تقوم المرأة بتجميع ما يقرب من ½ كوب من البول داخل كوب نظيف.
تحضر كوب أخر ثم تضع بداخله حوالي ½ كوب من الكلور.
تضيف المرأة البول من الكوب إلى كوب الكلور بشكل تدريجي وتنتظر لحظات حتى تشاهد نتائج الاختبار.
في حالة ظهور فقاعات كثيرة ذات لون أبيض تطفو على سطح الكلور مع ملاحظة فوران المزيج بعد إن يضاف إليه البول فإن بذلك تكون نتيجة الاختبار إيجابية.
بينما إن لم تحدث أية تغيرات على الكلور فور إضافة البول له فإن نتيجة الاختبار تكون بذلك سلبية ولا تدل على وجود حمل.
كيف يعمل تحليل الحمل بالكلور
معظم السيدات يرغبن في التعرف على كيفية عمل تحليل الحمل بالكلور بالشكل الصحيح وذلك لتوفير التكاليف التي يمكن أن تنفقها في شراء اختبارات وتحاليل الحمل المتنوعة:
بالإضافة إلى سهولة الاختبار بالكلور وذلك لتوفره في المنازل ويعتمد ذلك التحليل في الأساس على وجود هرمون الحمل في بول المرأة.
وذلك لأن هذا الهرمون المتسبب الرئيسي في تفاعل البول ويكون الفوران والفقاقيع البيضاء.
وهذا بدوره يعني بأن اختبار الحمل إحدى الصور المنزلية البدائية لاختبارات الحمل المنتشرة في الصيدليات والتي تعمل هي الأخرى على كشف نفس الهرمون.
ما هو أفضل وقت لاختبار الحمل بالكلور
يعتبر التحليل بالكلور هو واحدا من الأساليب الشائعة والتقليدية التي يمكن مماريتها دون تكلفة لإمكانية الكشف بشكل مبكر عن وجود حمل وذلك بمجرد زرع الجنين داخل الرحم وفيما يلي نتعرف سويا على أفضل الأوقات لعمل ذلك الاختبار:
تقوم المشيمة في البدء بإنتاج هرمون يعرف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية hCG.
ومن خلال استخدام الكلور في فحص البول الذي يخرج من المرأة التعرف على إذا ما كانت حامل أم لا.
سيتم التفاعل مع مادة الكلور وهرمون الحمل وهذا ما سيؤدي إلى ظهور نتائج للاختبار إما أن تكون إيجابية وتؤكد حدوث الحمل أو سلبية وتؤكد على فشل حدوث الحمل.
وعلى ذلك فإن أفضل وقت يمكن إجراء اختبار الحمل بالكلور فيه هو في بداية الصباح وذلك لأن اختبار الحمل بالكلور من الاختبارات المنزلية التي بدورها تكشف عن نتيجة الحمل.
ويتم ذلك من خلال التفاعل الذي يحدث بين الكلور وبين هرمونات الحمل الموجودة في البول.
ربما يكون الاستخدام لمادة الكلور في اختبار الحمل من الأمور المثيرة للاهتمام ولكن يظل السؤال القائم هل هذا الاختبار دقيق وسنكشف لكم عن الإجابة لاحقا:
يعد اختبار الحمل بالكلور غير دقيق بالمرة ولم تتم أية دراسات بإمكانها إثبات صحة ما ورد عن نتائج الكلور كاختبار للحمل.
وربما ينتج عن هذا الاختبار العديد من الأخطاء وذلك بسبب عدم إمكانية الاعتماد على دقة نتائج ذلك الاختبار.
أيضا تبلغ الكفاءة المحتملة لاختبار الحمل الذي يحتوي على الكلور نسبة 75% حيث يمكن إجراؤه في المنزل.
ويوجد مجموعة من العوامل بإمكانها أن تؤثر على دقة ذلك الاختبار من أهمها وجود نسبة من البروتين أو الدم في البول بالإضافة إلى وجود ترسبات للأدوية أو الأسبرين.
كما تعتبر التغييرات الهرمونية عند الأنثى من أهم العوامل المؤثرة على دقة هذا الاختبار.
قد يتسبب شرب الماء بكميات كثيرة قبل الشروع في الاختبار في التأثير على النتيجة حيث يؤدي إلى إضعاف وجود هرمونات الحمل داخل البول.
