زراعة المحاصيل باستمرار حيث تؤدي كثرة زراعة المحاصيل التي تعمل على إنتاج الكثير من المخلفات كالحبوب الصغيرة والذرة إلى الحد من تآكل التربة.
كما أن زراعة هذه المحاصيل تعمل على حماية التربة من التآكل بسبب تراكم المخلفات على التربة.
القيام بزراعة الغطاء النباتي على التربة بكثرة تحديداً النباتات التي يكون لها جذور عميقة كالزهور البرية والنباتات الخشبية المعمرة التي تؤدي إلى تثبيت التربة.
فذلك يؤدي لزيادة تماسك التربة والقيام بتثبيتها.
والغطاء النباتي يؤدي أيضاً إلى منه تدفق الماء مما يحد من آثار التعرية.
الابتعاد عن الرعي الجائر وذلك لأن رعي الحيوانات لمدة طويلة في نفس المكان يؤدي إلى ضعف الطبقة السطحية من التربة.
كما أنه يجعلها أكثر تعرض للتآكل، فيمكننا أن نحد من مخاطر التعرية من خلال التحكم بنسبة الرعي الجائر لكل منطقة وإدارة المراعي بطريقة جيدة.
تقليل الري حيث تؤدي زيادة الري واستعمال كميات كبيرة من الماء إلى تآكل الطبقة السطحية من الأرض.
لهذا السبب ينصح باستعمال كمية بسيطة من الماء خلال الري.
أو القيام بالاعتماد على نظام الري بالتنقيط الذي يؤدي إلى الحد من كمية ماء الري بالتربة الواحدة.
الزراعة بأنماط الصفوف في الأراضي الزراعية فهذه الطريقة تحد من مخاطر تآكل المياه، وتحد من الجريان السطحي.
استعمال الأغطية البلاستيكية التي تكون مناسبة جداً في المناطق الصغيرة القابلة إلى التآكل، فهذه الأغطية تمنع تآكل التربة سواء من المياه أو من الرياح.
كما أنها تساهم في تثبيت جذور النباتات التي تم زراعتها بالمنحدرات.
القيام بوضع النشارة لكي يتم تغطية التربة المكشوفة فهذه الطريقة تمنع تآكل التربة والقيام بالتحكم في عملية التعرية تحديداً بالمراحل الأولية في زراعة الشجيرات والشتلات.
ويمكن أن يتم القيام باستعمال نشارة الخشب أو التبن في القيام بتغطية التربة حتى يتم الحفاظ على الرطوبة بالإضافة إلى أنها تساعد على تعديل درجة حرارة في التربة.
زراعة المدرجات وذلك لأن الكثير من المزارعين نجحوا في مكافحة عملية التعرية من خلال القيام بزراعة الأماكن المسطحة التي تم إنشاؤها على سفوح التلال بشكل يشبه الدرج.
القيام بالزراعة بدون حرث وذلك لأن الحرث يؤدي إلى تفكك الطبقة السطحية من التربة، ويزيد من فرصة نقلها عن طريق الرياح والمياه.
القيام بتحسين الصرف وعمل القنوات التي تؤدي إلى تدفق المياه حتى يتم منع تراكمها بمنطقة معينة مما يؤدي إلى الحد من آثار التعرية.
الابتعاد عن انضغاط التربة بالرعي أو بالأنشطة البشري، وذلك لأن انضغاط التربة قد يقلل المسافات البيئية المتواجدة بين حبيبات التربة.
مما يسهل حدوث تآكل الطبقة السطحية من التربة والقيام بنقلها لأسفل التل.
من اسباب التعرية
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التعرية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الأسباب بالتفصيل:
سقوط الأمطار: حيث تعتبر الأمطار والجريان السطحي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التعرية.
وينتج منها أربعة أنواع رئيسية للتعرية كتعرية الصفيحة وتعرية الصخور وتعرية الصقيع وتعرية الرش.
الرياح: وذلك لأن الصخور تتأثر بالرياح مما يؤدي إلى حدوث التعرية بسبب تآكل وحركة الرياح، فعندما تهب الرياح تلتقط معها مجموعة من الرواسب الحرة.
وبعد ذلك تقوم الرياح بنقل هذه الرواسب من محلها إلى محل آخر.
أو عن طريق هدم السطح نتيجة لتصادمها بمواد وجزيئات موجودة في داخل الرياح.
الجليد: تتم التعرية من خلال تجمد المياه، ويؤدي تجمد المياه إلى وجود مسافات واسعة بين الصخور، فينتج عن هذه العملية تكسير وتفتيت الصخور إلى جزيئات ورواسب بسيطة.
الجاذبية الأرضية: تعتبر الجاذبية الأرضية وحركات الأرض المتنوعة من أهم أسباب حدوث التعرية، حيث أنها تؤدي إلى تعرض السطح للانحراف بطريقة واضحة.
فبالتالي تتأثر الأسطح المنحدرة بذلك حتى يتم نقل المواد المذابة والرواسب من المناطق المرتفعة للمناطق المنخفضة.
الفيضانات: الفيضانات تكون عبارة عن عامل أساسي يساعد على فصل الصخور ونقلها من سطح الأرض لأماكن أخرى.
