مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ل

بواسطة: نشر في: 30 يونيو، 2022
brooonzyah

التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ل

  • يكون هذا التعريف متعلق بمفهوم الشفاعة، والتي تكون عبارة عن التوسط لفرد، وذلك من أجل دفع الضر عنه، أو تحصيله لمنفعة ما.
  • وتعتبر الشفاعة من الأمور التي يكون لها العديد من الأنواع والأقسام الخاصة بها.
  • وهناك العديد من الدلائل المتعلقة بمفهوم الشفاعة، والتي وردت في القرآن الكريم، وبعضها ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
  • ومن أفضل صور الشفاعة هي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وذلك حتى يغفر الله لهم أو يعفو عنهم.

معنى الشفاعة

وبعد أن أوضحنا لكم الإجابة عن السؤال المطروح وهو التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ل ؟ فسوف نوضح لكم المفهوم الخاص بالشفاعة بالتفصيل، وذلك من خلال النقاط الآتية:

  • تعتبر الشفاعة من الأمور التي يكون لها العديد من الأشكال المختلفة، وهي عندما يتم التوسط من أجل تحصيل النفع، أو من أجل دفع الضرر.
  • وتعتبر كلمة الشفاعة بشكل عام من الكلمات التي تطلق عندما يقوم أحد الأشخاص بالتشفع لشخص معين، ويكون لها الكثير من الأمثلة.
  • فهي عبارة عن توسط لشخص من أجل دفع الضرر عنه، أو أن أعماله هي التي تشفع له، مثال ما يقال أعمالك شفيعة لك، ولذلك قد يسامح الفرد الطرف الآخر لكونه كان يقدم له أعمال جيدة.
  • فالشفاعة هي مفهوم يطلق على التوسط، والتي تأتي من الواسطة، أي التي تحسن الوضع بشكل عام.
  • ومن أبرز الأمثلة على الشفاعة، هي تلك الشفاعة التي يقدمها النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين يوم القيامة، وذلك حتى يتوسط لهم عند الله سبحانه وتعالى حتى يعفو عنهم.
  • كما أن هناك أنواع أخرى من الشفاعة، ومن بينها التي يكون لها علاقة بالأشخاص المؤمنين والصالحين، والذين يمكنهم أن يشفعوا لأحد من أهل النار، ولكن وجب في تلك الحالة توافر الشروط الخاصة بالشفاعة.

اقرأ أيضًا: تكون الشفاعة يوم القيامة

أقسام الشفاعة

وهناك العديد من الأقسام المختلفة المتعلقة بالشفاعة، والتي سوف نوضحها من خلال النقاط الآتية:

شفاعة النبي يوم القيامة

  • تعتبر شفاعة النبي يوم القيامة هي من أقسام الشفاعة، والتي وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي توضحها، وتؤكد عليها.
  • ويكون لشفاعة النبي العديد من الأقسام الأخرى، ومنها:
  • الشفاعة للمؤمنين عندما يشتد عليهم الوقت يوم القيامة، فيستنجدون بالنبي صلى الله عليه وسلم فيشفع لهم.
  • وأيضًا منها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه، وهي من الأمور الواردة في الأحاديث الصحيحة.
  • وكذلك شفاعة النبي في دخول بعض من أمته إلى الجنة من دون حساب أو عذاب.

شفاعة عامة

  • القسم الثاني الشفاعة التي تكون بشكل عام، والتي قد يشاركه فيها الملائكة أو الصالحين، والتي تكون لمسلمين حتى يخرجهم الله من النار.
  • أو الشفاعة لزيادة درجات المؤمنين في الجنة، الذين يكونون بها بالفعل.

للشفاعة شرطان هما

وهناك بعض الأمور التي لا يمكن أن تتحقق الشفاعة بدونها، وهي شروط الشفاعة، حيث إنها من الأمور التي تكون مقيدة ببعض الأشياء في الدين الإسلامي، فلا يمكن لأي شخص أن يكون شفيع لفرد آخر، ومن بين شروط الشفاعة الآتي:

إذن الله للشافع

  • يعتبر إذن الله للشافع هو من بين الشروط الأساسية المتعلقة بالشفاعة، والتي يجب أن تكون متوافرة.
  • حيث إن الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون قد منح الإذن لشخص معين، وذلك حتى يتشفع لفرد آخر.
  • وذلك استدلال بقول الله سبحانه وتعالى: “قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.

  • وهذا ما يعني أن أمر الشفاعة من الأمور المعلقة بيدي الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأي شخص أن يجادل في ذلك الأمر.
  • وهناك العديد من الآيات القرآنية التي جاءت على تأكيد إذن الله عز وجل بالشفاعة، ومن بينها الآتي:
  • قال الله تعالى: ((مَن ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)).

  • قول الله تعالى: (( ( وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي السماوات لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ الله لِمَن يَشَآءُ ويرضى)).

  • وكما جاء في قول الله تعالى: ((يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)).

  • وقول الله تعالى: (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له)).

  • وكل تلك الآيات القرآنية تدل على أهم شرط من شروط الشفاعة، وهو إذن الله سبحانه وتعالى، فيجب أن يكون الله منح الإذن لأي شخص أن يقوم بالشفاعة، حيث إنه يمكن أن يقوم المؤمن بالشفاعة لمؤمن آخر في النار.

رضا الله عن المشفوع

  • ويعتبر رضا الله عن المشفوع من الأمور التي يجب أن تكون متوافرة، وهي شرط أساسي من شروط الشفاعة في الدين الإسلامي.
  • حيث يجب أن يكون الله راضي عن هذا الشخص الذي يتم الشفاعة له، وأن يكون من المسلمين، ولديه أعمال صالحة.
  • بحيث تكون أعماله جيدة، وهذا ما يجعل الله يرضى بالشفاعة له، وأما من كان ظالم وليس لديه عمل صالح، أو كان من الكفار الذين توعد الله لهم، ففي تلك الحالة لا يكون هناك شفاعة.
  • وجاء ذلك من خلال الاستدلال بقول الله تعالى: ((فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ)).

  • وهذا ما يعني أن هناك فئة من المسلمين والمؤمنين بالله ولكنهم دخلوا النار بسبب كثرة ذنوبهم، فيمكن أن تتم الشفاعة لهم، ويخرجوا من النار.
  • وجاء في قول الله تعالى: ((ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع))

  • وجاء ذلك استدلالًا بالحديث الشريف:
  • وقال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – : يشفع نبيكم – صلى الله عليه وسلم – رابع أربعة : جبريل ، ثم إبراهيم ، ثم موسى أو عيسى ، ثم نبيكم – صلى الله عليه وسلم – ، ثم الملائكة ، ثم النبيون ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ويبقى قوم في جهنم ، فيقال لهم : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين إلى قوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال عبد الله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم.

من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة

وبعد أن أوضحنا لكم مجموعة من المعلومات المتعلقة بالشفاعة، فإنه يجب معرفة أن هناك بعض الأمور التي يتوجب أن يبادر بها المؤمن، وذلك حتى ينال الشفاعة يوم القيامة، ومن بين تلك الأسباب الآتي:

  • لا بد من أن يكون الإنسان مؤمن وموحد بالله تعالى، فهي لا تجوز إلا للموحدين.
  • كما يجب أن يكثر الإنسان من قراءة القرآن الكريم، فهو يأتي شفيع له، وذلك لقول الرسول: (تعلّموا القرآن فإنّه شافع لأصحابه يوم‏ القيامة).
  • الإكثار من عبادة الصيام، فهي من الأمور التي تشفع للمسلم أيضًا.
  • أن يكثر الإنسان من الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
  • المواظبة على الصلوات، والنوافل أيضًا.
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ل