يبحث العديد من الأشخاص عن وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا، فعندما نتأمل عظمة الخالق سوف نجد أن الله أبدع في كل شيء خلقه، فالعلم دائماً يجعلنا نتفاجأ بالمخلوقات التي تعيش بيننا ولم نكن على علم بها، لذلك جئنا لكم اليوم بهذا المقال لكي نتعرف على كل المعلومات التي تتعلق بهذا السؤال عبر مجلة البرونزية.
محتويات المقال
وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا
يتساءل العديد من الأشخاص عن وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال ما يلي:
اليوجلينا لها شكل مغزلي بسبب احتوائها على جدار خلوي رقيق جداً ليس سيليوزي.
اليوجلينا لها طرف أمامي ليس مدبب، ولها أيضاً طرف في الخلف مدبب، في الطرف الأمامي منها يوجد قناة البلعوم ويخرج منها سوط يجعلها قادره على الحركة.
قاعدة البلعوم يوجد عليها البقع العينية التي تقوم بتحسس الضوء ودرجته.
كما أنه يتواجد به فجوة منقبضة تقوم بأداء وظيفة إطراحية ووظيفة أخرى تقوم بتنظيم المحتوى المائي بجسمها.
لكن النواة تقع بمركو الخلية، وتحتوي أيضاً على ما يعرف بالسيتوبلازم بالإضافة إلى وجود بلاستيدات خضراء تقوم بأداء عملية البناء الضوئي، لهذا السبب فهي توصف دائماً بأنها ذاتية التغذية.
طريقة عمل البقعة العينية في اليوجلينا
سنتعرف الآن من خلال النقاط التالية على طريقة عمل اليوجلينا بالتفصيل:
البقعة العينية الموجودة في اليوجلينا تقوم بتحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات كيميائية، بالإضافة إلى قيامها بتفعيل أداء وعمل الأصباغ الضوئية.
كما أنها تقوم بنقل البيانات إلى الأسواط.
يجب العلم بأن اليوجلينا تظهر في معظم الأوقات بحركة الانجذاب الضوئي كأنها نوع من أنواع الاستجابة إلى الضوء.
إذا كانت تتحرك باتجاه المنطقة التي يتواجد فيها الضوء بكثافة مرتفعة تسمى هذه الحركة باسم الحركة الموجبة.
لكن إذا كانت تتحرك باتجاه منطقة بعيدة عن كثافة الضوء يطلق عليها اسم الحركة السالبة.
المقصود باليوجلينا
يهتم العديد من الأشخاص بالتعرف على المعنى المقصود من كلمة اليوجلينا، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل من خلال ما يلي:
تصنف اليوجلينا بأنها عبارة عن مملكة من الطلائعيات أو ما يسمى بالأوليات، وهي تعد من شعبة الطحالب اليوغلينية.
كما أن اليوجلينا تعد من جنس الكائنات وحيدة الخلية التي تحتوي على ما يعادل مائتي نوع.
كما أنها تصنف من فصيلة السوطيات التي تتواجد بالبرك ومستنقعات المياه العذبة.
اليوجلينا تتكاثر بالمياه التي يغطيها اللون الأخضر بسبب احتوائها على مادة البلاستيدات التي تنمو بها.
معنى البقعة العينية
مثلما تعرفنا على المعنى المقصود من اليوجلينا سوف نقوم الآن بالتعرف على معنى البقعة العينية من خلال ما يلي:
تعرف البقعة العينية بأنها عبارة عن جزء حساس للضوء بداخل الخلية، في الغالب تتركب من ليبيدات ملونة باللون البرتقالي والأحمر، وتكون مصاحبة في الغالب لمواد حساسة تعمل على استقبال الضوء,
البقعة العينية تتواجد بالقرب من محور أو مركز السوط، وفي الغالب يكون لها شكل بلوري أو عضوي.
يرجع اسم اليوجلينا لكلمة مشتقة من قبل اللغة الإغريقية ومعناها يكون الحدقة.
سميت البقعة العينية بهذا الاسم بسبب حساسيتها تجاه الضوء، لكن بالمصطلح العربي معناها يكون حنديرة أو عينية.
كما أنه يتواجد ترجمة حرفية للعينة تسمى باسم تصغير عين والخندرة أي ما يعني بحدقة العين.
هل اليوجلينا تشبه الحيوان أم النبات؟
الكثير من الأشخاص يتساءلون إذا كانت اليوجلينا تشبه النباتات أم الحيوانات، لذلك جئنا لكم الآن لكي نقدم لكم إجابة واضحة على هذا السؤال:
اليوجلينا تشبه النباتات التي تتواجد في المستنقعات والبرك والمياه العذبه.
كما أنها تصنف من الكائنات وحيدة الخلية تحديداً من فصيلة السوطيات خصوصاً من مملكة الطلائعيات التي يتواجد بها أكثر من مائتي نوع.
