يوجد العديد من الاستراتيجيات والمواد التي يمكن أن يتم اتخاذها بواسطة المعلمين لكي يتم تطبيقها في نظام االتقويم التكويني، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه المواد بالتفصيل:
مادة الخطأ المقصود وفيها يقوم المعلم في أخر الحصة بذكر معلومات خاطئة تتعلق بالدرس، ويركز على ردود فعل الطلاب ويقوم بمناقشتهم.
مادة السؤال المفتوح وفيها يقوم المعلم بطرح مجموعة من الأسئلة التي تكون بحاجة إلى المشاركة، ويبتعد عن القيام بطرح أسئلة تقتصر الإجابة عليها بقول نعم أم لا.
مادة تذكرة الخروج وفيها يقوم الطالب في أخر الحصة بالإجابة على سؤال، وإجابته تكون على بطاقة يقوم بتسليمها وهو خارج الفصل، وتكون هذه البطاقة هي تذكرة الخروج.
مادة التفكير وفيها يتم القيام بتخصيص الدقائق الأخيرة من الشرح لكي يقوم بمناقشة الطلاب في كل الأفكار الموجودة بعقلهم.
مادة الندوة وفي هذه المادة يتناقش الطلاب مع بعضهم البعض في الأمور التي تعلموها في الحصة.
مادة المسابقات وفيها يقوم المدرس بعمل مسابقات من خلال طرح أسئلة قصيرة يقوم الطلاب بالتفاعل مع بعضم عن طريقها.
مادة الأركان الأربعة وفي هذه المادة يتم القيام بتصنيف الطلاب تبعاً لدرجة استيعابهم للدرس المشروح، ويتم ذلك التصنيف على أركان الفصل الأربعة.
مادة التلخيص وفيها يقوم الطالب بعمل تلخيص سريع للدرس الذي قام المعلم بشرحه، وهذا التلخيص يعتمد على إمكانيات الطلاب.
مادة الإشارات وفيها يتم الاتفاق على لغة إشارة حتى يتم توضيح مدى فهم الطالب للدرس المشروح.
ومثال على ذلك قيام الطالب برفع صابع واحد من أصبعته يشير إلى أقل درجة من فهم الدرس.
لكن إذا قام برفع الخمسة أصابع فذلك يدل على أن الطال فهم الدرس لأعلى درجة.
وظيفة التقويم التكويني
التقويم التكويني يعمل على تحقيق مجموعة من الوظائف في مجال التعليم، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الوظائف بالتفصيل:
يعمل على تعريف المتعلم بالنتائج المترتبة من عملية تعلمه، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأفكار الواضحة المتعلقة بأدائه.
كما أن التقويم التكويني يعمل على توجيه وإرشاد تعلم الفرد المتعلم للاتجاه المطلوب.
كما أنه يعمل على القيام بتحديد مناطق القوة والضعف عند المتعلم، وذلك لكي يتم القيام بعلاج الضعف والخلل الذي يعاني منه المتعلم، بالإضافة إلى تقوية وتعزيز مراكز القوة.
ومن أهم وظائفه هو القيام بتحليل المواضيع الموجودة في الدرس، وتوضيح الروابط والعلاقات المتواجدة بينهم.
يعمل على إثارة دافعية المتعلم إلى التعلم والاستمرار به.
يعمل أيضاً على القيام بتعدي حدود المعرفة للوصول لمرحلة الفهم، وذلك لكي يتم تسهيل انتقال الآثار المتعلقة بعملية التعلم.
التقويم التكويني يعمل على مرجعة المتعلم في المواد التي قام بدراستها، وذلك لكي يتم القيام بترسيخ وتثبيت البيانات والمعارف الذي تمكن من الاستفادة منها.
يعمل على تحفيز المعلم التربوي على القيام بالتخطيط لعملية التعليم، بالإضافة لتحديد أهداف الدرس بالصيغة السلوكية، أو على هيئة نتاجات تعليمية يرغب في القيام بتحقيقها.
يعمل أيضاً على وضع وإعداد برنامج يعتمد على عملية التعليم العلاجي، بالإضافة إلى القيام بتحديد الهدف المطلوب من الحصص الدراسية.
خصائص التقويم التكويني
التقويم التكويني يتسم بمجموعة متنوعة من الخصائص التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن بشكل موضح:
التقويم التكويني يتم خلال عملية التعلم ولا يحدث في أخرها.
ومن أبرز خصائصه هو أنه يقوم باعتبار الطلاب بأنهم عنصر مشارك في التقويم التكويني بطريقة نشطة، وذلك يكون عكس التقويم التجميعي.
التقويم التكويني يكون عبارة عن عملية مستمرة تحدث طوال فترة التعليم.
التقويم التكويني يقوم بالاعتماد على التغذية الراجعة بشكل رئيسي.
من الممكن أن يكون التقويم التكويني بسيط على هيئة إشارات إدراكية خاصة بالفهم، ويمكن أن تكون معقدة كالتقييم الذاتي للطالب.
كما أنه يهتم بالمحتوى الذي ترغب في تعلمه بشكل كبير يتخطى الاهتمام بدرجة الاختبار أو بتقصير الطلاب.
مراحل التقويم التكويني
التقويم التكويني يتكون من مجموعة من المراحل التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن بالتفصيل:
مرحلة التنبؤ.
مرحلة التشخيص.
مرحلة الجرد.
أهداف التقويم التكويني
الكثير من الأشخاص يتساءلون عن أهداف التقويم التكويني، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على أهدافه بالتفصيل:
التقويم التكويني يهدف إلى جمع المعلومات التفصيلية التي تعمل على مساعدة المدرسين في القيام بتعديل وتحسين طرق التعلم.
كما أنه يعمل على القيام بتحديد متطلبات التعلم والمشكلات التي يعاني منها.
التقويم التكويني يهدف إلى القيام بتحديد نقاط القوة والضعف الموجودة عند الطلاب، وذلك لكي يتم القيام بمعالجة نقاط الضعف، وتقوية نقاط القوة الموجودة عندهم.
فمن الجدير بالذكر هو أن الطلاب عندما يعلمون الشيء الذي يقومون بفعله بشكل جيد، ويعلمون أيضاً الشيء الذي يكونون بحاجه له.
سوف يكون قادرين على تحمل مسئولية كبيرة تتعلق بالتقدم الأكاديمي والتعلم.
فوائد التقويم التكويني للطلاب
التقويم التكويني يكون له مجموعة من الفوائد التي يكون لها تأثير في حياة الطلاب، وهذه الفوائد سوف نتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:
يساعد على تسهيل وتسريع درجة الاستيعاب عند الطلاب.
يساهد في حصول الطالب على مهارة التقييم الذاتي أي يقوم بتقييم نفسه وأدائه.
يؤدي إلى زيادة ثقة الطلاب في أنفسهم.
كما أنه يشجع الطلاب على التعلم.
يساعد أيضاً على تحمل مسئولية تعليمهم.
أدوات التقويم التكويني عن بعد
يوجد مجموعة من الأدوات التي يمكن أن يتم القيام استعمالها في عملية التقويم التكويني عن بعد، وهذه الأدوات سنعرضها لكم من خلال ما يلي:
الاختبار الإلكتروني الذي يعمل على توفير الوقت وتركيز الإجابات، وعن طريقه يتمكن الطلاب من عمل تغذية راجعة.
منتديات النقاش التي يتم توظيفها على مواقع الإنترنت، وعن طريقها يتم عرض المنهج في سياق جديد ومنظم.
كما أنه يعطي للطلاب فرصة إلى المنافسة، وبعدها يتم تحليل مستوى كل طالب من الطلاب.
شبكات ملفات الإنجاز وهي تكون عبارة عن وثائق يوجد بها واجبات كل طالب في مادة معينة طوال الفصل الدراسي، والهدف منها يكون القيام بتنمية مسار الطلاب في تقديم مجموعة من المهام الواقعية.
مصفوفة التقويم وهي تكون عبارة عن جداول تحتوي على المفاهيم الهامة التي يتوقع من الطلاب القيام بأدائها، والتي تظهر مدى مهارة وإتقان الطالب في أدائها.
الويكيز وهي تكون عبارة عن أداة متقدمة بالتقويم التكويني على شبكة الإنترنت، وفيها يشارك الكثير من الطلاب في المهمة التعليمية مثل القيام بدراسة الحالة أو المشروع.
والهدف منها يكون إنتاج محتوى جديد، بالإضافة إلى الحصول على التغذية الراجعة.
المذكرات اليومية والتي تكون عن سجلات يومية تجعل الطلاب يقومون بالتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم من خلا ما تعلمه، بالإضافة إلى إرسال مادو كصورة حتى يتم دعم فكرتهم.
تاريخ بدأ التقييم التكويني
لقد تم البدأ بالاهتمام بالتقييم التكويني بالخطاب التربوي الذي صدر سنة 1963 ميلادياً.
وهو كان عبارة عن مصطلح قام كروبناخ بوضعه حتى يتم توضيح البرنامج المعني بتحسين عملية التعليم.
لكن في ثمانينات القرن الماضي تم التوسع في الاهتمام بالتقويم التكويني.
وتم نشره سنة 1994 ميلادياً، وظهرت مفاهيمه ومصطلحاته بشكل واضح في المملكة المتحدة.