وذلك نتيجة للتدفق العالي الذي يحدث للمياه، مما يؤدي إلى حدوث دوامات كبيرة بسبب شدة سرعة المياه.
الأنهار والجداول: عن طريق قوة تيارات المياه وتدفقها المرتفع والدائم تحدث عملية التعرية وتؤدي إلى وجود العديد من الوديان.
عمليات الأكسدة: حيث تعتبر هذه العمليات من أهم الأسباب التي يكون لها تأثير على عملية التعرية، وهذا يتم بسبب اتحاد عنصر الأكسجين مع باقي عناصر القشرة الأرضية.
العوامل الساحلية: العوامل الساحلية يكون لها تأثير على عملية التعرية، وهذا نتيجة لحركات الأرض المتنوعة كحركة المد والجزر وتيارات المياه والرياح وحركات الأمواج مما يؤدي إلى تآكل السواحل المكشوفة والمحمية.
نمو النباتات: النباتات يكون لها دور مهم وبارز في عملية التعرية وذلك من خلال نموها وكبر حجمها.
فهذه النباتات يكون لها تأثير على الصخور فهي تؤدي إلى تمدد الصخور بشكل كبير.
مما يؤدي إلى حدوث تغير في مكوناتها الطبيعية عن المكونات الأصلية.
الثلوج: الثلوج يكون لها تأثير على عملية التعرية وذلك من خلال دورها في نقل الصخور التي تكون أحجامها كبيرة وضخمة لمسافات وأماكن بعيدة عن مكانها الأصلي.
التمدد الحراري: يحدث التمدد الحراري بسبب ارتفاع حرارة الأرض مما يؤدي إلى حدوث التعرية وذلك لأن زيادة درجة الحرارة تؤدي إلى تفتيت الصخور وتباعدها ونقلها لأماكن أخرى.
معنى التعرية
يقوم الكثير من الطلاب بالبحث عن المعنى المقصود من عملية التعرية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على معناها بالتفصيل:
التعرية هي عن حدوث تآكل في الطبقة السطحية للقشرة الأرضية سواء كانت صخور أو تربة.
وانتقالهما من موقع لآخر من خلال الماء أو الرياح.
أهمية حدوث عملية التعرية
عملية التعرية يكون لها أهمية كبرى سوف نقوم بالتعرف عليها الآن من خلال النقاط الآتية:
التعرية تؤدي إلى تكوين الجنادل نتيجة لاختلاف الصخور المتواجدة في قيعان البحار.
تؤدي إلى إلى إنشاء التربة الزراعية.
كما أنها تؤدي إلى ظهور الشلالات بالجبال التي تكون شديدة الانحدار عن أعلى مسارات النهر.
تؤدي أيضاً إلى ترسيب وتجميع التربة الخصبة عند مصبات ومرتفعات النهر.
كما أنها تؤدي إلى تشكيل الكثبان الرملية والتي يكون لونها أصفر بسبب نقلها بواسطة الرياح.
تؤدي أيضاً إلى تشكيل المظاهر الطبيعية الجذابة.
تؤدي أيضاً إلى تكوين أشكال جيولوجية متنوعة وجميلة.
مراحل التعرية
عملية التعرية تمر بالعديد من المراحل التي سوف نقوم بالإطلاع عليها الآن من خلال النقاط التالية:
مرحلة التجوية.
مرحلة النحت والتآكل وفيها يتم القيام بتحويل المعادن والصخور إلى قطع صغيرة، وأثر هذه المرحلة يظهر بشكل واضح بالمناطق الصحراوية أو التي لا يوجد فيها أي نباتات.
مرحلة النقل والترسيب وتحدث هذه المرحلة بعد تفتت الصخور بشكل كامل، حتى تكون جاهزة إلى النقل بواسطة المياه والرياح والقيام بترسيبها بمناطق أخرى.
سلبيات عملية التعرية
عملية التعرية تؤدي إلى حدوث العديد من السلبيات التي سوف نقوم بالتعرف على أهمها الآن من خلال النقاط الآتية:
تعرية الماء تؤدي إلى حدوث عرقلة في قنوات المجاري، وحدوث تآكل في ضفاف النهر فيحدث تدهور لجودة المياه المتواجدة بمجرى النهر.
كما التعرية تؤدي إلى حدوث تدهور في صحة الإنسان نتيجة للهواء الذي يحتوي على الأتربة والغبار والجزيئات الكيميائية والمواد المذابة.
تعرية المياه تؤدي إلى حدوث جفاف في التربة، وتؤدي إلى انخفاض نسبة الرطوبة بها.
تؤدي أيضاً إلى الحد من قدرة التربة على الاحتفاظ بكمية الرطوبة الكافية.
كما أنها قد تؤدي إلى دفن البذور والنباتات بباطن الأرض.
كما أنها تؤدي إلى إنشاء العديد من الكثبان الهلالية التي تكون خطيرة على المرافق العامة والبيئة وعلى الزراعة.
تؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية والحقول.
تؤدي إلى انسداد المجاري والبرك نتيجة لتجمع التربة بها وذلك بسبب تعرية الهواء والرياح.