سوف نقدم لكم الآن مجموعة من المعلومات التي تتعلق بالسيدة خديجة رضي الله عنها، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
السيدة خديجة تعتبر من أبرز أمهات المسلمين وأول زوجات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اسمها بالكامل هو خديجة بنت خويلد أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية.
وقيل قبل ذلك في ترجمتها بأنها كانت تسمى الطاهرة قبل البعثة.
وأمها هي فاطمة بنت زائدة، هي قرشية من بني عامر بن لؤي.
السيدة خديجة كانت متزوجة من أبي هالة بن زرارة بن النباش بن عدي التميمي.
وبعد أبي هالة تزوجها عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وبعدها تزوجها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أن أبناء الرسول كلهم ما عدا ابنه إبراهيم.
وكان يطلق عليها لقب أم القاسم، وحصلت على العديد من المناقب والكرامات.
تزوجت السيدة خديجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في سن الخامسة والعشرين وكانت هي أكبر منه بخمسة عشر عام.
وعاشت معه حوالي أربعة وعشرين سنة، والسبب الزواج هو أنها كانت صاحبة تجارة وأرسلت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتجارة لها بسبب ما سمعت به من أمانته وصدقه.
وبعدما رأت أخلاقه الكريمة رغبت في الزواج منه، وكانت السيدة خديجة امرأة تتمتع بالشرف والحزم والنسب فرضي الرسول بها.
كما أن السيدة خديجة تعتبر أول من أمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنها ثبتت من رباطه وذكرته بصفاته الكريمة.
ومن أبرز فضائلها أنها من أهل الجنة، حيث أخبر جبريل عليه السلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يبشرها بذلك.
فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
(أَتَى جِبْرِيلُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هذِه خَدِيجَةُ قدْ أَتَتْكَ معهَا إنَاءٌ فيه إدَامٌ، أَوْ طَعَامٌ، أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هي أَتَتْكَ، فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِن رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ، وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا ببَيْتٍ في الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ، لا صَخَبَ فيه وَلَا نَصَبَ).
كما أنها من خير نساء العالمين حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
سوف نقدم لكم الآن مجموعة من مواقف السيدة خديجة بنت خويلد مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
موقف السيدة خديجة مع حصار قريش لبني هاشم
لقد قررت قريش بأن تقوم بحصار بني هاشم وبقوا فيه لمدة ثلاثة أعوام.
وأمرت بألا يتم الجلوس معهم، بالإضافة إلى عدم الزواج من بناتهم.
بالإضافة لعدم بيعهم من أسواقهم، وتجنب الذهاب لمنازلهم أو حتى الجلوس فيها.
واشترطوا عليهم أن يقوموا بتسليم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يتم قتله لفك الحصار.
فصبرت السيدة خديجة رضي الله عنها، وثبتت مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث لم يدخل الطعام إلى مكة المكرمة، وإذا دخلت البضاعة لمكة المكرمة قامت قريش بشرائها ومنعها من الوصول لهم.
حتى قيل بأنهم كانوا يتناولون أوراق الشجر بسبب جوعهم الشديد.
موقف السيدة خديجة من دعوة الرسول وجزاء الله لها
بعد رجوع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من غار حراء وأخبرها بما صار معه.
قامت بالذهاب إلى ابن عمها رضي الله عنه ورقة بن نوفل، فهو كان نصرانياً يقوم بقراءة الكتاب ولديه الكثير من المعلومات لاستماعه لأهل الإنجيل والتوراة.
فهي أخبرته بما صار مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال لها بأنه نزل عليه نفس الوحي الذي نزل على سيدنا موسى وأنه سوف يكون نبي هذه الأمة.
فكانت أول من آمن به من السيدات، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه بأنه قال:
(أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيتٍ في الجنّة من قصبٍ لا صخبٍ ولا نصبٍ).
أسئلة شائعة
هل كانت السيدة خديجة اكبر من الرسول؟
نعم حيث يقال بأن السيدة خديجة بنت خويلد تزوجت الرسول وهو في سن الخامسة والعشرين بينما هي كانت في السن الخامسة والثلاثين، أي أكبر منه بحوالي عشر سنوات.
كم مرة تزوجت السيدة خديجة؟
لقد قال أهل السنة بأن السيدة خديجة تزوجت قبل زواجها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين، لكن قال أهل الشيعة بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أول زوج لها.