تعتبر أسماء بنت أبي بكر هي واحدة من بين الشخصيات التي لها تأثير كبير في الدين الإسلامي، حيث إن قصتها تحمل الكثير من العبر، ولقد أطلق عليها ذات النطاقين، ومن خلال النقاط الآتية سوف نوضح لكم الإجابة المتعلقة حول السؤال لماذا سميت اسماء بذات النطاقين :
إن السبب وراء تسمية أسماء بنت أبي بكر بذات النطاقين هو أنها قامت بشق الخمار الخاص بها إلى نصفين، وذلك من أجل أن يتم ستر الطعام الذي كانت تقوم بإرساله إلى الرسول وأبي بكر في السر أثناء الهجرة.
وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها قامت بشق خمارها، وذلك حتى لا يراها الكفار، أو يروا الطعام الذي تقوم بحمله، فإنه أخبرها بأن الله سبحانه وتعالى قد أبدلها بهذا النطاق اثنان من النطاقين في الجنة.
حيث ورد عن النبي أنه قال لها: “قد أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة”.
وكانت تلك الإجابة التي تتعلق حول سؤال لماذا سميت اسماء بذات النطاقين بالتفصيل.
من هي أسماء ذات النطاقين
وبعد أن أوضحنا لكم لماذا سميت اسماء بذات النطاقين فسوف نوضح لكم مجموعة من المعلومات التي تتعلق حول أسماء، والتي تم تسميتها باسم ذات النطاقين.
تعتبر أسماء هي ابنة الخليفة رضي الله عنه وأرضاه أبو بكر الصديق.
والتي كانت تتمتع بالعديد من الصفات المختلفة، فعرف عنها الحكمة، وأيضًا الصبر والشجاعة.
وأما عن والدتها فكانت قتيلة بنت عبد العزي، والتي يعود نسبها إلى قريش.
وتزوجت من الزبير بن العوام، وقامت بالهجرة معه وهي حامل، وأنجبت منه عبد الله.
وقد تولى ابنها الخلافة، وعاشت معه إلى أن قتل، وبعدها عاشت معه فترة ليست كبيرة، ويقال إنها لم تعيش سوى عشرين يوم فقط بعد وفاة ابنه.
وتتميز سيرة أسماء بنت أبي بكر بأنها من السير الطيبة، حيث إنها شاركت في الهجرة، وكان لها دور كبير جدًا فيها.
ومن خلال توضيح لماذا سميت اسماء بذات النطاقين فسوف نوضح لكم أهم المعلومات التي تتعلق بالنطاق الذي قامت أسماء بشقه، وذلك من خلال النقاط الآتية:
إن النطاق الذي شقته أسماء هو عبارة عن الخمار الذي قامت أسماء بشقه، وهناك اختلاف في آراء العلماء حول النطاق، فمنهم من يرى أنه الخمار، والبعض الآخر يرون أنه النقاب.
حيث إنه عندما سعى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الهجرة، فقامت أسماء بنت أبي بكر بتحضير له سفرة.
وقال لها أبو بكر أريد عصاماً فردت عليه أسماء بأنها لن تجد سوى نطاقها، فطلبه أبيها منها، وهنا قامت أسماء بشق النطاق الخاص بها إلى نصفين.
حيث جعلت جزء منه للقربة والجزء الآخر للقربة.
وفي رواية أخرى توضح أن أسماء بنت أبي بكر قامت بالعمل على شق خمارها، وذلك من أجل أن تخفي الطعام في جزء منه، وذلك حتى لا يراها المشركين، وهي توصل الطعام، والجزء الآخر قامت بستر نفسها به.
صفات أسماء ذات النطاقين
وهناك العديد من الصفات المختلفة التي كانت تتصف بها أسماء بنت أبي بكر، حيث إنها كانت من خيرة نساء المؤمنين، ويمكن التعرف على تلك الصفات من خلال النقاط الآتية:
كانت أسماء تتمتع بالشجاعة الشديدة، والتي كانت تجعلها قادرة على مواجهة الكثير من المواقف الصعبة.
كما أنها كانت صبورة بدرجة كبيرة، وهذا ما ورد عنها، وذلك في العديد من الروايات القديمة عنها، والتي تحمل الكثير من القصص.
بالإضافة إلى أنها كانت تذكر الله كثيرًا، وكانت شاكرة دائمًا لله، وهذا ما عرف عنها.