يتعامل الحاسب مع الصور من خلال نظام الألوان والذي هو النظام الهام الذي يعتمد علين الحاسوب بشكل كبير وهو يختلف بشكل كبير عن أجهزة الهواتف الذكية.
حيث تعتمد أيضا الهواتف المحمولة الحديثة التي تقبل البرمجة عليها مثل الهواتف النقالة وأيضا الحواسيب المحمولة والحاسوب المكتبي.
حيث تم تطوير أنظمة الألوان المستخدمة مع الصور بصورة كبيرة منذ أن تم البدء في تخزين الصور على الحواسيب إلى وقتنا هذا.
حيث كان يتم استخدام لونين فقط في بداية العمل على الحاسوب وهما اللون الأسود أو اللون الأبيض.
ثم بعد ذلك تم استخدام النظام الرمادي في الصور والذي كان يوفر نحو 128 درجة من اللون الرمادي.
إلى أن وصل التطور في الأنظمة اللونية وتم تقديم أنظمة معتمدة توفر الصور ملونة بجميع الألوان الموجودة والتدرجات الخاصة بكافة الألوان بل وبدقة وجودة عالية.
وتعد الطريقة الأكثر انتشارا وشيوعا في عمل الحواسيب مع الصور عن طريق نظام الألوان التي يعمل من خلالها الحاسب بصورة تلقائية.
حيث تعد أجهزة الحواسيب من أهم الأجهزة التكنولوجية التي تساعد على تلبية احتياجات المستخدم وتختص بذلك الصور حيث تعمل الأجهزة على فكرة الرؤية أكثر منها لأي خدمات أخرى.
حيث تم عرض الصورة ونقلها بل وتحويلها مثل أي بيانات أخرى على الجهاز يتم نقلها بأكثر من طريقة.
وبالتالي فإن نظام الألوان هو الأكثر شيوعا واستخداما مع الصور في أجهزة الحاسب مع وجود العديد من الطرق الأخرى التي يمكن العمل من خلالها عبر الاستخدامات المتنوعة والمتعددة لأجهزة الحاسب.
وهو أحد أهم الأجهزة الإلكترونية التي غزت جميع الأماكن سواء العملية أو أماكن التعلم وحتى للاستخدام الشخصي بمختلف أنواع الأجهزة المحمولة أو التي توجد في المكاتب.
يعتبر اختراع الحاسوب بمثابة طفرة تقنية وثورة في عالم التكنولوجيا والمجال التقني حيث تبع ذلك الاختراع مجموعة من الخطوات التي ساعدت على تطوير هذا الاختراع الضخم.
ولهذا فقد صدر العديد من الأنظمة والبرامج والتطبيقات التي من شأنها العمل على تحسين أداء أجهزة الحاسب بصفة مستمرة.
وبالتالي يساعد ذلك التطور على تقديم أفضل الخدمات لمستخدمي الحواسيب حيث توجد طرق للتعامل مع الحاسوب والصور وتخزين هذه الصور.
نظام الألوان RGB
وهو نظام يستخدم في التعامل مع الصور الموجودة على جهاز الحاسوب والذي يدعم الألوان حيث يلغي فكرة التعامل مع لونين فقط كما كان يتم اعتماد ذلك النظام قديما.
حيث يعتمد نظام الألوان هذا على 3 ألوان أساسية وهم اللون الأحمر واللون الأخضر واللون الأزرق.
وفي هذا النظام يتم تقسيم الصورة الواحدة إلى بيكسلات وهي عبارة عن وحدة صغيرة جدا في الصورة ويكون كل بيكسل منهم حاملا لون.
حيث يكون ناتج عن تداخل الألوان الأساسية الثلاثة السابق ذكرهم بنسب متفاوتة.
حيث يتوفر لكل لون من الألوان الأساسية 128 تدرج منه وأثناء اندماج درجة محددة في كل لون من هذه الألوان يعطينا قيمة معينة من البيكسل وبالتالي تظهر بلون محدد.
وهذا النظام يعرف بنظام الأخضر والأحمر والأزرق
صيغة ألوان RGB
والآن سنتعرف معكم على صيغة الألوان المستخدمة في نظام الألوان RGB والتي يتم التعامل بها مع الصور في أجهزة الحواسيب بمختلف أنواعها ويستخدم عادة في العرض المرئي على الأجهزة:
تعد صيغة الألوان RGB هي الصيغة الأكثر شيوعا والتي يتم استخدامها بكثرة في أجهزة الحاسب الآلي.
وهذه الصيغة هي واحدة من الصيغ والأنظمة الخاصة بالألوان والتي تكون محتوية على اللون الأحمر واللون الأزرق واللون الأخضر وهم الألوان الرئيسية المستخدمة في ذلك النظام.
