هل العادة سرية تبطل الصيام في الليل، تعرف بالتفصيل على الإجابة الخاصة بهذا السؤال، والذي يتساءل عنه الكثير من الأشخاص، وبالأخص مع اقتراب شهر رمضان المبارك، فكثيرًا ما تتردد على ذهن الكثير بعض الأسئلة المتعلقة بالصيام، وبعض العادات المختلفة والمحرمة التي يقبل عليها البعض في الأيام الأخرى، والعادة السرية هي واحدة من العادات المحرمة التي يدمنها الكثير من الشباب والفتيات والتي لها الكثير من الآثار السلبية والمخاطر بالإضافة إلى أنها محرمة، والآن دعونا نذكر لكم بالتفصيل موقف من يمارسها مع الصيام.
محتويات المقال
لو قام العبد بممارسة العادة السرية في وقت الليل، أي الوقت الذي يكون بعد الإفطار، فإنه عليه أن يغتسل وأن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن يستغفره، ويعود حتى يصوم في اليوم التالي، من دون تردد، حيث إن صيامه صحيح ما دام لم يقم بممارستها في وقت النهار، إلا أنه عليه أن يقبل على الله، وأن يحاول أن لا يعود لذلك الفعل المحرم، فكما أنه يمكنه تعزيز إرادته وقت الصيام عن الطعام والشراب وممارستها، فإنه عليه أن يقوي من إرادته للتخلص منها بشكل نهائي، وعدم الرجوع إليها مرة أخرى.
وعلى المسلم أن يتذكر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى يراه في كل مكان، وفي كل وقت، وأن طاعته واجبة في نهار رمضان وفي ليله، وفي جميع الأيام والشهور، لذلك يجب على كل مسلم أن يعود إلى الله ويجعل شهر رمضان المبارك هو آخر تلك الأعمال، وأن يتوب في ذلك الشهر عن كل ما حرمه الله، وأن يطلب من الله الثبات على الطاعة، حتى يعينه ويوفقه في توبته.
كما أن هناك الكثير من الأشخاص يتساءل عن الاستمناء، فالكثير من الرجال والسيدات يتعرضون إلى الاحتلام، والذي يحدث في فترة النوم، ولكنه يكون رغمًا عن الإنسان، حيث يحدث الاحتلام، وفي بعض الحالات يرى الإنسان أنه يجامع سيدات، أو العكس، وفي تلك الحالة فإن استيقظ من نومه، ووجد المني، فإنه يكون واجب عليه الغسل، ولكن صيامه يكون صحيح، فالاحتلام لا يفسد الصيام، لكن لا بد من الاغتسال فور الاستيقاظ من النوم مباشرة، ولكن الاستمناء باليد مثل ما يحدث في العادة السرية، فإن ذلك من مبطلات الصيام في نهار رمضان، وعليه الابتعاد عن تلك الأفعال المحرمة حتى لا ينال غضب المولى عز وجل.