إليكم مفهوم الشخصية في الفلسفة موضحاً بكافة الأدلة. فهذا المعنى بالأصل يطلق على السمات التي يتصف بها الإنسان، وطريقة تعامله مع الآخرين وفي شتى المواقف. والتي تختلف من فرد لآخر لأن رد الفعل الناتج من أي إنسان لا يمكن أن يكون مماثل تماماً لغيره حتى لو كانوا أخوة أو ابن وأب وغيرها من العلاقات القريبة. أيضاً الشخصية هي مفهوم القدرات الاجتماعية ومدى تودد الشخص من الغير. ومن خلال مقالنا سنوضح المعنى العام لكل هذه المهارات المجتمعية والتفاعلية ولكن من وجه نظر المجتمع، فقط اقرأوا هذا المقال على برونزية بكل تمعن وستتعرفون على معاني جديدة ومفاهيم واضحة وبسيطة.
محتويات المقال
بالأصل الشخصية هي مدى وعي الإنسان بصفاته، وأخلاقه، وتعامله مع الآخرين وينظر إلى هذا من خلال عاملين مهمين؛ الجسد والثقافة البيولوجية المنتمي لها. ولكن الفلسفة لا ترى أي داعي إلى الاعتماد على العناصر البيولوجية لأنها غير كافية على الإطلاق في أن تبرز الصفات والسمات الأساسية الخاصة بالشخص.
وتقول الفلسفة أن أسلوب التوضيح إذا كان يعتمد بشكل أساسي على تعريف الشخص فيرى أن العلوم الإنسانية اعتمد فيها على الهيكل والبناء التجريدي الخاص بهم. وأيضاً يضاف إليهما النموذج الخاص بفهم السلوك، والسمات التي يتصف بها الشخص.
ويرى أن الاعتماد على مثل هذه العلوم يكون الهدف منها هو توجيه الشخص وإرشاده إلى الصحيح من الخاطئ. ويعتمد على انطلاق الشخصية إلى مفهومين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض ألا وهما السيكولوجي، السوسيولوجي.
في حال قمنا بالبحث حول هذه الدلالات فنجد أن هناك نمطين فقط للشخصية. أن نتوجه بالمفهوم إلى المعنى العام والمجرد الذي يجعلها خاصية مقتصر على اعتباره كائن حي. بالتالي يكون الشخص من خلاله مسئولاً عن التصرفات والانفعالات، وملتزم بالقانون. والدليل على ذلك هو قوله للحق في كافة الأمور.
أما بالنسبة للنمط الآخر؛ فهو ينظر إلى الجانب المحسوس والذي يتمثل في خصوصية هذا الكائن الحي. ويقوم هذا على أساس مجموعة من الوظائف النفسية والاجتماعية والجسمية. والهدف وراء هذا هو إبراز هذه النقاط الهامة، لأن هذا متصل تماماً بتاريخ الفرد وسيرته الذاتية. وأكبر دليل على هذا هو قولنا بأن هناك شخصية ساجدة أو شخصية سارة.
وكانت هذه هي نظرة الفلسفة بالنسبة لمفهوم الشخصية بالمعنى الحرفي، وأهم الدلائل التي تستند إليها. بل وأقوال العلماء المهمين في مجال الفلسفة نحو هذا الأمر وذلك التعريف.