متى رفع عيسى عليه السلام الى السماء 

brooonzyah

متى رفع عيسى عليه السلام الى السماء 

• كما نعلم أن بني إسرائيل لم يؤمنون بما جاء به عيسى عليه السلام، وكانت نيتهم هي قتل عيسى ابن مريم. 
• وبالفعل بدأوا التخطيط لهذا الأمر لكن الله نجاه ورفعه إليه، وقد أجمعوا أحبار اليهود على هذا الأمر خوفاً وقلقاً من دعوة عيسى عليه السلام عليهم. 
• خاصة وأن أحسوا أن هناك الكثير ممن سوف يتبعون دعوة سيدنا عيسى عليه السلام، وأنهم لم يتمكنوا من حكم بني إسرائيل. 
• فقد قرر مجموعة من الأحبار بالذهاب لحاكم الرومان وأكدوا له خطورة دعوة عيسى عليه السلام على حكمه. 
• لذا اتفق وأمن معهم وعقدوا العزم على الخلاص منه وقتله، لكن قد علم عيسى عليهم السلام بمكيدة الأحبار وحاول الاختفاء بعيداً عنهم. 
• لكن قد أخبر بعض الحواريين عنه لذا تم ذكرهم في القرآن الكريم، وهم يكونوا أنصار عيسى بن مريم عليه السلام. 
• لكن يهوذا الأسخريوطي كان له رأي آخر حيث قام بالإبلاغ عن مكانه لقاء دراهم معدودة. 
• فجاء عقابه من الله تعالى وجعله في هيئة سيدنا عيسى عليه السلام لذا صلبوه وقتلوه ظناً منهم أنه هو عيسى ابن مريم. 
• أما سيدنا عيسى فقد رفعه الله جل وعلا بروحه وبدنه إلى السماء، ودليل ذلك قول الله تعالى:

” وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ”. 

• لذا نجيب عن متى رفع عيسى عليه السلام الى السماء، إذ يقال أنه قد رفع ما بين سن الثالثة والثلاثين وبين سن الأربعين عام. 
• دليل على ذلك قول الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران:

” إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِين َ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ”. 

• لذا تؤكد لنا الآيات أن سيدنا عيسى يستمر في الدعوة إلى الله وهو في سن الكهولة. 
• قد بين لنا العلماء أن المهل هو من تخطى سن الثلاثين وشاب شعره أو تجاوز الأربعين من العمر. 

في أي سماء يوجد سيدنا عيسى

كما نعلم أن خلال رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قد شاهد أنبياء الله ورسله في السموات لذا نوضح لكم ترتيب السماء التي يوجد بها سيدنا عيسى عليه السلام وهي:

• عندما عرج الرسول الكريم إلى السماء أثناء رحلة الإسراء والمعراج قد شاهد سيدنا عيسى عليه السلام. 
• وذكر لنا بعد عودته من تلك الرحلة أن عيسى عليه السلام موجود في السماء الثانية. 
• وأكد لنا أيضاً أنه هو وسيدنا يحيى رضوان الله عليهما في نفس السماء الثانية. 
• وعندما التقى بهما سيدنا محمد صلى الله عليه قالا له مرحباً بك من أخ ونبي. 

كم كان عمر عيسى عندما رفع إلى السماء

• عندما بدأت الدعوة في قوم عيسى كان وقتها يبلغ من العمر أربعين عام، ودامت دعوته لمدة ثلاثة سنوات.
• ثم تم القيام برفعه إلى السماء، وهذا يعني بأنه رفع وهو في سن الثالثة والأربعين.
• وذلك بعدما شعر باليأس بسبب كفر قومه وضلالهم.
• حيث أنهم خططوا إلى قتله، وحاول الحواريون أن يدافعون عنه ويحموه لكن بني إسرائيل قاموا بمهاجمة البيت وأخذوا شخص كانوا يعتقدون بأنه النبي عيسى ورفع إلى السماء بعدها.

