من أهم الثروات المكتشفة في عهد الملك عبد العزيز حفر أول بئر منتجة للنفط في مدينة فمن المعروف أن النفط قام بتغيير شكل منطقة الخليج بشكل كبير، فإنتجه ساعد على الرخاء والنماء، ولم يكن النفط يظهر لولا الجهود التي قام بها الملك عبد العزيز آل سعود، والآن سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
محتويات المقال
من أهم الثروات المكتشفة في عهد الملك عبد العزيز حفر أول بئر منتجة للنفط في مدينة
يتساءل الكثير من الأشخاص عن مكان أول بئر متتج للنفط تم حفره في عصر الملك عبد العزيز، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل:
تم حفر أول بئر منتج للنفط بمدينة الدمام، وهذا البئر يعرف باسم بئر الدمام رقم 7.
وعندما تم اكتشاف البئر عام 1938 ميلادياً سماه الملك عبد العزيز اسم بئر الخير.
وذلك لأنه البئر الذي قام بضخ أول كمية بترول عرفتها المنطقة الخليجية والعربية.
والتي كان لها دور كبير في تغيير المنطقة، وفي سنوات بسيطة أصبحت المملكة أعظم الدول التي تعمل على تصدير النفط للعالم كله.
بالإضافة إلى تحكمها بالاقتصاد العالمي عن طريق مد المدن الصناعية بالاحتياجات اللازمة لها.
لماذا سمي بئر الدمام 7
يتساءل الكثير من الأشخاص عن السبب وراء تسمية بئر الدمام بالرقم 7، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
حيث أنه تم حفره في صيف 1936 ميلادياً، حيث أنه بدأ الحفر والتنقيب في البئر رقم 7 بمنطقة الدمام.
ومر الفريق بالعديد من المشاكل من بداية الحفر، وبعدما بدأ العمل في الحفر كانت الشركة تفكر في الإنسحاب من السوق السعودي.
نتيجة لكثرة التكاليف وعدم ظهور أي آبار للبترول، وفي اليوم الثالث من شهر مارس عام 1983 ميلادياً.
وأعلنت الشركة بأن البئر رقم 7 في منطقة الدمام انفجر بالنفط بشكل كبير جداً.
ووصل الإنتاج إلى ألف وستمائة برميل بشكل يومي.
وبعد ذلك وصل معدل الإنتاج إلى أربع ألاف برميل بشكل يومي، وسماه الملك عبد العزيز باسم بئر الخير.
وسمي بالبئر رقم 7 لأنه جاء بعد حفر الكثير من الآبار في منطقة الدمام، والتي بلغ عددها حوالي ست آبار ولم يتم التوصل إلى ما يريدون.
معلومات عن بئر الدمام رقم 7
سوف نقدم لكم الآن مجموعة من المعلومات التي تتعلق ببئر الدمام رقم 7:
يعتبر بئر الدمام رقم 7 أو ما يسمى ببئر الخير أول بئر خاص بإنتاج النفط اكتشف في المملكة العربية السعودية.
وكان ذلك في شهر مارس عام 1938 ميلادياً، وكان البئر على بعد أميال بسيطة في سمال منطقة الظهران.
وحدث ذلك على التل المعروف باسم جبل الظهران.
حيث بدأت شركة سوكال العالمية بالتنقيب عن النفط في منطقة تسمى باسم قبة الدمام.
بعدما حصلت على الامتيازات الخاصة بالتنقيب عنه، وكان فريقها يتكون من حوالي ثلاثة عشر أمريكي.
وقامت الشركة بقيادة ماكس ستينكي في البدء باستكشاف التكوين الطبقي في المنطقة الشرقية.
وذلك لكي يتم التعرف على الامتداد الطبقي لها أسفل الرمال، وتم القيام باكتشاف أول بئر في منطقة قبة الدمام.
والذي كان ينتج حوالي ستمائة برميل بشكل يومي، ولكن هذا البئر أصبح جاف في وقت بسيط جداً.
وبعد ذلك تم القيام باكتشاف البئر الثاني والذي قام بإنتاج كميات كبيرة جداً، ولكن بعد ذلك تم إغلاقه نتيجة لامتلاء صهاريج التخزين بطريقة سريعة.
ثم تم القيام بالبدأ في حفر الآبار التالية بداية من رقم ثلاثة حتى الرقم ستة، وخلال الحفر بدأ البئر رقم إثنان في الدمام بإنتاج الماء بعشرة أضعاف، لكن باقي الآبار كانت جافة أو يوجد بها كميات بسيطة من الزيت.
