تعريف الايمان ، هو تلك المعتقدات الدينية بوجود الله سبحانه وتعالى، والتصديق بكل ما أنزل منه من ملائكة، وكتب ورسل، فالإيمان هو مصطلح متشعب يشير إلى الكثير من المعاني والدلالات، وهو الاعتبار بالشيء، والأخذ به، والتصديق به، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم تعريف الايمان بالتفصيل، وأهم المعلومات المتعلقة به.
محتويات المقال
إن الإيمان هو ذلك المعنى المميز وهو التصديق بالشيء بشكل عام، وفي الدين فهو التصديق المطلق بالله سبحانه وتعالى، وبوجوده، والإيمان هو من المصطلحات التي جعلها الله سبحانه وتعالى من أركان الدين، وسوف نوضح لكم مفهوم الإيمان بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
يعتبر تعريف الايمان في اللغة هو مفهوم عام وشامل، والذي ينتمي إلى معاني الكلمات في اللغة العربية، ويعني مصطلح الإيمان في اللغة هو التصديق الكامل والمطلق.
بمعنى أن الإيمان هو شعور الفرد بالتصديق الكامل، وأنه يميل إلى ذلك الفرد، ويسلم إليه، مثال أن يقول الشخص أن مؤمن بالله، وهذا ما يعني أنه مصدق تصديق كامل بالله، ولا يكون في قلبه أي نوع من الشكوك، وكذلك مؤمن بكل شيء يخص صفات الله، ومؤمن بكلامه، وكتبه ورسله.
وكما هو الحال في الإيمان بالفكرة، أو الإيمان بالشيء فهو الميل إلى هذا الأمر، والإعجاب به، والتصديق به، والوثوق الكامل به.
أما عن تعريف الايمان من حيث الاصطلاح، فإنه يمكن تعريفه بأنه التصديق الكامل وأن القلب يكون مصدق بالله، وأن يكون قابل به، ومسلم إليه، وهو التصديق الكامل والوثوق فيه.
حيث إن الإيمان هو الذي يجعل المسلم يقوم بفعل الكثير من العبادات، وذلك لأنه يكون مؤمن بالله، وبالتالي يؤمن بالعبادة والطاعة ولهذا فإن هناك فارق ما بين الإيمان والإسلام، لأن الإسلام هو الدخول في دين الله هو الإسلام، والإيمان هو التصديق المطلق.
وهناك العديد من الأركان المختلفة من الإيمان، والتي يصل عددها إلى ست من الأركان، والتي يجب أن يؤمن بها المسلم، لأنها أمر هام في الدين، ومن بين تلك الأركان الآتي:
إن الإيمان عند أهل السنة هو عبارة عن الإيمان بالقلب، والنطق به باللسان، وأيضًا عمل الجوارح به، فالإيمان هو التصديق بالله وكل ما أنزل من عنده، ويعتقد أهل السنة بالجنة والنار، والعمل بالجوارح، وأن يكون الإيمان مكتمل الأركان، سواء إن كان النطق به، أو العمل به، والتصديق به، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن الإيمان، ومن بينها ما يلي:
عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال : قلتُ : يا رسولَ الله، قل لي في الإسلامِ قولًا لا أسألُ عنه أحدًا بعدَك . قال : «قُل : آمنتُ بالله، فاستقم » [مسلم : 38].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : «ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجد حلاوةَ الإيمان : أن يكونَ الله ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سِواهما، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكرَه أن يعودَ في الكفرِ كما يُكرَه أن يُقذَف في النار » [البخاري : 16].
وينقسم الإيمان إلى العديد من الشعب المختلفة، والتي اختلف فيها الكثير من العلماء، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح أن شعب الإيمان كثيرة، وذلك من خلال الحديث الآتي:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».
وبعد أن أوضحنا لكم تعريف الإيمان بالتفصيل سواء في اللغة أو الاصطلاح أو عند أهل السنة، فإن الكثير قد يتساءلون هل هناك فارق ما بين الإيمان، وبين الإسلام، والإجابة تكون نعم، يوجد فارق بينهما، وسوف نوضحه من خلال النقاط الآتية:
قال الله تعالى: ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14).
يعتبر الإيمان هو التصديق الكامل بالله، وهو التصديق بكل صفاته جل وعلا، وأيضًا بالملائكة، الكتب والرسل، وكل ما أنزل من عند الله سبحانه وتعالى، فالإيمان هو التصديق المطلق الذي لا يكون به أي شك.
إن الإيمان هو التصديق المطلق لله سبحانه وتعالى، وهو عبارة عن تصديق بالقلب، فهو لا يكون عبارة عن تصديق ظاهري فقط بل إنه يكون نابع من القلب، وبالتالي تعمل الجوارح بناء على هذا التصديق، ولهذا فإن المسلم يعبد ربه، وذلك لأنه يكون مؤمن به كل الإيمان، وهناك ستة من أركان الإيمان، وأهمها الإيمان بالله، والملائكة، والكتب والرسل، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر.
إن الإيمان يكون له العديد من الأركان والتي تصل إلى ستة من الأركان، والتي تكون عبارة عن الإيمان بالله، وأيضًا الإيمان بالملائكة، والكتب والرسل، واليوم الآخر، الإيمان بالقدر خيره وشره.