بدون الحمل هل يتفاعل الكلور مع البول
يبدو أنه من الأمور الأكثر أهمية وبحثا هو تفاعل الكلور مع البول حتى وإن لم يكن هناك أي إشارة إلى وجود حمل وهذا ما سنتعرف عليه معكم فيما يلي:
يحدث تفاعل بين العناصر الطبيعية الموجودة في البول مع مادة الكلور وهذا يؤدي إلى إنتاج بعض الغازات السامة مثل مادة كلوريد السيانوجين والترايكلورامين.
ويتسبب هذا التفاعل في تغيير اللون الناتج والرغوة ولا توجد له علاقة بوجود هرمونات الحمل داخل البول.
ولذلك نشم رائحة الكلور في العديد من أحواض السباحة بصورة قوية وتحترق أعيينا ونجدها أصبحت ذات لون أحمر وذلك لأن البرك في الحمامات تكون ملوثة بكميات كثيرة من العرق.
وينتج عن ذلك حكة قوية ويكون السبب في ذلك هو تفاعل المواد السامة التي تنتج عن تفاعل العرق والبول مع الكلور داحل أحواض السباحة.
عيوب تفاعل البول مع الكلور
وبالرغم من أن تجربة اختبار الحمل بالكلور من التجارب المنزلية التي بإمكانها التأكيد على حدوث حمل إلا أن ذلك ربما يؤدي بدوره إلى حدوث أضرار لا حصر لها للمرأة:
ويكون السبب في ذلك التفاع الكيميائي بين البول ومادة الكلور والذي قد يتسبب في ازدياد نسبة بعض الغازات وهو ما ينتج عنه بعض النتائج الخانقة.
بينما في حالة وجود حمل فقد يؤدي إلى إصابة الأم والجنين ببعض المضاعفات والتي قد تؤدي إلى وجود مضاعفات خطرة.
هذا بالإضافة إلى أنه يتطلب وجود عدة شروط حتى تكون النتائج دقيقة وصحيحة.
وتتمثل هذه الشروط في خلط كميات متساوية من البول والكلور بالإضافة إلى اختيار الوقت اللازم لحدوث التفاعل الكيميائي بشكل دقيق.
أيضا اختيار النوع المناسب من الكلور ضروري لنجاح الاختبار حيث أن الكلور الأبيض الذي يتميز بالنقاء هو الأصلح وذلك لأن المخلوط قد لا تكون نتائجه دقيقة حتى وإن وجد هرمون الحمل في البول.
مخاطر استعمال الكلور كاختبار للحمل
ربما يؤدي استخدام الكلور في عمل اختبار الحمل إلى تعرض المرأة إلى العديد من المخاطر وتتمثل فيما يلي:
الإجهاض.
التعرض إلى الكثير من المشاكل في عملية التنفس نتيجة البخار الموجود في مادة الكلور.
حدوث الحروق الناتجة عن الكلور وذلك إذا وضع البول بشكل مباشر على الكلور.
أثبتت الكثير من الأبحاث أن التعرض لأي نوع من المواد الكيميائية أثناء فترة الحمل قد تؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية للجنين مثل حدوث مشاكل في الحمل أو ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية.
كما أن البول يحتوي على عنصر الأمونيا وربما يؤدي خلط البول بالكلور إلى التفاعل الكيمائي الناتج عن مزج مركب الأمونيا مع الكلور والذي يؤدي إلى إطلاق الغاز الموجود في الكلور في الهواء.
وهو ما ينتج عنه الشعور بوخز وألم في منطقة الصدر بالإضافة إلى الشعور بالغثيان مع حدوث تهيج في منطقة الحلق والأنف والإصابة بضيق في التنفس.
علامات تؤكد على وجود حمل
توجد بعض الأعراض والعلامات التي من شأنها أن تؤكد على حدوث حالة حمل أكيدة والتي يمكن أن تلاحظها الأنثى دون الحاجة إلى عمل اختبارات للتأكد من وجود حمل ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
حدوث اضطراب عام في المزاج لدى المرأة الحامل.
وجود إفرازات مهبلية بكميات أكبر من المعتاد ذات لون أبيض وتكون إما مخاطية القوام أو شفافة.
الشعور العام بالكسل بصورة متكررة ورغبة الأنثى المستمرة في النوم.
زيادة رغبة المرأة في الذهاب إلى المرحاض للتبول.
حدوث اضطراب ملحوظ في منطقة القولون مع بعض الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.
عدم تحمل بعض الروائح للطعام حتى وإن كانت تحب تناوله أو رائحته قبل حدوث الحمل.
شعور المرأة المستمر بالغثيان ورغبتها المتكررة في القيء مع وجود دوار دائم معها خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
