معنى السبع المثاني تعرف عليه بالتفصيل من خلال موقع برونزية، حيث يبحث الكثير من الأشخاص عن معنى السبع المثاني في القرآن الكريم، وهي واحدة من الأمور التي اختلف فيها الكثير من العلماء، وذلك لأن المثاني هي السور القرآنية التي يكون فيها المواعظ أو العبر، ومن المعروف أن القرآن الكريم يوجد به الكثبر من المواعظ، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم السبع المثاني، وما سبب تسميتها بهذا الاسم، وما هي الاختلافات التي جاءت عليها.
محتويات المقال
معنى السبع المثاني
يعتبر المعنى الخاص بالمثاني، هي الآيات القرآنية التي تكون عبارة عن مجموعة من المواعظ والعبر المختلفة.
وتلك الآيات أطلق عليها المثاني، وتم إطلاق كلمة السبع المثاني على سورة الفاتحة.
والتي تعد واحدة من بين السور القرآنية التي تحتوي على سبع آيات، ولذلك فإنها أطلق عليها السبع المثاني.
ويرى بعض العلماء أيضًا أن هناك بعض السور القرآنية الأخرى، والتي يطلق عليها السبع المثاني.
والتي يمكن القول عنها أنها السور القرآنية التي تحمل موعظة قرآنية في آياتها.
السبع المثاني في القرآن الكريم
على الرغم من أن هناك بعض الآيات القرآنية العظيمة التي تفيد بأن السبع المثاني هم سورة الفاتحة، والتي تكون آياتها سبعة آيات.
وذلك من خلال الاقتداء بكتاب الله عز وجل، وبالتحديد في سورة الجحر وفي الآية السابعة والثمانون.
حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم”. صدق الله العظيم.
وعند تفسير تلك الآية نجد أن الله سبحانه وتعالى يقصد آيات الفاتحة، والقرآن الكريم جاء بعدها أي أن الفاتحة هي السبع المثاني.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن السبع المثاني هي الحمد لله رب العالمين، حيث قال إنها المثاني السبع.
السبع المثاني الطوال
كما يوجد أيضًا السبع المثاني من القرآن الكريم، والتي اختلف عليها العديد من العلماء أيضًا.
حيث رأى بعض أهل العلم أن السبع المثاني الطوال، هم سورة البقرة، وسورة آل عمران.
وأيضًا سورة النساء، وسورة المائدة، سورة الأعراف وسورة الأنعام، وسورة التوبة، إذ أنهما من السور الواحدة.
وكان هذا الرأي الذي يميل إليه العديد من العلماء، وذلك لأن كلمة القرآن العظيم جاءت معطوف على السبع من العطف العام على الخاص.
وهذا الأمر الذي يكو فيه أن المثاني هي السور التي تتكر فيها العبر أو المواعظ.
سبب تسمية السبع المثاني بهذا الاسم
وهناك الكثير من الآراء المختلفة التي وردت حول تسمية السبع المثاني بهذا الاسم، وذلك لأن الكثير من العلماء اختلفوا حول السبع المثاني نفسها في القرآن الكريم، ومن بين الأسباب التي وردت حول تسمية السبع المثاني بهذا الاسم الآتي:
قال بعض العلماء أنها سميت بهذا الاسم، وذلك لأن العبد عندما يقوم بتأدية الصلاة، فإنه يقوم بتثنيتها.
أي أه يقوم بإعادة قولها في كل ركعة من الركعات الموجودة في الصلاة الواحدة.
وقيل أيضا أنها سميت بهذا الاسم، وذلك لأن العبد يثني فيها على الله سبحانه وتعالى.
أي أن العبد يمدح بها الله عز وجل، وذلك لكونها من السور القرآنية التي تحتوي على العديد من عبارات المدح والثناء لله سبحانه وتعالى.
كما أن الكثير من العلماء اختلفوا للسبب، فمنهم من رأى أنها سمت بالمثاني لأن أمة محمد عليه الصلاة والسلام استثنيت بها..
أي أن سورة السبع المثاني لم تتنزل على أحد قبل تلك الأمة، وهي تأتي من الثناء على الأمة من الله عز وجل بتلك السبع المثاني.