محتويات المقال
تعتبر قراءة أذكار الصباح والمساء هي من الأمور الهامة، والتي يحصل من خلالها المسلم على الثواب العظيم، والثمار الكبيرة، ولذلك يهتم الكثير بالمداومة عليها، كما أنها من السنن المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال النقاط الآتية سوف نوضح لكم الإجابة عن سؤال متى تقرأ اذكار الصباح :
حيث إن الله سبحانه وتعالى قال: “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ”.
قال تعالى: “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ”.
وكما أجبنا لكم عن سؤال متى تقرأ اذكار الصباح وأن هناك اختلاف كبير في الآراء للخاصة بالعلماء، والتي تدور حول الوقت الذي يمكن قراءة فيه تلك الأذكار، ولكن قد يرغب البعض في التعرف على الوقت الذي تنتهي فيه تلك قراءة تلك الأذكار:
إن قراءة أذكار الصباح والمساء هي من السنن النبوية التي يجب على المسلم التمسك بها، وذلك لثوابها العظيم، وأيضًا تجعل الفرد يشعر بالراحة والاطمئنان، وهي نور يضيء للمسلم يومه وليله، ويكون أفضل لقراءتها الآتي:
وقد يرغب الكثير من الأشخاص بالتعرف على كيفية قراءة أذكار الصباح والمساء، وأيضًا أفضل الأوقات لقراءتها، وآدابها، وأيضًا متى تقرأ اذكار الصباح وغيرها من الأمور، وكذلك فإن الكثير يرغبون بالتعرف هل يجوز أن يتم قراءة الأذكار بعد صلاة الفجر، وبعدها يتم النوم أم لا:
اقرأ أيضًا: اذكار الصباح والمساء للاطفال
تعتبر أذكار الصباح هي من أفضل الأذكار، والتي يكون لها ثواب كبير وعظيم، كما أنها تبعث في نفس الفرد الراحة والطمأنينة، ولذلك لا بد من أن يحافظ المسلم عليها ويداوم على قراءتها، وسوف نوضح لكم تلك الأذكار بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
(سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن، أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا)
(اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).
أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر”.
أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِين.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد عليه
أذكار الصباح لها ثمار عديدة يحصل عليها الفرد عند المواظبة عليها وقراءتها، ويمكن قراءتها بعد طلوع الفجر الصادق مباشرة، ويكون أمام العبد فرصة إلى وقت طلوع الشمس، أو إلى صلاة الصبح.
يمكن للمسلم أن يذكر الله ويعبده في أي وقت وفي أي مكان، وأي وضع، وبالتالي يمكن للمسلم أن يردد أذكار الصباح وهو نائم أو متكئ، ولا يكون هناك حرج في ذلك الأمر، وإنما من الأفضل أن يقوم المسلم بترديد تلك الأذكار، وهو جالس، وأيضًا في وضع القبلة واتجاهها.
أوضح الكثير من العلماء على أنه من الممكن أن يتم قراءة أذكار الصباح في أي وقت من بعد طلوع الفجر، حيث إنه يجوز للمسلم قراءتها حتى وقت الزوال للشمس، في حين أن البعض يرون أن موعدها ينتهي بوقت الظهيرة.
إن قراءة الأذكار بصفة عامة، ومن بينها أذكار الصباح والمساء لا تتطلب أن يكون الفرد على وضوء، ويمكن أن يقولها المسلم وهو نائم أو جالس.