مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل يتصور وقوع الخطأ من الفقيه ولماذا

بواسطة: نشر في: 12 ديسمبر، 2021
brooonzyah

هل يتصور وقوع الخطأ من الفقيه ولماذا فمن المعروف أن الفقيه يحاول أن يجتهد قدر المستطاع، لكن من الممكن أن يحدث خطأ في فتواه، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال وعلى كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

هل يتصور وقوع الخطأ من الفقيه ولماذا

هذا السؤال يدور في بال الكثير من الأشخاص لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل:

  • الفقيه من البشر من الممكن أن يخطأ ومن الممكن أن يكون على صواي.
  • وهذا يعني أنه من الوارد جداً أن يخطأ، وأبرز دليل على ذلك الحديث الذي رواه عمرو بن العاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنه قال:
( إذا اجتَهَد فأصاب فله أجرانِ، وإن اجتَهَد فأخطَأَ فله أجرٌ). 

مصادر التشريع في الفقه

سوف نتعرف الآن من خلال ما يلي على مصادر التشريع في الفقه عند علماء المسلمين:

  • علماء المسلمون يعتمدون في تشريعاتهم وأحكامهم على مصادر التشريع وهي القرآن الكريم أثناء تشريعهم لعلم الفقه.
  • كما أنهم اعتمدوا على السنة النبوية الشريفة مثل الأحاديث وكل ما جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من فعل أو قول أورواية.
  • بالإضافة إلبى قياس وإجماع اجتهاد علماء الدين الإسلامي، حيث قال الله تعالى في سورة المرأة:
"يا أيها الذين آمنوا أطاعوا رسول الله وأمروا وطاعتكم إن اختلفتم في شيء بينكم، فحولوه إلى الله ورسوله، إذا كنت تؤمن بالله واليوم الآخر".

ما هو علم الفقه

الكثير من الأشخاص لا يعرفون ما المقصود بعلم الفقه، لهذا السبب جئنا لكم الآن للكي نتعرف على تعريف الفقه بالتفصيل:

  • يعرف علم الفقه في اللغة العربية بأنه العلم بالشيء وفهمه وامعرفته بشكل جيد.
  • وارتبط هذا التعريف بعلم الدين الإسلامي بسبب شرفه وأهمية فهمه وإدراكه.
  • ومعنى الفقه اصطلاحاً يكون العلم الذي يهتم بفهم أحكام الشريعة الإسلامية واستخراجها من الأدلة التفصيلية الموجود في السنة النبوية والقرآن الكريم.
  • وكل اتجاهات حياة المسلم بما فيها من عبادات وأفعال مكلف بها.
  • كما أن علم الفقه يعرف بأنه العلم الذي يقرر حكم الشيء بحرامه وحلاله وكراهيته ووجوبه وجوازه.
  • والفقه الإسلامي يضم دراسة العلوم الأساسية فيه وهي علم فروع الفقه وعلم أصول الفقه وعلم الاستدلال.

ما المقصود بالفقيه

أما بالنسبة لتعريف الفقيه فهو يتمثل فيما يلي:

  • معناه العالم الذي يهتم بدراسة الفقه في الدين الإسلامي، ومعناه في اللغة العربية يكون من فقه الشيء أي تعلمه.
  • وكلمة فقيه جمعها يكون فقهاء.

شروط الفقيه

يوجد الكثير من الشروط التي يجب أن يتم توافرها في الفقيه، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على أبرز هذه الشروط:

  • يجب أن يكون الفقيه يعلم القواعد الفقهية سواء كانت الجزئية والكلية.
  • يجب أن يكون على علم بكتابة الله فهماً وحفظاً واستحضاراً.
  • يشترط أن يكون على علم بالقياس ضبطاً أو استدلالاً.
  • يشترط أن يكون علم علم بالسنة النبوية ومن بينهم الحديث الصحيح والضعيف والحسن.
  • يلزم أن يكون علم بأقوال الصحابة، مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:
(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) 
  • يلزم أن يكون الفقيه على علم بالإجماع لأنه يعتبر من طرق الاستدلال.
  • يجب أن يكون على علم بالمقاصد الشرعية الموجودة في التشريع الإسلامي.
  • يشترط أن يكون علم علم باللغة العربية حتى يتمكن من معرفة الوحيين والقيام باستخراج الأحكام منها وذلك يكون بواسطة الفهم الصحيح للنصوص.
  • تجنب التقليد في الأصول.
  • يجب أن يكون قادر علة تقدير المصالح والقيام بتغير الأوال.
  • يجب أن يكون على علم بأقوال التابعين وطريقتهم في تعاملهم مع القضايا التي تكون نادرة الحدوث.

حكم الإفتاء بغير علم

لا يجوز للفرد أن يفتي بغير علم، ومن يفقل ذلك فإنه يقع في كبيرتين من الكبائر التي تتعلق بالذنوب، وهاتين الكبيرتين سوف نتعرف عليهم الآن:

إغواة الناس وإضلالهم

  • أن الشخص الذي يفتي بدون علم فسوف يقع في كبيرة إضلال الناس.
  • وذلك لأنه يضل بفتواة عن الحق، وأكبر دليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا". 

الكذب والإفتراء على الله

  • أن الشخص الذي يفتي بغير علم فإنه يقوم بإرتكاب ذنب كبير وذنب عظيم.
  • وأكبر دليل على ذلك أن الله قرنه بالاشتراك به، وأبرز دليل على ذلك قول الله تعالى:
" قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ". 

وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن هل يتصور وقوع الخطأ من الفقيه ولماذا وتعرفنا على كل ما يتعلم بعلم الفقه والفقيه عبر مجلة البرونزية.

هل يتصور وقوع الخطأ من الفقيه ولماذا

آخر المواضيع