بهجة عمري , و خفقان مشاعري أنتِ الطائر الصغير الذي غرّد في حديقة قلبي لقد اطربني بتغريده الفريد , و أضحكني برقصه المثير , لا أستطيع يا ابنتي أن أصفَ فرحتي عند ولادتك ,حمدتُ الله و خررتُ بين يديه شاكراً
من اول يوم قدمتِ إلى حياتي , احتفل الأمل في أرجاء قلبي بقدومكِ , و زقزقت أيامي بنزولك , و صفّقت أحلامي بوجودكِ , ابنتي كيف لا أحبكِ ؟؟ و هذا الحبيب r حمل أمامه بيديه وهو يصلي, فإذا ركع وضعها و إذا قام رفعها , و كان يحب ابنته فاطمة و يقبّلها و يكنيها بأرق كنية تدعى بها إنها ( أم أبيها ) .
إليكِ – يا ابنتي – وهبتُ أحاسيسي وساماً تتألق على عنقك , امرحي فوق بستان فؤادي, و غرّدي كالبلبل فوق أغصان ذكرياتي
ابنتي أنتِ شموس في فؤادي لا تغيب, أنتِ نجم في سمائي لا يأفل .
أنتِ أنوار في وجداني لا تنطفئ . ابنتي .. كلما نأيتُ عنك ذبتُ حسرة و هماً , أناجي القمر قائلاً : لقد ذكرّتني بأنوار ابنتي.
كأن وجهكِ التصق على القمر .
فإذا أبحر في السماء أبحرتْ خلفه نظراتي و تلاحقه ذكرياتي .
فإذا رنَّ جرس الصباح تخيلّته أستعار محياكِ.
ابنتي :كلما انشبت الغربة أظفارها في حلقي بدأت أقلّب صفحاتكِ , و أنظر إلى صورتكِ فتنهمر سيول عيني فتغرق معها أحلامي, إلا صورتكِ كالزورق تبحر في لجج آهاتي .
كل ليلة في غربتي لا أنام حتى تطير من قلبي قبلات دافئة تسابق النجوم عساها تعانق جبينكِ , فإذا أصبحتُ سكبتُ قبلات غيرها فترقرق مع نسيم الصباح , فتغرّد على خدكِ , فتشعرين بحنانها فتهتزين ضاحكة لدفئها.
ابنتي :خذي قلبي منبراً لكلماتكِ , خذي قلبي عشاً لأحلامكِ, خذي أنفاسي وصائف لآمالك ِ.
ابنتي :أنتِ لقلبي سناه , أنت لروحي ضياه, أنت بسمة الأمل و ضحكة المستقبل و نغمة الغد, أنتِ ربيع العمر و أنوار الحياة , أنت بديع زماني , و رياض هنائي … ابتسمي يا ابنتي – فابتسامتك شموس في نفسي , اضحكي فحياتي سرور بقربك .
أُعبري بأقدامكِ الصغيرة فوق جسر حبي لعلّك تصلين إلى سرير قلبي
هديل صوتكِ يملأ أذني , و يطرب خاطري … في نفسي ظمأ لا يرويه إلا زلال حبكِ , في قلبي ظلمة لا ينورها إلا سراج وجهكِ , في روحي جمر لا يطفئه إلا ضحكات قلبك , في عيني دمع لا يمسحها إلا حرير كلماتك , في أذني وحشة لا يزيلها إلا ترانيم حداكِ, في حياتي فراغ لا يملأه إلا قربك.
أحبكِ – يا ابنتي – بعدد قطرات المطر و ذرات الرمل .
أنفاسكِ كنسائم هادئة تنعش روحي و تحيي فؤادي … ليت قلبي مملكة فسيحة فافتح لكِ عرشها لتكوني أنتِ الملكة.
ابنتي .. إذا كبرتِ غاية ما أتمناه لكِ زوجاً صالحاً , يطير بك الى سماء الأفراح , و يشيّد لك قصراً من السعادة ,
فغداً – يا ابنتي – يبتسم الربيع و تتفتح الزهور و تخضرُّ الأيام .
هنيئاً لكِ بزوج صالح و ذرية طيبة