يقوم الكثير من الطلاب بالبحث عن إجابة هذا السؤال ترتبط قوة الحمض بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها.، وذلك لأن الأحماض تعتبر من أشهر المواد الكيميائية المتواجدة في الطبيعة، بالإضافة لتواجدها في الأطعمة بطريقة طبيعية، كما أنه يتم استعمالها في معظم الأشياء التي نمر بها في حياتنا اليومية، لهذا السبب جئنا لكم اليوم بهذا المقال لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بشكل موضح عبر مجلة البرونزية.
محتويات المقال
ترتبط قوة الحمض بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها
يهتم العديد من الطلاب والطالبات بالتعرف على إجابة هذا السؤال، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بشكل موضح من خلال النقاط التالية:
الإجابة على هذا السؤال هو أن هذه العبارة صحيحة وذلك لأن قوة الحمض ترتبط بعدد أيونات الهيدروجين التي يقوم باكتسابها.
الأحماض تشتهر بأنها تعمل على تحرير أيون من الهيدروجين الموجب أو ما يعرف باسم البروتون عندما يتم القيام بوضعها في المحاليل المتنوعة أو الماء.
كما أن الأحماض تتمتع بطبيعتها الخاصة التي تجعلها متميزة عن غير ها من المواد الأخرى، وذلك لأنها تتميز بتحرير بروتون واحد أو أكثر من ذلك بالمحاليل وذلك يتوقف على نوع الحمض.
الأحماض تتأين بشكل جزئي أو كلي تبعاً لقوة الحمض، حيث تتواجد الأحماض بطريقة طبيعية في كل شيء موجود حولنا.
يوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على الأحماض كحمض الأسكوربيك الموجود بالفواكه الحمضية كاليوسفي والبرتقال والليمون وغيرهم من الفواكه.
كما أنه يوجد مجموعة متنوعة من الأحماض التي نقوم بالتعامل معها كحمض اللاكتيك وحمض الخليك وحمض الهيدرويودك وحمض الهيدروكلوريك وحمض الفسفوريك وحمض الكبريتيك.
تتميز الأحماض بتفاعلها الكيميائي مع القواعد وينتج من التفاعل هذا الماء والملح.
نظريات التفاعل بين الحمض والقاعدة
يوجد مجموعة من النظريات التي توضح لنا طريقة التفاعل التي تحدث بين الحمض والقاعدة، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على أبرز تلك النظريات من خلال ما يلي:
نظرية لويس: هذه النظرية تنص على أن الأحماض تقوم باستقبال الإلكترونات، لكن القواعد تفقد هذه الإلكترونات، وهذا يعنب أن الإلكترونات تنتقل من القواعد للأحماض.
نظرية أرهينيوس: تقول هذه النظرية بأن الحمض والقاعدة يتعرضون للتفكك في الماء لأيونات، الأحماض ينتج منها أيونات هيدروجين، لكن القواعد تنتج أيونات هيدركسيد، وعندما تتفاعل هذه الأيونات تنتج لنا الملح والماء.
نظرية برونستند: تنص هذه النظرية على أن الأحماض تقوم بفقد البروتونات، لكن القواعد تقوم باكتساب البروتونات، وهذا يدل بأنه في التفاعل تقوم القواعد بجذب بروتونات الأحماض التي تشكل لنا أيونات الهيدروجين.
الفرق بين الأحماض الضعيفة والأحماض القوية
يوجد فرق واضح بين كلاً من الأحماض القوية والأحماض الضعيفة، لذلك سوف نتعرف الآن من خلال ما يلي على هذا الفرق بالتفصيل:
الفرق من حيث كمية أيونات H: تقوم الأحماض القوية بإطلاق جميع أيونات H+ للمحلول، لكن الأحماض الضعيفة لا تقوم بإطلاق جميع أيونات H+ بل تحتفظ بجزء منها.
الفرق بينهم من حيث الأس الهيدروجيني: الأحماض القوية الأس الهيدروجيني فيها يكون منخفض للغاية أي ما يعادل 1، لكن الأس الهيدروجيني بالأحماض الضعيفة يتراوح من 3 ل 5.
الفرق بينهم من حيث ما يتعلق بثابت الفصل الحامضي: في الأحماض القوية نجد أن ثابت الفصل الحمضي عالي، لكن في الأحماض الضعيفة يكون أقل.
الخصائص التي تتمتع بها الأحماض
تتمتع الأحماض بمجموعة متنوعة من الخصائص التي سنقوم بالتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:
يمكن استعمالها في تنظيف الأسطح المعدنية.
الأحماض طعمها لاذع جداً مثل الليمون وذلك بسبب وجود حمض الستريك به.
تقوم الأحماض بالتفاعل مع الكربونات والبيكربونات من أجل إنتاج الملح والماء وثاني أكسيد الكربون.
تتمتع بقدرتها الهائلة على توصيل التيار الكهربائي، ولذلك فهي يتم استعمالها كإلكتروليتات قوية جداً.
الأحماض تقوم بالتفاعل مع القواعد وتنتج لنا محلول ملح وماء.
تؤدي إلى حدوث تآكل بالجلد لذلك يجب أن يتم التعامل مع هذه الأحماض بحرص شديد.
الرقم الهيدروجيني للأحماض يكون أقل من الرقم 7.
الأحماض تتواجد في صورتين سائلة أو غازية.
إذا تم وضع المثيل البرتقالي إلى الأحماض يصبح لونها أحمر.
الأحماض تؤدي إلى تغيير لون ورق دوار الشمس للون الأحمر.