مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

فضل قراءة سورة الفاتحة

بواسطة: نشر في: 1 ديسمبر، 2019
brooonzyah

إليكم اليوم مقالاً عن فضل قراءة سورة الفاتحة. تعد هذه السورة من أشرف، وأكرم سور القرآن، وأعظمها وهي أول سور المصحف الشريف من حيث الترتيب وليس النزول. ولها الكثير من الكنيات والألقاب منها أم الكتاب و أم الشفاء وأم القرآن. كذلك فأنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به ويمكن لك أن تعلمها لطفل صغير حتى تحصل على الأجر طول حياتك فطالما أن من علمته قرأتها يقرأها دوماً فأنك ستحصل على الأجر في كل مرة يقرأها. لأن الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة” . فتعالوا لنتعرف على فوائد قرأة هذه السورة العظيمة، كونوا معنا على برونزية.

فضل قراءة سورة الفاتحة

سورة الفاتحة ليست من السور التي يمكن أن نذكر فضلها في سطور قليلة لأن لها الكثير والكثير من الفوائد ومن بعض هذه الفوائد:

تجمع أنواع التوحيد

سورة الفاتحة من السور القصار جداً في القرآن الكريم. وبالرغم من هذا فقد جاء فيها جميع صفات التوحيد بالله “عز وجل” وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد أسماء الله “عزّ وجل” وصفاته.

ركن من أركان الصلاة

لا يمكن لمسلم موحد بالله أن يكون إسلامه كاملا ً إلا بالصلاة فهي أول ركن من أركان الإسلام وأول ركن من أركان الصلاة هو قرأة الفاتحة فأنها بذلك أهم ركن في أهم ركن من أركان الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”.

شفاء للقلوب والأجساد

جاءت الكثير من الأحاديث التي تدل على أن سورة الفاتحة تشفي المريض من سقمه ومن ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال: (إنّها شفاءٌ من كل سَقَم)، وقد قيل: (إنّ موضع الرُّقية والاستشفاء منها (إيّاك نستعين)).

قضاء الحوائج

ومن أسرار سورة الفاتحة أيضاً أنّها تُقرَأ لقضاء الحوائج، قال عطاء: (إذا أردت حاجةً فاقرأ بفاتحة الكتاب حتّى تختمها، تُقضَى إن شاء الله).

بها أفضل الدعاء

لما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : “تأملت أنفع الدعاء ، فإذا هو سؤال العون على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في: “إياك نعبد وإياك نستعين”

الرد على أهل الضلال

يوجد في سورة الفاتحة الدليل القاطع على أن الله “عز وجل” هو ربنا وهو خالق هذا الكون وأنه أرسل نبيه محمد “صلى الله عليه وسلم” بالرسالة للناس أجمعين فأن المسلم يعرف بها الحق والباطل ويستطيع أن يرد على أهل البدع والمكذبين في الدين الإسلامي.

أعظم سورة في القرآن الكريم

توجد في سورة الفاتحة العديد من المعاني العظيمة التي تتحدث عنه هذه السورة الكريمة وأننا نحصل على الكثير من الخير والفضل بقرأتها كما نحصل على أضعاف الأجر إذا علمناها لأي شخص من الأشخاص.  ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليم وسلم لأبي سعيد بن المعلي: “لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد.. فقال.. الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته” فأننا عندما نقرأ سورة الفاتحة نجد أننا قد حمدنا الله “عز وجل” وأثنيانا عليه وشكرناه حق شكره ودعوناه ورجوناه بأفضل الدعاء وأكرمه وأكثره فضلا وشرفنا.

السبع المثاني

سميت بالسبع المثاني وذلك لأن عدد آياتها سبع آيات أما المثاني فيوجد الكثير من من التفسيرات التي فسرها العلماء لها، فمنهم من قال لأنها تثنى أي تعاد في كل ركعة من الركعات، وقيل لأن الله “عز وجل” أنزلها على نبياً محمد “صلى الله عليه وسلم” للأمة الإسلامية دون باقي الأمم.

ومن أفضل الأشياء التي يمكن لنا أن نذكرها ونختم بها مقالاً هو الحديث القدسي الذي رواه سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم” عن رب العزة حين قال : (قسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْني وبَيْنَ عبدي نِصفَيْنِ فنِصفُها لي ونِصفُها لعبدي ولعبدي ما سأَل. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقرَؤوا يقولُ العبدُ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، يقولُ اللهُ: حمِدني عبدي. يقولُ العبدُ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، يقولُ اللهُ : أثنى علَيَّ عبدي. يقولُ العبدُ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، يقولُ اللهُ: مجَّدني عبدي وهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي. يقولُ العبدُ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي ولِعبدي ما سأَل. يقولُ العبدُ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فهؤلاءِ لِعبدي ولِعبدي ما سأَل).

فضل قراءة سورة الفاتحة