اوقات التكبير في عشر ذي الحجة هي أحد الأمور التي يتساءل عنها الكثير من المسلمين في الفترة الأخيرة، وبالأخص مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث تعتبر تلك التكبيرات واحدة من الأمور الهامة، والتي يكون لها ثواب وفضل عظيم، لذلك حثنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم الأوقات المستحب فيها التكبير وكذلك فضلها.
محتويات المقال
وقد يرغب الكثير من المسلمين في معرفة الأوقات التي يتم فيها ترديد التكبيرات التي تقال في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، والتي أقسم الله عز وجل بها في القرآن الكريم “وليال عشر” فهي تعد من الأيام التي لها قيمة كبيرة جدًا، وفضل عظيم في الطاعات، عن غيرها من أيام السنة، وأما عن اوقات التكبير في عشر ذي الحجة فتكون على هذا النحو الآتي:
وبعد أن تعرفنا على النوع الأول من التكبير الذي يقال في شهر ذي الحجة، وهو التكبير المطلق، والذي يمكن قوله في أي وفت من أوقات اليوم على حسب رغبة المسلم، فنجد أن هناك نوع آخر من أنواع التكبير المستحب في شهر ذو الحجة أيضًا وهو التكبير المقيد، وإليكم أوقاته، وبعض المعلومات عنه:
وهناك فارق كبير ما بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، والذي تم ذكرهم في الفقرات السابقة، حيث إن لكل نوع من تلك التكبيرات الخصائص والمواعيد الخاصة، ويكمن الفرق في تلك النقاط الآتية:
ويبحث الكثير من الـشخاص عن الصيغة الخاصة بتكبيرات العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، والتي تعتبر من أفضل الأذكار المستحب قولها في تلك الفترة، حيث إنها تكون متشابهة إلى حد كبير مع التكبيرات الخاصة بالعيد، والتي تقال في صلاة عيد الفطر والأضحى، وللتعرف على صيغة التكبيرات الخاصة بالعشر الأوائل من الشهر، فإنها تكون على هذا النحو الآتي:
اختلفت الصيغ الخاصة بتكبيرات العشر الأوائل من الشهر، وتكون الصيغة الأولى هي الصيغة المذكورة عن ابن مسعود رضي الله عنه، والتي تكون على هذا النحو الآتي:
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.
أما عن الصيغة الثانية، فهي المأخوذة عن سلمان الفارسي، بالإضافة إلى كونها معروفة في سنن البيهقي أيضًا، والتي تكون مختلفة في صيغتها عن الصيغة الأولى، وتكون كالآتي:
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا”.
وأما عن الصيغة الثالثة من بين مجموعة الصيغ المتعارف عليها في التكبيرات، فهي التي تكون مأخوذة عن ابن عباس رضي الله عنه، والتي تكون صيغتها كالآتي:
الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
وتعتبر تكبيرات شهر ذو الحجة هي من العبادات التي لها فضل كبير جدًا في الإسلام، ولذلك يجب على المسلم التمسك بتلك العبادة العظيمة، والتي ينال من خلالها على ثواب كبير بإذن الله، كما أنها مأخوذة من السنة النبوية، ويمكن معرفة الفضل الكبير من التكبيرات من خلال تلك النقاط الآتية:
وذلك استنادًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
كما أنها ذكر جل وعلا في سورة الحج “لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ”
شاهد أيضًا: صور تكبيرات الحج 1442
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله اوقات التكبير في عشر ذي الحجة وكافة المعلومات الهامة عن التكبيرات وأنواعها، وصيغتها، وذلك عبر مجلة برونزية.