معوقات التجارة الالكترونية كثيرة، حيث تعتبر التجارة الإلكترونية هي واحدة من الأمور التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك لأنها وسيلة من ضمن الوسائل التي وفرها التقدم التكنولوجي الحديث، حيث إنها تسهل البيع والشراء من خلال شبكات الإنترنت من المنازل وبمنتهى السرعة، كما أنها توفر الوقت والجهد سواء على البائع أو المشتري، ولكنها قد تتعرض إلى الكثير من المعوقات والمشاكل التي تقف أمامها، والتي سوف نستعرضها لكم من خلال هذا المقال من مجلة البرونزية.
محتويات المقال
على الرغم من أن التجارة الإلكترونية هي من الأمور التي سهلت الكثير من الأشياء على الأشخاص، بالإضافة للجهد والوقت، حيث إنه أصبح من السهل شراء السلع بشكل سريع بضغطة واحدة من جهاز الهاتف المحمول، أو الحاسب الآلي، إلا أنها إلى الآن تقف أمامها الكثير من المعوقات، والتي من بينها الآتي:
يعتبر غياب الثقة هو واحد من ضمن المعوقات التي تقف أمام التجارة الإلكترونية، وذلك لأن الكثير من الأشخاص لا يثقون في السلع التي يتم الحصول عليها بشكل إلكتروني، كما أنه لا يكون هناك ثقة في العقود أو التعامل الذي يتم من خلال المعاملة الإلكترونية فقط، فإن البعض لا يشعر بأنها من الطرق الآمنة التي يمكنها أن تكون ضمان كامل لحقه.
من ضمن المشاكل الشهيرة التي تتعرض لها التجارة الإلكترونية هي مشكلة فقدان السرية، والتي تحدث أثناء تبادل بعض المعلومات الهامة عن البضائع، وذلك ما بين الشركة التي تقوم بتوزيع السلع، وبين الشركة التي تقوم بالعمل على نقل البضائع، وكذلك الأشخاص الذين يقومون باستلام تلك السلع، وفقدان تلك السرية هو واحد من ضمن الأمور التي لا يعتبرها الكثير بأنها شيء جيد، ولذلك يبحث الكثير عن التعاملات التي تكون في العالم الواقعي، والابتعاد عن تعاملات العالم الافتراضي التي لا يكون بها خصوصية أو سرية في التعامل.
تعد تلك المشكلة من أصعب المشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية، حيث إنها تفقد وسائل النقل الآمنة، والطرق التي تؤمن المنتجات والسلع، بالإضافة لأن الكثير ممن يقومون بالترويج لبضائعهم لا يملكون وسائل النقل الخارجية، والتي تساعدهم على توزيع مجال البيع داخل الوطن العربي وخارجه، وبالتالي تكون فكرة التجارة الإلكترونية كفكرة محدود بالنسبة له لعجزه هو التواصل مع الأشخاص الآخرين من خارج الدولة التي يقطن بها، وهذه في حد ذاتها من أصعب المشاكل.
كما أن تلك المشكلة هي واحدة من المشاكل التي تواجه أيضًا التجارة الإلكترونية، حيث إن الكثير من الأشخاص يتمسكون بالعادات القديمة والمتعارف عليها منذ القدم في مجال التجارة، والتي من بينها القيام بمشاهدة السلع والبضائع قبل أن يتم الإقبال على شرائها، وفي حالة إن لم تنال على إعجاب المشتري فإنه بإمكانه أن يعتزل فكرة الشراء، والتي تسمى بمعاينة البضائع، على عكس الحال في التجارة الإلكترونية فإنه لا يمكن للشخص أن يقوم بالمعاينة للسلع التي سوف يقوم بشرائها في البداية بالإضافة لعدم مقدرته على استرجاعها مرة أخرى، وهذا الأمر الذي يعيق الكثير عن التوجه إلى التجارة بشكل إلكتروني، والتمسك بالطرق القديمة.
تعتبر تلك المشكلة هي الأكثر انتشارًا على الإطلاق، والتي تعتمد على المعاملات السيئة مثال عرض البضائع بشكل وتسليمها للمشتري بشكل آخر، حيث يكون أقل في الخامات والجودة، وهذا ما يجعل البعض يأخذ الأفكار السلبية عن التجارة الإلكترونية ويبتعدون عنها، وذلك بسبب التعرض للغش والخداع من قبل البائعين من خلال الإنترنت.