قصة اكتشاف بئر الدمام
سوف نتعرف الآن من خلال النقاط التالية على قصة اكتشاف بئر الدمام بالتفصيل:
بعدما حصلت شركة سوكال على الامتياز الخاص بالتنقيب عن النفط في منطقة قبة الدمام.
كانت الشركة تتكون ثلاثة عشر أمريكي من ضمنهم أفضل جيولوجي بالشركة وهو ماكس ستينكي.
حيث أن أول بئر حفر في منطقة قبة الدمام قام بإنتاج ستة ألاف برميل بشكل يومي، لكن سرعان ما صار هذا البئر حفرة فارغة تماماً.
وبعد ذلك قام البئر الثاني بإنتاج كميات هائلة من النفط، ولكن تم إغلاقه لأن صهاريج التخزين امتلأت بشكل كامل.
وبعد ذلك قامت الشركة في حفر باقي الآبار بداية من الرقم ثلاثة حتى الرقم ستة.
وفي صيف عام 1936 ميلادياً تم البدء في حفر البئر رقم 7 وواجه فريق الحفر العديد من المشاكل من بداية الحفر.
كما أنه تم استدعاء فريد دافيس وماكس ستينكي لمنطقة سان فرانسيسكو لكي يقوم بالاجتماع مع مجلس إدارة الشركة للتفكير في الانسحاب من السعودية خصوصاً بعدما ارتفعت التكاليف الخاصة بالتنقيب عن النفط.
والسبب في ذلك هو النتائج المخيبة، وكان الأسهم يقوم بتسجيل مستويات دنيا كل يوم.
وفي اليوم الثالث من شهر مارس عام 1938 ميلادياً في اليوم الذي اجتمع فيه مجلس الإدارة للإنسحاب وصلت لهم برقية تخبرهم بأن بئر الدمام رقم 7 انفجر بالنفط.
وأن الإنتاج وصل إلى ألف وستمائة برميل بشكل يومي، وبعدها ببضعة أيام بلغ معدل الإنتاج حوالي أربعة ألاف برميل.
واستمر إنتاج البئر لمدة أربعة وأربعون عام حتى تم إغلاقه بالإسمنت سنة 1982 ميلادياً، بعدما قام بإنتاج إثنان وثلاثون ونصق مليون برميل.
وسماه الملك عبد العزيز باسم بئر الخير، وفي سنة 1982 ميلادياً استبعد بئر الدمام رقم 7 من ضمن قائمة الآبار المنتجة للنفط للعديد من الأسباب التشغيلية.
أهمية حقل الدمام النفطي
حقل الدمام كان له أهمية كبرى في إنتاج النفط، وهذه الأهمية سوف نقوم بالتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:
بئر الدمام اكتسب أهميته لأنه يعتبر من أول الآبار والحقول النفطبية في المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
ومن أهميته الكبرى هو أنه يعمل على ضخ كميات ضخمة من البترول التي تقدر بحوالي ألف وخمسمائة برميل بشكل مباشر من قيمة الإنتاج بعدما تم اكتشافه بشكل مباشر.
واستمر البئر في ضخ النفط لحوالي نصف قرن حتى قامت الحكومة السعودية بإغلاقة وتوقف استخراج البترول نه سنة 1982 ميلادياً.
كما أن اكتشاف النفط كان له دور كبير في المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وصار الاقتصاد السعودي معتمد على النفط بنسبة تتخطى التسعون بالمائة، بعدما كان يعتمد على الرعي.
وشاركت الثروات النفطية في القيام بتطوير الحياة والعمران وجميع المنشأت الحضرية بالسعودية والخليج.
تاريخ إغلاق بئر الدمام رقم 7
سوف نتعرف الآن على الموعد التي القيام بإغلاق البئر فيه:
لقد استمر البئر في الإنتاج بشكل كبير لمدة وصلت إلى أربعة وأربعون سنة.
إلى أن تم القيام بإغلاقه بالإسمنت في سنة 1982 ميلادياً.
وتم إغلاقه بعدما قام بإنتاج إثنان وثلاثون ونصف مليون برميل.
وصار بئر الدمام من أهم الآبار المتواجدة في المملكة العربية السعودية.
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن من أهم الثروات المكتشفة في عهد الملك عبد العزيز حفر أول بئر منتجة للنفط في مدينة وتعرفنا على كل الأمور التي تتعلق ببئر الدمام عبر مجلة البرونزية.