هل علامات الساعة الكبرى ظهرت؟ كثيرًا ما يتردد ذلك السؤال على ذهن الكثير من الأشخاص، وذلك لأن هناك الكثير من العلامات الخاصة بقيام الساعة، والتي تم تقسيمها إلى العلامات الكبرى والعلامات الصغرى، ومن المعروف أن علامات الساعة الصغرى هي من العلامات التي حدث منها الكثير بالفعل، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على علامات الساعة الكبرى بالتفصيل، وهل حدث منها شيئًا أم لا، وذلك من خلال موقع موقع برونزية.
محتويات المقال
تعتبر علامات الساعة الكبرى هي واحدة من ضمن العلامات التي وردت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث أوضحنا لنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالترتيب، وذلك لكونها من العلامات القريبة جدًا من قيام الساعة، كما أنها تضم الكثير من العلامات، والكثير يتساءل هل علامات الساعة الكبرى ظهرت أو ظهر منها أي واحدة من علاماتها، والجواب هنا على هذا السؤال يكون لا، وذلك لأن علامات الساعة الكبرى لا زال العالم ينتظرها، فهي لم يحدث منها أي شيء أو أي علامة من علاماتها الكثير، وعلى الرغم من حدوث وانقضاء علامات الساعة الصغرى المختلفة، والتي كان من بينها ميلاد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وكذلك موته، وانشقاق القمر، وغيرها من الكثير من العلامات الأخرى المختلفة، ولكن علامات الساعة الكبرى لم يرد عن ذكرها أي شيء، وذلك لأن علاماتها معروفة وواضحة.
هناك العديد من العلامات التي ذكرها لنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لم يكتمل قيام الساعة إلى بعد حدوثها، وتعتبر علامات الساعة الكبرى هي من العلامات التي تتوالى وتحدث متوالية بعد بعضها، وتكون من العلامات الصعبة، والتي تدل على اقتراب قيام الساعة على عكس العلامات الصغرى التي حملت ميلاد النبي، وهذا ما يعني أنها بدأت منذ العديد من السنوات، وأما عن العلامات الكبرى التي ذكرها الني صلى الله عليه وسلم الآتي:
يعتبر المهدي المنتظر هو واحد من ضمن علامات الساعة الكبرى، والتي يكون عبارة عن رجل، ويخرج هذا الرجل في نهاية الزمان ومع اقتراب قيام الساعة، ويقوم بنشر العدل والسلام بين البشر، كما أنه يعمل على تخليص العالم من الظلم الذي يتعرض له.
يعتبر المسيخ الدجال هو ثاني علامة من علامات قيام الساعة الكبرى، والذي يكون عبارة عن رجل يخرج إلى الناس، ويدعي بأنه نبي من أنبياء الله، ويقوم بالسير في البلاد، ولكنه ينشر بها الفسق والفجور والكذب، وبعض الأشخاص يصدقون كلامه ويتبعونه، وهم الأشخاص ضعيفي الإيمان بالله عز وجل، ويكون مكتوب على جبينه كلمة كافر، ولكن لن يتمكن من رؤيتها سوى المؤمنين فقط.
بعد ذلك تليها العلامة التالية للمسيخ الدجال، والتي تخص نزول النبي عيسى عليه السلام، والذي يقوم بالنزول إلى الأرض مرة أخرى من السماء، ويقوم بمحاربة المسيخ الدجال، ويتمكن من قتله، وبعدها يقوم بنشر الدين والإسلام بين الناس.
تأتي العلامة التالية من علامات الساعة الكبرى، وهي خروج يأجوج ومأجوج، وهما من الطوائف الكبيرة جدًا في الأعداد، والتي تقوم بالانتشار في العديد من المناطق، وهما يحققون فساد كبير في الأرض كما أن البلاد سوف تعاني من المجاعات أثناء وجودهم.
وأما عن العلامة التالية فهي علامة ظهور الدابة، والتي تخرج إلى البلاد، ولكنها ليست دابة عادية، بل إنها تكلم الناس وتقوم بالطباعة على المؤمنين بأنهم مؤمنين، وكذلك تقوم بوضع العلامات على الكافرين لتخبرهم بأنهم كافرين.
وبعد ذلك تأتي واحدة من العلامات الخاصة بقيام الساعة الكبرى، والتي تكون الحد الفاصل للإنسان، حيث إنه بعد حدوث تلك العلامة فإنه لا تصلح بعدها التوبة أبدًا، ولا يصلح بعدها أي شيء، وهي شروق الشمس من الناحية الغربية على العكس الذي تشرق منه الشمس بشكل يومي، ويقفل باب التوبة بمجرد حدوث تلك العلامة، وحينها لم يفلح الكافرين حتى الذين آمنوا في تلك اللحظة.
أما عن الدخان فهو من العلامات الخاصة بقيام الساعة الكبرى، والتي أخبرنا بها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وهو عبارة عن امتلاء العالم بالدخان الذي ينزل من السماء، والذي يجعل الكفار يشعرون بالاختناق الشديد، أما عن المؤمنين فإنهم يشعرون وكأنه دخان يسبب لهم الزكام فقط، ولن يشعرون بالاختناق منه.
تعتبر الخسوفات الثلاثة هي واحدة من ضمن علامات الساعة الكبرى، والتي تكون عبارة عن ثلاثة من الخسوفات، يكون واحد منها في المغرب، وواحد آخر في المشرق، والأخير يكون في جزيرة العرب، وتتحق تلو بعضها البعض.
تعتبر تلك العلامة هي واحدة من آخر العلامات الخاصة بعلامات الساعة الكبرى، والتي تكون عبارة عن خروج النار، والتي تقوم بطرد الناس إلى المحشر، وتخرج تلك النار من منطقة اليمن، وهذا ما أكده بعض العلماء، وتكون نار شديدة جدًا، ومتوهجة.