ما هي فوائد اليوجلينا؟
اليوجلينا لها مجموعة متنوعة من الفوائد التي سنقوم بالتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:
تساعد في إنتاج وتوليد الوقود الحيوي.
لها قيمة غذائية عالية جداً بسبب احتوائها على ما يقارب من تسعة وخمسين نوع من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية.
صناعة العديد من المواد الغذائية.
صناعة أنواع عديده من مستحضرات التجميل.
لها قدرة هائلة على عملية البناء الضوئي الذي يقلل من انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون الدافئ وذلك بسبب الاحتباس الحراري الذي يحدث لغلاف القشرة الأرضية.
ما هو حجم اليوجلينا؟
اليوجلينا حجمها صغير جداً، حيث يصل طولها إلى ما يعادل 0.05 مليمتر فقط.
اليوجلينا عبارة عن كائنات مجهرية يكون من الصعب جداً رؤيتها، تتمتع بلونها الأخضر.
بالرغم من صغر حجم اليوجلينا إلا أنها لديها قدرة كبيرة جداً على إنقاذ العالم بسبب تمتعها بقدرة هائلة.
التكوين الداخلي لليوجلينا
تتكون اليوجلينا من مجموعة متنوعة من العناصر التي سنقوم بالتعرف عليها الآن من خلال ما يلي:
اليوجلينا تحتوي على فجوة منقبضة مهمتها إزالة الماء الزائد منها.
يوجد بها صبغة الكلوروفيل لهذا السبب لونها أخضر.
يوجد بها غشاء خارجي مرن يعمل على دعم الغشاء البلازمي المتكون من أنابيب دقيقة وداعمة، بالإضافة إلى وجود شريط بروتيني يجعلها قادرة على الانقباض.
اليوجلينا تحتوي على أصباغ كاروتينويد تساعد على ظهور بعض من أنواعها باللون الأحمر.
يوجد بها غشاء بلازمي رقيق جداً محيط بعضيات الخلية والسيتوبلازم كأجسام جولجي والشبكة الإندوبلازمية والميتوكوندريا.
لا يوجد بها جدار السليلوز المتواجد بالخلية النباتية.
عملية التنفس في اليوجلينا
يمكنكم التعرف على عملية التنفس التي تمر بها اليوجلينا من خلال النقاط التالية:
اليوجلينا لا تتنفس مثلما تتنفس باقي الحيوانات، فهي تعتمد على عملية البناء الضوئي مما يساعدها على تبادل الغازات.
التمثيل الضوئي يسمح للغشاء بتبادل الغازات.
عملية التنفس باليوجلينا تكون هوائية، لذلك فهي تعمل على امتصاص الأكسجين الذائب في الأوساط المحيطة بها.
يجب العلم بأن عملية البناء الضوئي تتحدث في النهار، وذلك بسبب تحرير كمية هائلة من الأكسجين.
ما هي دورة حياة اليوجلينا؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن دورة حياة كائنات اليوجلينا، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على دورة حياتها بالتفصيل من خلال ما يلي:
بعض أنواع اليوجلينا يكون لها دورة حياة خاصة حيث تكون هذه الدورة عن طريق عدم الحركة أو من خلال السباحة الحرة.
ففي مرحلة السباحة الحرة تتمكن اليوجلينا من التكاثر بشكل كبير جداً وذلك عن طريق عملية التكاثر الغير جنسي الذي تقوم به، وهذه العملية تعرف باسم عملية الانشطار الثنائي.
في عملية الانشطار الثنائي ينقسم الكائن الحي لنصفين متطابقين وذلك نتيجة لعدم وجود شخص أخر يشاركه في هذه العملية.
يعتبر الانشطار الثنائي من أبرز أنواع التكاثر اللاجنسي، حيث يقوم به الكائن الحي بمفرده دون الحاجه لكائن حي آخر يساعده.
من أبرز الأجزاء التي تحدث بعملية الانشطار الثنائي هو قيام الكائن الحي بقسم النواة، وهي تكون عبارة عن المادة الوراثية التي تساعد على حدوث عملية الانقسام الفتيلي.
من الجدير بالذكر هو أن عملية الانقسام المتساوي عند اليوجلينا تمر بأربعة مراحل، فهي تشغل ما يعادل أكثر من تسعين بالمائة من دورة حياة الخلية، وذلك لأن الخلية تنمو وتقوم بتخزين جميع العناصر الغذائية.
بعد ذلك تستعد اليوجلينا إلى عملية اىنقسام النهائي، ثم يأتي دور الأربعة مراحل التي يتم فيها الانقسام وهم (الطورية والطور والطور النهائي وطور الصعود).
كل هذه المراحل تعمل على تكرار النواة، حيث يتم فيها وضع النواتين بنفس الخلية لكن بطريقة مؤقتة.
بعد ذلك يتم تكرار وفصل باقي الخلية عن طريق التجريك الخلوي، مما يؤدي إلى إنتاج ابنتين متماثلتين حجمهم أصغر من الخلية الأم.
