طريقة صلاة التهجد هي من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، وذلك لأن صلاة التهجد هي من الصلوات التي لها ثواب عظيم، ولذلك يحرص المسلمون على ضرورة اغتنامها، وبالأخص في شهر رمضان المبارك، وهي من الصلوات التي يكون لها الكثير من المسميات الأخرى المختلفة، مثل صلاة قيام الليل، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم الطريقة التي يتم تأدية بها تلك الصلاة، وبعض المعلومات المتعلقة بها.
محتويات المقال
تعتبر صلاة التهجد هي واحدة من بين الصلوات التي لها ثواب عظيم، وهي عبادة سامية يحرص المسلمون عليها، وبالأخص في شهر رمضان المبارك، ويتم تأديتها في الثلث الأخير من الليل، ولقد وردت الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة التي توضح فضلها، وكذلك طريقة صلاة التهجد والتي سوف نوضحها لكم من خلال النقاط الآتية:
عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وفي حديث آخر: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ”.
وفي حديث آخر عن عائشة: قالَت كنَّا نعدُّ لَه سواكَهُ وطهورَهُ فيبعثُهُ اللَّهُ فيما شاءَ أن يبعثَهُ منَ اللَّيلِ فيتسوَّكُ ويتوضَّأُ ثمَّ يصلِّي تسعَ رَكَعاتٍ. لا يجلِسُ فيها إلَّا عندَ الثَّامنةِ فيدعو ربَّهُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعو ربَّهُ ويصلِّي علَى نبيِّهِ ثمَّ يسلِّمُ تَسليمًا يُسمعُنا ثمَّ يصلِّي رَكعتَينِ بعدَ ما يسلِّمُ وَهوَ قاعدٌ فتلكَ إحدى عشرةَ رَكْعةً فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأخذَ اللَّحمَ أوترَ بسبعٍ وصلَّى رَكعتَينِ بعدَ ما سلَّمَ.
وبعد أن أوضحنا لكم طريقة صلاة التهجد بالتفصيل، فسوف نوضح لكم عدد الركعات الخاصة بصلاة التهجد، والتي جاءت في السنة النبوية الشريفة:
إن صلاة التهجد تعتبر من الصلوات المميزة، والتي يحصل بها المسلم على ثواب عظيم وهائل، وذلك لأنها من العبادات السامية، ولقد ذكر الله تلك العبادة في العديد من الآيات القرآنية، ومن بين فوائدها الآتي:
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا”.
اقرأ أيضًا: الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد
ويعد أن أوضحنا لكم طريقة صلاة التهجد فإن الكثير يرغبون في معرفة الفارق ما بين صلاة التهجد، وصلاة قيام الليل، وهذا ما سوف نوضحه من خلال النقاط الآتية:
إن طريقة صلاة التهجد بسيطة، حيث إنها تتم من خلال قراءة سورة الفاتحة، ويليها أي من السور القرآنية، ولكن يفضل السور الطويلة من القرآن من أجل الإطالة، لكن بالنسبة للوتر فإنه يفضل قراءة السور القصيرة، مثل الكافرون والإخلاص.
هناك الكثير من الأذكار التي يمكن أن يرددها المسلم في الركوع والسجود في كافة الصلوات، وأيضًا في صلاة التهجد، ومن بينها الذكر: “سبّوح قدوس رب الملائكة والروح”، ويمكن قول الذكر: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي”.