قصة رفع عيسى عليه السلام

يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن قصة رفع سيدنا عيسى عليه السلام، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه القصة سوياً:

• رجع سيدنا عيسى عليه السلام لقومه بعدما خرج مع والدته.
• فدعاهم للإيمان وبعضهم آمن له وقاموا بإتباعه وأطلق عليهم اسم الحواريين.
• لكن البعض الآخر كفر به، وقد قال الله عز وجل ما يلي:

“فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ”.

• لكن الذين كفروا به مكروا به وقاموا باغتياله والتخلص منه، حيث قال الله عز وجل:

“وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين”.

• لكن الله عز وجل لم يجعلهم يصلون إلى هدفهم فمكر بهم، وقد تعددت الأقوال عن معنى مكر بهم الله:
  • فمنهم من قال بأنه حكم فيهم ملك فارس فقتل منهم من قتل وترك من يريد، وقد قال الله عز وجل:

“بَعَثنا عَلَيكُم عِبادًا لَنا أُولي بَأسٍ شَديدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ”

• • ومنهم من يقول بأن الله عز وجل أعلى دينه.
  • ومنهم من يقول بأن الله عز وجل قام اليهود بتشبيه عيسى عليه السلام فصلبوه وقتلوه، وقد قال الله عز وجل:

“وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ”.

• وتم ذلك من خلال اجتماع سيدنا عيسى مع حوارييه في أحد المنازل فقام اليهود بإحاطتهم وحاصروهم.
• فجعل الله سبحانه وتعالى البيت كله في صورة عيسى.
• فلم يتمكن اليهود من معرفة سيدنا عيسى وقاموا بقتل كل الأشخاص المتواجدين ولم يجدون سيدنا عيسى بينهم.
• وقال عيسى لأصحابه بأن من يأخذ صورته ويخرج لليهود يكون له الجنة.
• فخرج واحد من أصدقائه فقتلته اليهود وطلبته صلباً.
• وقد قال الله عز وجل موت عيسى عليه السلام ما يلي:

“إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ”.

• وقد كثرت الأقوال عن معنى متوفيك الموجود في الآية السابقة فمنهم من يقول:
  • الرأي الأول: لقد تم القيام بذكر الوفاة بمعنى النوم في العديد من الآيات القرآنية مثل قول الله عز وجل:

“وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ”.

• • كما أن الله عز وجل قال:

“اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا”.

1. • وفي حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد استيقاظه من النوم بأنه قال:

“الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيانا بَعْدَ ما أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ”.

• • الرأي الثاني يقول بأن التوفي معناها الإنامة لأنه المعنى الذي يتوافق مع رفع سيدنا عيسى.
  • الرأي الثالث يقول بأن البشارة وعد الله بها سيدنا عيسى حيث وعده بتطهيره ونجاته من مكر اليهود، وظهر ذلك واضحاً في قول الله عز وجل:

“وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا”.

صفات عيسى عليه السلام

كل نبي من أنبياء الله الصالحين يتميزون ببعض الصفات التي قد لا تكون موجودة سوى فيهم فقط، لذا نوضح لكم الآن أهم صفات سيدنا عيسى عليه السلام وهي كالتالي:

• كان سيدنا عيسى ذو قامة معتدلة فلم يكن بطويل ولا بقصير. 
• أما عن شعره فكان مسترسل ومن خلال وصفه في الأحاديث فكان سبط الشعر. 
• كما يقال أنه من حيث الشكل قد يشبه الصحابي الجليل عروة بن مسعود الثقفي رضي الله تبارك وتعالى عنه. 
• أما من حيث لون البشرة فكانت البشرة قريبة من الحمرة، كما كان عيسى عليه السلام عريض الصدر. 
• كان يتصف عيسى عليه السلام بالبركة ودليل ذلك قول الله تعالى:

“وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا”. 

• كما كان باراً بوالدته السيدة مريم ابنة عمران ودليل ذلك قوله تعالى:

” وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا”. 

• لم يكن قط، غليظ معها ولا فظاً. 

أسئلة شائعة