هل لديكم معلومات من قبل عن لعبة الحوت الأزرق؟ الخطر القاتل الذي ظل مداهم أبناءنا لفترة طويلة من الوقت. لعبة ولكنها كانت بمثابة الزعر والرعب الأوحد في العالم كله من قِبل الأهل على أولادهم الصغار منهم والكبار. ومن المؤسف كانت للشباب بمثابة الحلم، واللهو، واللعب الذي لم يأتي مثله في هذه الدنيا فكان التعلق شديد والحب كبير على الرغم من إدراكهم تماماً المصير الذي ينتظرهم عقب الانتهاء من هذه اللعبة. من خلال مقالنا اليوم على برونزية ستتعرفون على كافة التفاصيل التي تخص لعبة الحوت الأزرق، وتعلموا بعض الخبايا عنها، فتابعونا.
محتويات المقال
كان يطلق عليها تحدي الحوت الأزرق، وانتشرت في العالم كله ولكن بصورة تدريجية. والسبب في انتشارها هي تواجدها على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أصبح إدمان لدى الجميع.
لعبة تواجدت للمرة الأولى في تاريخها عام 2013 بروسيا، وكان يطلق عليها أحد الألعاب ضمن مجموعة الموت. قاموا بتسجيل أول حالة انتحارية في عام 2015 .
تم ابتكار هذه اللعبة على يد أحد الطلاب الدارسين لعلم النفس ويدعى فيليب بوديكين، وعند استجوابه حول هذه اللعبة الخطيرة قال أنه يريد أن يتخلص العالم من الأشخاص الذين لا جدوى لهم. وبعدها تم طرد هذا الطالب من جامعته عند العلم بأنه هو مخترعها.
تم السماع عن هذه اللعبة لأول مرة في عام 2016 من قِبل إحدى الصحف، وذلك عندما وجدوا أن هناك حالات انتحارات لمجموعة من المراهقين جميعها تشبه بعضهم البعض. ومن المؤسف أن العدد عند الحصر من عام 2015 و 2016 قد وصل إلى 130 مراهق.
ومن المؤسف أن المقال في هذه الصحيفة بدأ في أخذ العديد من الانتقادات، ولكن بعد انتشارها في معظم دول العالم وزيادة عدد الحالات الانتحارية تأكدوا من هذه الكارثة.
هي عبارة عن تحدي بين كلاً من اللاعب والمسئول الذي يتحدث معه، وتستمر هذه التحديات على مدار خمسين يوماً متواصلين في كل يوم يُطلب من المشترك مهمة عليه القيام بها وتنفيذها.
وكانت اللعبة تتبع فكر استدراج المراهقين وذلك من خلال أن المهمات الأولى كانت عبارة عن تحديات بسيطة وعادية فمثلاً أن يستيقظ فجراً ويبدأ في مشاهدة أحد الأفلام المرعبة. بعدها سيبدأ في تعلقك باللعبة حتى يطلب منك أن تبدأ بإيذاء ذاتك مثل رسم الحوت الأزرق على الذراع باستخدام آلة حادة أو قطع بعضاً من جلدك، وفي النهاية سيطلب منك أن تنتحر وعلى الأغلب يكون هذا اليوم الخمسون من اللعبة.
وغيرها من الحالات التي تم تلقيها على مستوى العديد من البلدان حول العالم، ولكن في النهاية تم القبض على مبتكرها فيليب بوديكين وتوجيه الكثير من الاتهامات له. خصوصاً أنهم توصلوا إلى بعد المحادثات بينه وبين 16 فتاة مراهقة تفيد بأنه كان يُقنعهم بالانتحار. وعند استجوابه قال بأن هؤلاء البشر نفايات بيولوجية ولابد من التخلص منها.