منع مدارس الطالبات لدخول الجوال 1445 السعودية تعتبر من الأخبار التي تم تداولها بشكل كبير عبر كافة وسائل التواصل بالإنترنت، مع بداية عام دراسي جديد يرغب العديد من الطلبة في معرفة صحة الخبر من عدمه.
محتويات المقال
منع مدارس الطالبات لدخول الجوال 1445 السعودية
الهواتف تعتبر من الأشياء التي يتم استخدامها في كل لحظة في حياة الإنسان.
لهذا يمكن أن يحتاج إليها الطلبة والطالبات حتى في المدارس أو الجامعات.
يعتبر النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية أحد الأنظمة المتطورة.
لما به من حرص على حصول الطالب وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.
لهذا فإنه في بعض المناطق أو المدارس التي تتواجد في المملكة العربية السعودية.
يمكن أن يقوم كافة الطلبة أو الطالبات باستخدام هواتفهم المحمولة كما يريدون.
على أن يتم استخدامها في الأوقات المخصصة للاستراحة فقط في اليوم الدراسي.
أي أنه لا يتم السماح بها أثناء الدراسة أو داخل الفصول الدراسية.
كما أنه في بعض المناطق الأخرى في المملكة لا يتم السماح مطلقاً باستخدام الهواتف.
حيث يعتبر استخدام الهاتف من الأشياء المخالفة لنظام المدرسة وقوانينها.
كما أن القوانين الخاصة بوزارة التربية والتعليم في المملكة لم تنص على السماح بالهواتف.
في الفترات السابقة كانت المدارس تسمح باستخدام الهواتف النقالة إلى المدرسة.
هذا بسبب ما يتعرض إليه العالم من إصابات بفيروس كورونا المعدي.
فكان من الضروري أن يتم الكشف على الطلاب من خلال ما يستخدمونه من بيانات في تطبيق توكلنا.
والذي يتواجد لكل طالب أو طالبة على الهاتف المحمول الخاص بهم.
لكن بعد زيادة البحث والتطور في النظام التعليمي والتكنولوجي في المملكة.
تمكنت الإدارة من الدخول إلى الحساب الخاص بولي أمر الطالب.
والذي تم استخدامه على نظام نور التعليمي، حيث يمكن معرفة كافة البيانات منه.
بالإضافة إلى بيانات الجرعات الخاصة بالطالب والتي يمكن معرفتها من حساب ولي الأمر.
في تلك الحالة أصبح استخدام الهاتف المحمول في المدارس لا نفع منه ويمكن الاستغناء عنه.
حيث أن الكثير من المدارس قامت بالتأكيد على منع إحضار أي من أجهزة الهاتف المحمول إلى المدرسة.
لكن في الوقت ذاته فلا توجد أي من التصريحات الرسمية التي تؤكد القرار.
حيث أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بكتابة أي معلومة رسمية تؤكد قرار منع الهواتف من المدارس.
بعد أن قامت الكثير من المدارس بالحرص على عدم استخدام الهواتف المحمولة.
والتنبيه على كافة الطلبة والطالبات المتواجدين فيها أن لا يقوموا بإحضار هواتفهم.
وحرص المدرسة على أن لا يتم استخدام الهواتف في أي وقت حتى أوقات الإستراحة.
قام الكثير من الطلبة والطالبات بإبداء رأيهم عبر مواقع الإنترنت الخاصة بالتواصل الإجتماعي.
حيث عبر كل منهم عن شعوره بالاستياء لهذا القرار الذي لا فائدة منه
بالإضافة إلى أن الطلبة أوضحوا فكرتهم بأنهم في القرن 21.
حيث تتوفر الكثير من الحريات في أي مكان في العالم، وأن القيام بمنع الهواتف هو تقييد للحرية.
وأنه يجب أن تقوم وزارة التعليم بالعمل على السماح لكافة الطلبة والطالبات باستخدام هواتفهم المحمولة.
كما أكد بعض الطلبة والطالبات أنه يمكن أن تضع الوزارة بعض القيود على عملية الاستخدام.
أي القيام باستخدامها في حدود ضيقة أو أوقات معينة لكن لا يجب أن يتم منعها.
ذلك من أجل الحفاظ على النظام الدراسي المتواجد في المدرسة.
وفي الوقت ذاته إعطاء الطالب والطالبة بعض الحرية فيما يقومون به من تصرفات.
أخطار الهواتف المحمولة في المدرسة
يمكن أن يشكل الهاتف المحمول الكثير من الأخطار على الطلبة، بالإضافة إلى ما يتسبب فيه من تأثير سلبي في المستوى العام للدراسة لفقدهم التركيز وغيرها، ولعل من اهم ما يسببه الهاتف المحمول من أضرار في المدارس ما يلي:
يمكن أن يتعرض الطالب إلى الكثير من الإصابات النفسية في حياته الطبيعية.
حيث يمكن أن يعاني من تلك الاضطرابات بسبب الأشعة التي تخرج من الهاتف.
والتي يمكن أن تؤثر على الحالة العقلية والجسمية للطالب حتى في فترات النوم.
من الطبيعي أن استخدام الهاتف المحمول يجعل الطالب يفقد التركيز في فصله.
وهو ما يمكن أن يقلل من قدر المعلومات التي يمكن أن يتلقاها في الفصل.
بالتالي فإن الهاتف يمكن أن يتسبب في تقليل حصيلة هذا الطالب من المواد العلمية.
كثرة استخدام الهاتف في أي مكان يؤثر بالسلب على الحياة العامة للإنسان.
حيث أن استخدامه يجعل الشخص غير قادراً على أداء أبسط المهام اليومية.
مثل القيام بالمسائل الرياضية البسيطة أو تشغيل الخلايا الخاصة بالعقل وتنمية الذكاء.
في بعض الحالات يمكن أن يصل التعود على استخدام الهواتف المحمولة إلى حالة من الإدمان.
حيث يمكن أن يعاني الطلاب وبالأخص الصغار السن من التعلق الشديد بالهاتف.
كذلك أياً من الأجهزة التكنولوجية المعروفة وهو ما يطلق عليه إدمان التكنولوجيا.
في تلك الحالة يعتبر الطالب اسير لهذا الجهاز ولا يتمكن من أن يساير امور حياته.
كذلك فان من اكثر المشاكل الدراسية التي يسببها الهاتف هو الغش في الإختبارات.
حيث يمكن أن يقوم الطالب باستخدام الهاتف في تسريب الامتحانات كذلك.
وبتلك الطريقة يحصل بعض الطلبة على ما ليس من حقهم وهي درجات نتيجة الغش.
كما أن القيام باستخدام تلك الأجهزة في الكثير من الأوقات قد تسبب دخول الإنسان في حالة من العزلة.
حيث يحبس الطالب نفسه بين التطبيقات أو الألعاب المحمول أو الغرف الخاصة بالدردشة.
وهو ما يبعده عن الحياة الإجتماعية التي يجب أن يعيشها في الأوضاع الطبيعية.
ويساهم في حالة من التوتر العصبي تجاه الحياة العادية التي يعيشها الناس.
ويدخل الإنسان في الاكتئاب أو النوبات العصبية وهذه من الأمور الخطيرة.
قمنا بشرح قرار وزارة التعليم عن منع مدارس الطالبات لدخول الجوال 1445 السعودية من خلال موقع برونزية، كذلك يجب أن ننبه أبنائنا الطلبة بضرورة استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في الحدود المسموح بها.
