أخفقت محاولات فتح القسطنطينية في العهد الأموي ولكنهم تمكنوا من فتح جزيرة قبرص، المعروف أن فكرة فتح الجزر الواقعة على البحر المتوسط كانت موجودة منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، في حقيقة الأمر دائماً كان ينهى ركوب البحر لأنه يدرك أن الولاة ذو خبرة قليلة في ركوب البحار مثل الخصوم تماماً، لكن فيما بعد استطاعوا السيطرة على عدد من الجزر على البحر المتوسط منها قبرص ورودس أرواد، لذا نجيب لكم عن هذا السؤال من خلال موقع البرونزية.
أخفقت محاولات فتح القسطنطينية في العهد الأموي ولكنهم تمكنوا من فتح جزيرة قبرص
نجيب لكم عن هذا السؤال بشكل دقيق من خلال النقاط التالية:
الجواب صحيح فقد كتب والي الشام معاوية بن أبي سفيان إلى خليفة المسلمين عثمان بن عفان وهو ثالث الخلفاء الراشدين.
وطلب منه الإذن لكي يركب البحر ويغزوه، فقد جلب قبل ذلك من الخليفة عمر بن الخطاب الغزو ليصل إلى بلاد الروم.
ثم أبدى عثمان موافقته حيث تمكنوا من السيطرة على مدينة قبرص.
أما عن فتح القسطنطينية جاء في العصر العثماني وقام به السلطان السابع محمد الفاتح خلال عام ألف وأربعمائة وواحد وثمانون.
وافق ذلك عام ثمانمائة وستة وثمانون هجرية، فقد استغرق حينها حصار القسطنطينية حوالي أربعة وخمسين يوماً.
محاولات فتح القسطنطينية
نتعرف معاً عن محاولات فتح القسطنطينية من قبل المسلمين والتي بلغ عددها 12 مرة، وذلك عبر النقاط التالية:
في وقت معاوية بن أبي سفيان وذلك كان عام ستمائة وتسعة وستين ميلادية، الذي وافق عام تسعة وأربعين هجرية
محاولة قائدها جنادة بن أبي أمية الأزدي كانت عام ستمائة وأربعة وسبعين ميلادية، الموافق أربعة وخمسين هجرية.
في عهد سليمان بن عبد الملك عام سبعمائة وسبعة عشر ميلادية، الموافق هجرياً ثمانية وتسعين.
محاولة في عهد السلطان بايزيد الأول خلال عام ألف وثلاثمائة وواحد وتسعين ميلادية، الموافق سبعمائة وثلاثة وتسعين هجرية.
كذلك عهد السلطان الروملي موسيطى جلبي بن بايزيد عام ألف وأربعمائة وثلاثة عشر ميلادية تمام ثمانمائة وستة عشر هجرية.
تم حصار السلطان مراد الثاني بن محمد حلبي خلال عام ألف وأربعمائة واثنان وعشرين ميلادية الموافق ثمانمائة وخمسة وعشرين هجرية.
مما لا شك فيه أن محاولات فتح القسطنطينية لم تخفق خلال العهد العثماني، فقد استطاعوا ذلك عام ألف وأربعمائة وواحد وثمانون ميلادية.
الذي وافق ثمانمائة وستة وثمانين هجرية، وقد استمر الحصار ما يقرب من أربعة وخمسين يوم.
أما عن فتح القسطنطينية فقد تم من خلال جيش محمد الفاتح.