محتويات المقال
تعتبر ظاهرة تعامد القمر على الكعبة هي واحدة من بين الظواهر الشهيرة، والتي يتم حدوثها ما بين الحين والآخر، ومن خلال تلك الظاهرة يمكن التعرف على الكثير من الأمور ومن بينها تحديد القبلة في الكثير من الدول المختلفة، حيث إن الكثيرين يعتمدون عليها من أجل التعرف على القبلة، ويرغب الكثير في التعرف على سبب تعامد القمر على الكعبة بالتفصيل وهذا ما سوف نوضحه من خلال النقاط الآتية:
تعتبر ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة هي واحدة من بين الظواهر الفلكية، والتي تحدث ولا يكون لها علاقة برفع الأعمال، وإنما هي ظاهرة علمية، حيث إن الكثير من العلماء بحثوا حول تلك الظاهرة، ووجدوا أنها من الظواهر التي يكون لها الكثير من الفوائد، ومن أهمها تحديد القبلة وذلك في الأماكن التي تعيش بعيدًا عن الكعبة المشرفة.
حيث يتمكن الأشخاص من رؤية القمر في الأعلى، وبالتالي يتم التعرف على القبلة الحقيقية، ومكانها، وذلك من خلال الموقع الخاص بالقمر، والذي يكون باتجاه مكة المكرمة، وبالتحديد تجاه الكعبة المشرفة.
وبعد أن أوضحنا لكم سبب تعامد القمر على الكعبة فإن الكثير يرغبون في التعرف على الموعد الخاص بتعامد القمر على الكعبة، فهل يكون له موعد محدد يمكن التعرف عليه أو تحديده، وسوف نوضح ذلك من خلال النقاط الآتية:
إن اختفاء ظل الكعبة هو واحد من الظواهر الطبيعية، والتي تحدث نتيجة تحرك الشمس بشكل ظاهري ما بين السرطان من الناحية الشمالية، وبين خط الاستواء، ويتم حدوث تلك الظاهرة في فصل الصيف على الأغلب، وذلك في المناطق التي تقع في الجهة الشمالية من خط الاستواء.
إن التفاف القمر حول الكعبة هو من بين الظواهر التي تحدث، والتي يكون فيها المركز هو الكعبة، وذلك لأن القمر يدولا من الشرق ويعود إلى الغرب، ويقوم باتخاذ المسار الخاص به على هيئة قوس، وبالتالي فهو يدور حول الكعبة بنفس الشكل، وهو من بين الأمور التي يطلق عليها التفاف القمر حول الكعبة.