كيف تسوي مقدمة بحث جيدة متميزة؟ يعتبر هذا السؤال هو واحد من بين الأسئلة التي زاد البحث عنها، وبالأخص من قبل العديد من الطلاب الذين يرغبون في كتابة الأبحاث العلمية، حيث من المعروف أن البحث لا بد من أن يجتوي على مجموعة من العناصر، وأهمها المقدمة، والخاتمة، وبعض العناصر الأخرى، وقد يصعب على الكثير من الطلاب كتابة المقدمة التي تتناسب مع مجال البحث، ولذلك سوف نوضح لكم الطريقة التي يمكن بها كتابة مقدمة بحث مميزة.
محتويات المقال
كيف تسوي مقدمة بحث
وقد يطرح الكثير من الطلاب هذا السؤال، وهو كيف تسوي مقدمة بحث وذلك من أجل التعرف على أهم المعايير التي يمكن الاعتماد عليها في كتابة المقدمة، ومن أهم الأمور التي يمكن اللجوء إليها عند الرغبة في كتابة المقدمة الآتي:
يجب أن تكون المقدمة مختصرة قدر الإمكان.
وأن تحتوي على شكل مختصر لموضوع البحث الذي سوف يتم الحديث عنه.
حيث يجب أن يتم البدء في الكتابة عن المجال الذي سوف يتم الحديث عنها، وأن تكون المقدمة مشوقة.
كما يجب أن يتم تحديد الهدف من البحث.
وأهمية دراسة هذا المجال بالأخص، وذلك حتى تكون الدراسة واضحة.
كما أنه يجب أن يتم العمل على ذكر العديد من الأسئلة أو الافتراضات التي تتعلق بالأقسام التي سوف يتم الحديث عنها في البحث.
بالإضافة إلى ذلك فإن مقدمة البحث لا بد من أن يكون معاد صياغتها، وغير منسوخة من أي بحث آخر.
عناصر مقدمة البحث
وهناك العديد من العناصر المختلفة التي يجب أن تكون موجودة بمقدمة البحث، وذلك لأنها واحدة من بين الأمور الهامة، والتي يمكن اعتبارها أنها أساس البحث، والعنصر الأهم، والذي يقوم بالعمل على تمهيد باقي البحث، ومن أبرز العناصر التي تتعلق بالمقدمة الآتي:
يجب أن تحتوي المقدمة على النظرة العامة التي تتحدث عن الموضوع الخاص بالبحث.
كما أنه يمكن أن يبدأ البحث بمجموعة من الأسئلة والتساؤلات التي تتعلق بهذا الموضوع، والتي يمكن أن تخطر في ذهن القارئ، أو التي سوف يجيب عنها الباحث بالتفصيل من خلال البحث.
كما أنه يمكن أن يقوم الكاتب بالعمل على الجمع ما بين بحث سابق في نفس موضوع الدراسة، والبحث الحالي الذي سوف يتناول الدراسة.
بالإضافة إلى إمكانية التحدث عن الأبحاث السابقة، وإرفاق تلخيص منها.
وأما عن العنصر الثاني من عناصر البحث، فإنه يكون عبارة عن ذكر الأسباب الخاصة بهذا البحث.
ويقوم الكاتب بالعمل على إضافة المشاكل التي حدثت في بعض الأبحاث السابقة، أو الأسباب التي دفعته للكتابة في هذا الموضوع، والمشاكل التي سوف يتحدث عنها.
والعنصر التالي هو أن يقوم الباحث بالعمل على حساب كافة العمليات التي تتعلق بالموضوع البحثي.
وذلك حتى يكون البحث أكثر دقة وتميزًا، ويقوم بذكر الأهداف الخاصة بتلك الدراسة، وأيضًا الطريقة التي توصل من خلالها إلى كتابة هذا البحث.
وبعد ذلك يتم الانتقال إلى العنصر التالي من عناصر مقدمة البحث، وهو النهاية الخاصة بالمقدمة.
والتي يتم فيها القيام بتلخيص كافة الأفكار التي سوف يتم الحديث عنها في البحث، مع مراعاة أن تكون المقدمة واضحة وصريحة.
وبعدها يقوم الكاتب بكتابة تلخيص سريع جدًا للمقدمة، ومراجعة سريعة عن كافة الأمور التي تم التحدث عنها في المقدمة، والتي سوف يتم طرحها في فقرات البحث التالية.
وهناك العديد من النصائح الهامة التي يجب معرفتها وذلك من أجل الحصول على مقدمة بحث مميزة، والتي يجب أن يقوم الكاتب بمراعاتها وذلك عند الكتابة، ومن بين تلك النصائح الآتي:
يجب مراعاة أن تكون مقدمة البحث مكتوبة بشكل حصري.
أو معاد صياغتها من مقدمة أخرى لبحث متعلق بنفس المجال.
وأن تكون المقدمة باللغة العربية، وخالية من الأخطاء الإملائية.
كما يجب أن يتم كتابة المقدمة بأسلوب مشوق، وذلك حتى تساعد على جذب القارئ إلى استكمال البحث.
كما يجب أن يتم ذكر مجموعة من العناصر التي سوف يتم الحديث عنها في البحث، وذلك بشكل مختصر من دون شرح مفصل.
من الأفضل أن يتم اختصار المقدمة قدر الإمكان، وألا تكون طويلة.
وذلك حتى لا يشعر القارئ بالممل منها، ويفقد حماسه في استكمال قراءة البحث.
يجب مراعاة وضع علامات الترقيم في الأماكن المخصصة لها.
وذلك حتى يتم تنظيم الكتابة، وبالتالي تحفيز القارئ على استكمال قراءة البحث.
يفضل أن يتم كتابة المقدمة بعد الانتهاء من كتابة البحث بشكل كامل.
أي تكون المقدمة هي خر شيء يقوم الكاتب بكتابته.
وذلك لأنه يكون قد كتب كافة العناصر الخاصة بالبحث.
وتوصل إلى النتائج التي يرغب بها في موضوع البحث.
وبالتالي يسهل عليه أن يقوم بتلخيص العناصر الخاصة بموضوع البحث والدراسة في المقدمة.
وبالتالي يضمن أن تكون هناك مصداقية ما بين المقدمة وموضوع البحث.
يجب أن تكون المقدمة شاملة لكافة الأفكار الواردة بموضوع البحث.
وأن يتم فيها تحديد الرأي حول هذا الموضوع.
عند كتابة مقدمة بحث علمي، فإنه يجب ألا تقل عن عشرون ورقة.
ويمكن أن تقل عن ذلك في الأبحاث الدينية أو الأبحاث ذات المجالات الأخرى.
أهمية كتابة مقدمة البحث
وهناك أهمية كبيرة لكتابة مقدمة البحث، فهي تعتبر عنصر أساسي من عناصر البحث، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، وتكمن أهميتها في النقاط الآتية:
تساعد المقدمة على منح القارئ القدرة على معرفة موضوع البحث الذي سوف يتم تناوله خلال الدراسة.
كما أنه تمنحه فكرة واضحة وصريحة، وبشكل مختصر، تجعله يتوقع النتائج التي توصل إليها الباحث.
يتم من خلال المقدمة التعرف على أبرز العناصر الواردة في موضوع البحث.
وبالتالي التسهيل على القارئ فهم الدراسة ونوعها ومجالها قبل الخوض في القراءة.
تساعد المقدمة في تمهيد المشكلة أو الأمر الذي يتم الحديث عنه في أضيق الحدود.
وكلما كان مشوقة، كلما ساعدت على نجاح البحث، من خلال الاعتماد على أسلوب التشويق لاستكمال البحث.
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسام على رسول الله، سيدنا محمد وإمامنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم، استعنا بالله العلي العظيم، وطلبنا منه الوحي والإلهام، وذلك حتى يعيننا على الكتابة في هذا البحث، والذي سوف نتناول به واحدة من أبرز القضايا، وهي (يكتب عنوان البحث).
وإنا نعلم كل العلم أن تلك القضية قد سبقنا بها الكثيرون بالأبحاث والدراسات المختلفة، لكنها قضية هامة، ولذلك وجب البحث عنها بتعمق أكثر، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الجوانب الهامة المتعلقة بها.
ولقد استعنا بمجموعة من الأبحاث العلمية التي سبقنا إليها العديد من العلماء في هذا المجال، وذلك حتى تساعدنا على استكمال هذه الدراسة الهامة، والتوصل إلى تلك النتائج التي حققناها، والتي سوف نذكرها بالتفصيل خلال هذا البحث.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة الوافية عن سؤال كيف تسوي مقدمة بحث ؟ وذكرنا لكم الطريقة الصحيحة لكتابة مقدمة مميزة لكافة الأبحاث، وأيضًا نصائح حول الكتابة، وذلك من خلال مجلة برونزية.
