تساعد التفاعلات الكيميائية على التطوير العلمي بمجال الكيمياء.
وذلك من خلال القيام بمجموعة من التجارب العلمية للعديد من التفاعلات الكيميائية التي تعتمد على الروابط الكيميائية المتواجدة بكل مادة.
وذلك من خلال إنتاج العديد من المواد الكيميائية.
أما بالنسبة لإجابة هذا السؤال تكون صدأ المسمار.
ما هي التفاعلات الكيميائية
سوف نقوم الآن بالتعرف على المعنى المقصود من التفاعلات الكيميائية، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
التفاعلات الكيميائية تكون عبارة عن عملية تحويل المواد المتفاعلة من خلال تكسير الروابط الكيميائية.
بالإضافة إلى تكوين روابط جديدة صالحة للمواد الجديدة الناتجة منها بحيث تختلف صفاتها عن المواد المتفاعلة.
ومن الجدير بالذكر هو أنه سوف نجد المواد الناتجة على هيئة مركبات كيميائية أو عناصر.
ومن أمثلة التفاعلات الكيميائية عملية التخمير والتي يتم عن طريقها إنتاج الكحول
والتفاعلات الكيميائية يكون لها العديد من الأنواع مثل تفاعلات الاحتراق والتحلل والاتحاد والإحلال الأحادي أو الثنائي بالإضافة إلى تفاعلات الاختزال والتأكسد.
تاريخ التفاعلات الكيميائية
أما الآن سوف نقوم بالتعرف على تاريخ التفاعلات الكيميائية بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
تاريخ التفاعلات الكيميائية يعود إلى مائتان وخمسون عام، وأصولها ترجع إلى التجارب التي ساعدت على تصنيف المواد لمركبات وعناصر.
وكان لتطوير مفهوم التفاعلات الكيميائية دور رئيسي في علم الكيمياء.
ومن الجدير بالذكر هو أن الدراسات بدأت في هذا التخصص على الغازات.
فمثلاً في بداية القرن الثامن عشر تم القيام باكتشاف عنصر الأكسجين بواسطة الكيميائي السويدي كارل فيلهلم شيل، ورجل الدين الانجليزي الذي يسمى جوزيف بريستلي.
وفي سنة 1789 ميلادياً قام العالم الكيميائي الفرنسي أنطوان لوران لافوازييه بوضع أطروحته الأولية التي تتحدث عن الكيمياء.
فمن الجدير بالذكر هو أن دراسته أكدت على أهمية القياسات الكمية لكافة العمليات الكيميائية.
كما أن هذا العالم قام بقياس الوزن المكتسب بشكل دقيق عند حدوث أكسدة للعناصر مع الأكسجين.
وقال بأن النتيجة ترجع إلى الجمع بين الأكسجين والعنصر.
وفي أطروحته أشار إلى معنى التفاعلات الكيميائية، وأدى علمه إلى أن العلماء اعتمدوا الكيمياء التجريبية بأنها علم كمي.
وفي النهاية يرجع الفضل في الأهمية التاريخية للتفاعلات الكيميائية للعالم الإنجليزي جون دالتون، الذي افترض نظرية الذرية في وقت مبكر بالقرن التاسع عشر.
وأكد على أن المادة تتكون من جزيئات بسيطة لا تقبل التجزئة، وقال بأن ذرات كل عنصر تكون فريدة من نوعها.
وقال أيضاً بأن التفاعلات الكيميائية تساهم في إعادة ترتيب الذرات لتكون مواد جديدة.
حيث قدمت نظريته أساس واضح لفهم نتائج العلماء الذين سبقوه، ومن بينهم قانون حفظ المادة، وقانون التكوين الدائم الذي يدل على عينات المركب النقي الذي يحتوي على نفس النسبة الجماعية ونفس العناصر أيضاً.
العوامل المؤثرة على التفاعلات الكيميائية
يوجد العديد من العوامل التي يكون لها تأثير على التفاعلات الكيميائية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على أبرز هذه العوامل:
إضافة عامل مساعد
العامل المساعد يكون عبارة عن مادة تعمل على زيادة التفاعل دون أن يتم استهلاكها عن طريقه.
وهذا العامل يكون له دور أساسي في العديد من تفاعلات الأنظمة الحيوية.
تركيز المواد المتفاعلة أو المتفاعلات
عندما يزداد تركيز المتفاعلات تزداد سرعة التفاعل.
كما أنه كلما ازداد معدل تركيز المتفاعلات زادت عدد التصادمات الفعالة في فترة معينة من الوقت.
درجة الحرارة
عندما تزداد درجة الحرارة زادت سرعة التفاعل وذلك نتيجة للطاقة الحركية الخاصة بالجزيئات المتفاعلة.
وبالتالي سوف يزيد عدد الجزيئات التي يكون لديها أقل عدد من الطاقة التي تحتاج إليها التصادمات الفعالة، وبالتالي سوف تزيد سرعة التفاعل.
حالة المادة الفيزيائية ومساحة السطح
سرعة التفاعل تعتمد على مساحة السطح المعرضة إلى التفاعل.
وهذا يعني بأن زيادة مساحة سطح التفاعل تؤدي إلى زيادة سرعة التفاعل.
ومن الممكن أن تزداد مساحة سطح التفاعل عن طريق تقطيع المادة الصلبة لجزيئات حجمها صغير.
الآثار السلبية للتفاعلات الكيميائية
التفاعلات الكيميائية تتمتع بمجموعة من الآثار السلبية التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:
تؤدي إلى اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب مما يؤدي إلى حدوث الكثير من الأضرار الشديدة لكل الكائنات الحية.
التفاعلات الكيميائية تؤدي إلى تلوث الهواء الذي ينتج بسبب التفاعل عند القيام بحرق الفحم مع الوقود الأحفوري.
مما يؤدي إلى حدوث الضباب الدخاني الذي يتم بسبب اتحاد الأدخنة والضباب معاً.
التفاعلات الكيميائية تؤدي إلى تلوث المياه مما يؤثر على النباتات والكائنات الحية والزرع المتواجد على سطح الأرض.
كما أنه يؤدي إلى عدم حدوث توازن بين العنصر البشري والمحاصيل الزراعية، وذلك لأن المحاصيل الزراعية انخفضت بسبب وجود كم كبير من العنصر البشري.
استعمال الصبغات والمواد الحافظة ومكسبات الطعام في عملية تصنيع الأغذية مما يؤدي إلى حدوث أورام سرطانية.
استعمال المبيدات الحشرية في عملية رش المحاصيل الزراعية.