وبالنسبة للون الأسود في ذلك النظام فإن القيمة الخاصة تصل إلى 0 صفر وتكون كثافة اللون الأبيض في تلك الصيغة بقيمة تصل إلى 225.
وهذا النظام يدل على اللون الأبيض يصل إلى درجة النقاء عندما تكون جميع القيم الخاصة بالألوان في هذا النظام بقيمة 225.
وفي العادة يكون اللون الأسود أكثر نقاء في صيغة الألوان RGB في حال كانت جميع قيم الألوان الأخرى هي 0 صفر.
قيم ألوان RGB
وكما هو معروف بأن نظام الألوان RGB يتكون من الألوان الأساسية الأحمر واللون الأخضر واللون الأزرق فإن كل لون من هذه الألوان الثلاث يحمل قيمة خاصة به على وجه عام وتعتبر الرموز الثلاثة المكونة لذلك النظام هي عبارة عن جمع الحرف الأول لكل لون فيهم ولكن اختلاف قيم هذه الألوان وجد ليمثل الملايين من الألوان تبعا لنسبة كل قيمة وقد جاءت هذه القيم على النحو التالي:
قيمة R/ وهو الرمز الذي يمثل اللون الأحمر وتساوي قيمته 246.
قيمة G/ والذي يمثل رمز اللون الأخضر وقيمته تساوي 20.
قيمة B/ حيث يعد الرمز الذي يمثل اللون الأزرق بقيمة تساوي 50.
ويختلف هذا النظام عما يسبقه في عدد الألوان وهو النظام المستخدم في الصور التي ستخضع إلى عمليات الطباعة مثل البروشور أو الافتات الإعلانية التي توضع على واجهة المحلات وغيرها من الأساليب المطبوعة.
يعتمد نظام CMYK على 4 ألوان على خلاف النظام السابق الذي لا يعتمد سوى على 3 ألوان فقط.
وهذه الألوان هي السماوي Cyan والذي يرمز له بالحرف
واللون الأرجواني Magenta ورمزه
وأيضا اللون الأصفر Yellow برمز
بالإضافة إلى اللون الأسود Black ورمزه
ويتم استخدام ذلك النمط أثناء طباعة الصور والذي يتم فيه استخدام الحبر حتى يمتص الضوء المنعكس على خلفية بيضاء.
صيغ الالوان المختلفة
توجد مجموعة من الصيغ للألوان وكل صيغة لها نسبة خاصة بها ولها ألوان خاصة تعبر عن كل صيغة فيهم وتأتي هذه الصيغ على النحو التالي:
صيغة ألوان RGB/ وهي تعبر عن ملايين الألوان.
صيغة ألوان CMYK/ وهي تعبر عن 4 ألوان مطبوعة.
ألوان المؤشر/ والتي تمثل 256 لون.
صيغة اللون الرمادي/ وتمثل 256 لون.
صيغة BITMAP/ وهي تمثل 2 لون.
المعالجة الرقمية للصورة
قد يتصور البعض أن معالجة الصور بشكل رقمي هو التزين الذي يطرأ على الصورة وإضافة بعض الرسوم والزخارف لها أو حذف الصورة حتى تظهر بمظهر مختلف عن أصل الصورة.
لكن المعالجة الرقمية تتخطى كل ذلك وهي في الحقيقة ليس لها اهتمام بمعالجة الصورة من الأساس.
غاية ما هنالك أنه يتم التركيز على التشفير المناسب للصور وإيجاد طريقة مناسبة لمعالجة بيانات الصورة الرقمية حتى تكون الصورة والمعلومات الخاصة بها قابلة للاستعمال في الأجهزة.
المعالجة الرقمية للصورة لها أهمي بالغة لمحاولة فهم الحاسوب لهذه الصورة أو المعنى الذي تحمله وهي هامة جدا في التعرف على الأشكال والأنماط.
ويمكن أن يتم التعرف على معنى الصورة وإدراكها فمثلا أن يتعرف الحاسوب أو الإنسان الآلي على شكل الإنسان من خلال المعالجة الرقمية.
والتي تكون مثلا أن الإنسان عبارة عن مستطيل كبير له 4 مستطيلات صغيرة متفرعة ودائرة وعلى ذلك فهو يقوم بتحيته رغم أنه لا يقوم بتحية قطته المنزلية.
وترجع أهمية التعرف على الأنماط إلى معالجة الصور بشكل آلي والتي يمكن أن تلتقطها المركبات الفضائية لسطح الأرض.
كما أن هذه المعالجة مهمة بشكل كبير في الملاحة لاستخدامها في الخرائط أو صور الأرض.
