ما هو وقت ليلة القدر الصحيح الكثير من الأشخاص يتساءلون عن الموعد الذي تبدأ فيه ليلة القدر، فمن المعروف أن ليلة القدر تأتي مرة واحدة في شهر رمضان، وأن أجرها عظيم وكبير، والآن سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم عن كل ما يتعلق بليلة القدر عبر مجلة البرونزية.
محتويات المقال
ما هو وقت ليلة القدر الصحيح
الكثير من الأشخاص يبحثون عن وقت ليلة القدر، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
أن الحقيقة المعروفة هو أنه لا يوجد توقيت محدد خاص بليلة القدر.
حيث أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يقوم بذكر موعد محدد لليلة القدر، كما أنه لم يقوم بتحديد يوم محدد لها.
ويعتبر سيدنا محمد هو أكثر الناس علم بليلة القدر، وإذا كان لها موعد محدد كان أخبرنا الرسول به.
ولكنه لم يقوم بذكر موعد ليلة القدر لا في الأحاديث ولا في الآيات القرآنية.
فمن الجدير بالذكر هو أن معرفة موعد ليلة القدر يجعل الأشخاص يتكاسلون في العشر الأواخر، ويقيمون في الليلة المحددة فقط.
كما أنه تم إخفاء موعد ليلة القدر لكي يجتهد المسلمون في جميع الليالي ويحصلون على أجر هذه الليلة.
لكن حدد العلماء موعد ليلة القدر على أنه يكون في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
وحددوا أيضاً بأن ليلة القدر تكون في الأيام الفردية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
ويوجد مجموعة من العلماء الذين حددوا بأن ليلة القدر تكون في ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان ولكن هذا الموضوه ليس حقيقة.
وثبت في صحيح البخاري أنه جاء:
“تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”.
وذكر في رواية الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
“فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ”.
ليلة القدر تتمتع بالعديد من المميزات التي سوف نقوم بالتعرف عليها الآن:
ليلة القدر تعتبر من الليالي المباركة.
هي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم.
انتشار الطمأنينة والسكينة والراحة في نفس المؤمن.
الدعاء مستجاب في ليلة القدر.
الله يغفر ذنب المؤمن إذا أدى هذه الليلة إيمان لله.
الملائكة تنزل في هذه الليلة.
حديث عن علامات ليلة القدر
سوف نقدم لكم الآن مجموعة من الأحاديث التي تضم علامات ليلة القدر:
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
“إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ”.
“ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى”.
لقد سئل أبو المنذر عن علامة ليلة القدر فأجاب:
“تطلعُ الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثل الطَّسْتِ ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ”.
فضل ليلة الْقَدْرِ
أما بالنسبة لفضل ليلة القدر سوف نقوم بالتعرف عليه الآن بالتفصيل:
في حالة قيام هذه الليلة لله سبحانه وتعالى سوف يغفر الله ذنوب المسلم الذي ارتكبها، ودليل ذلك قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
(مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
لقد قام الله سبحانه وتعالى بإنزال سورة باسمها لكي توضح فضل هذه الليلة للعباد.
فهي الليلة التي نزل فيها القرآن، ونزل فيها أيضاً جبريل عليه السلام ومعه الملائكة للأرض، وظلوا بها حتى شروق الشمس يؤمنون على دعاء الداعون، ودليل على ذلك قول الله تعالى: