اي يعتبر جزئيا تساهميا ؟ يعتبر هذا السؤال هو واحد من بين الأسئلة التعليمية التي يبحث عنها الكثير من الطلاب، وذلك لأن مادة العلوم تعتبر من المواد التي تحمل الكثير من الدروس، والأقسام المختلفة، ومن بينها هذا السؤال المطروح، والذي يعتبر تابع إلى دراسة الجزيئات، والتي تختلف في حالاتها، فمنها الأيونية، منها التساهمية، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم أهم المعلومات التي تتعلق بالجزيئات التساهمية، وما هي الأمور التي يتم اعتبارها من الجزيئات التساهمية.
محتويات المقال
اي يعتبر جزئيا تساهميا
قام الكثير من الطلاب بالبحث والتعمق عن الإجابة الصحيحة للسؤال اي يعتبر جزئيا تساهميا والذي يعتبر واحد من بين الأسئلة الشائعة، والتي يتم طرحها على الطلاب، كما أنه يحتوي أيضًا على مجموعة من الاختيارات والتي يتوجب على الطالب أن يقوم باختيار الإجابة الصحيحة، وللتعرف عليها عليكم بمتابعة النقاط الآتية:
يعتبر جزئ الكلور هو واحد من بين الأجزاء التي تنتمي إلى الجزيئات التساهمية، والذي يتوجب على الطالب أن يقوم باختياره.
ويرمز إلى جزئ الكلور بالرمز Cl2 وهو الرمز الكيميائي الخاص به.
حيث إن الجزئيات التساهمية هي واحدة من بين أقسام الجزيئات، والتي تكون عبارة عن مجموعة من العناصر.
وتقوم تلك العناصر بالترابط مع الروابط التي يطلق عليها الرابطة التساهمية.
وكانت تلك الإجابة عند السؤال المطروح، ويمكن التعرف على مجموعة من المعلومات الأخرى التي تتعلق بالجزيئات التساهمية، وذلك من خلال الفقرات التالية.
ما هي الجزيئات التساهمية
تعتبر الجزيئات التساهمية عبارة عن مجموعة من العناصر، والتي يمكنها الارتباط مع البعض.
ويتم ذلك الارتباط عن طريق الروابط التساهمية، وبالإضافة لاحتوائها على جزيئات.
وتحتوي جزيئاتها على طاقة، والتي يمكن وصفها بأنها طاقة عالية جدًا.
ولكنها لا تكون قادرة على عملية نقل الإلكترونات، والتي تكون متقاربة في انخفاض الإلكترون.
وبالتالي يتم البحث من قبل تلك العناصر على ذرات أخرى للعناصر، وذلك حتى يتم مشاركة إلكتروناتها معها.
أو تقوم بمشاركة إلكتروناتها، وذلك مع ذرات أخرى وذلك على نفس العنصر.
وهذا الأمر الذي يساعد على تحقيق الاستقرار.
ويمكن تعريف الارتباط الذي يحدث ما بين ذرات العناصر، باسم الرابطة التساهمية، والذي يشمل مشاركة الأزواج الخاصة بالإلكترون مع بعضها سواء من أنواع شبيهة، أو أنواع تختلف عن بعضها.
وهناك العديد من الخصائص المختلفة التي تختص بها الجزيئات التساهمية، والتي تمتع بها عن غيرها من الكثير من الروابط الأخرى، والتي تشتمل على الآتي:
تكون قدرتها على الانصهار منخفضة جدًا، وكذلك قدرتها على الغليان، وذلك في أغلب الجزيئات التساهمية.
كما أنها تنتمي إلى الروابط الكيميائية.
وهي روابط قوية جدًا، وهذا من أبرز خصائصها التي تختص بها.
كما أنها تحتوي على طاقة قد تصل إلى ثمانون كيلو، وذلك على كل مول.
ويمكن القول أن هذا النوع من الروابط التساهمية لا يمكنه أن يكون إلكترونات جديدة.
يمكنها الاشتراك في عدة أزواج من الإلكترونات الواحدة فيما بينها.
كما أنها تكون قوية جدًا، وغير قابلة للكسر، وخاصة بعد أن تم تكوينها.
كما أنها تكون عبارة عن رابطة اتجاهية، حيث تقوم بالعمل على عرض الذرات المترابطة، وذلك على اتجاهات معينة.
بالإضافة لكونها من أنواع الروابط التي لها انخفاض في معدل التبخر، وأيضًا معدل منخفض في الاندماج.
ويجب العلم أن المركبات التي تتكون من الرابطة، لا يمكنها أن توصل إلى الكهرباء، وذلك لكونها تملك قدرة منخفضة من الإلكترون الحرة.
ومن أبرز خصائصها أيضًا هو أنها تكون من أنواع الروابط التي لا تقبل للذوبان.
كيف تتكون الرابطة التساهمية
ويجب العلم أن الروابط التساهمية هي واحدة من بين أنواع الروابط، التي لا بد من أن يتم توافر مجموعة من الشروط الهامة من أجل اكتمالها أو تكوينها، وتتمثل تلك الشروط في النقاط الآتية:
لا بد من أن تحتوي الذرة على عدد خمسة من الإلكترونات، وأن تكون متكافئة مع بعضها البعض.
حيث إنه في حالة إن كانت الذرة تملك ست إلكترونات، فإنه في تلك الحالة لا بد من توافر ذرة بثلاث إلكترونات.
وذلك من أجل الوصول إلى عدد من الإلكترونات، وبالتالي يتم حدوث التكافؤ اذي يساعد على استقرارها وتكوينها.
بالإضافة إلى ذلك، فيجب أن يكون الفارق بين الذرات من حيث الكهروسلبية قليل.
حيث يتم مشاركة الإلكترونات، وذلك من أجل العمل على تكوين الذرات المنجذبة بين بعضها البعض.
وتقوم النواة بالعمل على جذب الإلكترونات، حيث إنها تكون بمقدار واحد.
فتكون تلك الإلكترونات هي الأساس وراء الاستقرار والتوازن.
ما الفرق بين الرابطة التساهمية والأيونية
وهناك فارق كبير ما بين الرابطة التساهمية والرابطة الأيونية، حيث إنها تعتبر من الروابط المختلفة عن بعضها، وذلك من حيث الخصائص والتعريف، ويمكن التعرف على الفارق بينما من خلال تلك المقارنة الآتية:
تعتبر الرابطة الأيونية هي واحدة من الروابط التي يتم العمل على تشكيلها، وذلك من خلال فقدان الإلكترونات من الذرة.
ولكنها تقوم باكتساب ذرات لعناصر أخرى، وهذا ما يكون عكس الرابطة التساهمية.
كما أنه في حالة فقدان الذرات، فإنه تصبح مثل الغازات، وتحاول الوصول إلى الاستقرار.
يطلق على الذرات اسم علمي آخر، وهو الفلزات، وذلك يطلق على الذرات التي اكتسبت إلكترونات أخرى قد تم فقدها.
أما اللافلزات فهي واحدة من بين العناصر التي تكون شحنتها سالبة، والتي تتكون من الإلكترونات، والتي تكون أثر من البروتونات.
وهناك عدة أمثلة مختلفة على الرابطة الأيونية، ومن بينها ملح الطعام.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال اي يعتبر جزئيا تساهميا ؟ وأهم المعلومات التي تتعلق بالروابط التساهمية، وذلك من خلال مجلة برونزية.