مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

كم مسحه للاستجمار

بواسطة: نشر في: 4 نوفمبر، 2021
brooonzyah

كم مسحه للاستجمار هو واحد من بين الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، حيث يعتبر الاستجمار هو واحد من بين الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من النجاسة، والتي أباحها لنا الدين الإسلامي، وذلك في حالة عدم توافر الماء، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم عدد المسحات التي تتطلب من المسلم في تلك الحالة، وأيضًا شروط العمل به، ومعناه وغيرها من الكثير من المعلومات الهامة عنه.

كم مسحه للاستجمار

يعتبر الاستجمار هو واحد من بين الطرق التي تساعد الإنسان على التخلص من النجاسة، ولكنه يتطلب إلى بعض الأمور، والمعايير الخاصة به، وللتعرف على إجابة سؤال كم مسحه للاستجمار عليكم بمتابعة النقاط الآتية:

  • يتطلب الاستجمار أن يقوم المسلم بالمسح، ويكون عدد المرات ثلاثة.
  • ويجب ألا يقل عدد المرات عن ذلك العدد.
  • مع العلم أنه يجب ألا يقل العدد الخاص بعدد الأحجار أيضا التي يتم استخدامها عن ثلاثة أحجار.
  • بحيث يتم استخدام كل حجر من الأحجار الثلاثة في كل مرة يتم المسح بها.
  • أي أنه يتم المسح في كل مرة من الثلاث مرات بحجر مختلف.
  • أما في حالة إن كان الحجر كبير الحجم، وله عدة رؤوس أي ثلاثة، فإنه يمكن الاستجمار به، وذلك من خلال المسح بثلاثة رؤوس مختلفة من نفس الحجر، وهذا القول الذي رآه جمهور الحنابلة والشافعية.

الاستجمار هو

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كم مسحه للاستجمار فإن الكثير يرغبون في معرفة ما هو الاستجمار، وكيفيته وشروطه، وللتعرف عليه فإنه كالآتي:

  • يعتبر الاستجمار هو أحد الطرق التي يتم اللجوء إليها من أجل إزالة النجاسة عن الإنسان.
  • والتي تختلف من حالة إلى أخرى، فيتم اللجوء إليه من أجل إزالة نجاسة الغائط، أو البول، وذلك بعد الانتهاء من قضاء الحاجة.
  • ويقوم الإنسان باللجوء إلى الاستجمار من أجل التخلص من النجاسة، وذلك من خلال استعمال الحجر.
  • وكان ذلك هو الأمر المتاح في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ولكن في وقتنا الحالي يمكن أن يتم استعمال المناديل.
  • ويتم اللجوء إلى الاستجمار في حالة عدم توافر الماء، وهو جائز أيضًا في بعض الحالات التي يكون فيها الماء متوفر، ولكن ليس هناك مقدرة، ومن بين تلك الحالات الأشخاص التي تعاني من الأمراض التي تمنعها من ترك الفراش.
  • والأصح في الدين الإسلامي أن يتم الجمع ما بين الماء والاستجمار.
  • وذلك من أجل الحصول على الطهارة الصحيحة.

شروط الاستجمار

وهناك العديد من الشروط المختلفة التي تتعلق بالاستجمار، وهو واحد من بين الطرق التي أتيحت أمام المسلم من أجل الحصول على الطهارة، وبالتالي يكون بإمكانه الوضوء والصلاة، ومن بين تلك الشروط الآتي:

  • لا بد من أن يتم الاستجمار من خلال استعمال الأحجار الطاهرة.
  • أي لا يمكن استعمال الحجر النجس، والذي يكون روث لحيوان، أو إنسان.
  • وجاء ذلك من خلال الاستدلال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو:
  • أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أتَى الخلاءَ وقال : “ائتِني بثلاثةِ أحجارٍ فالتمست فوجدتُ حجَرينِ ولم أجدِ الثالثَ فأتَيتُه بحجرينِ ورَوَثةٍ فأخذ الحجرينِ وألقَى الروَثةَ وقال : إنها رِكسٌ”.

  • وهذا ما يعني أنه لا يمكن الاستجمار بشيء نجس، أو غير طاهر.
  • ويشترط أيضًا ألا يتم استعمال العظام، وذلك لأن النبي نهى عن الاستجمار به، وذلك من خلال الحديث الشريف الآتي:
  • روي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله : لا تستنجوا . بالروث ولا بالعظام ؛ فإنه زاد إخوانكم من الجن ”.

  • كما يجب ألا يتم استعمال الطعام أيضًا في الاستجمار.
  • ويجب أن يكون من الأشياء المحرمة المنهي عن استعمالها، وألا يكون متصل بحيوان.

شروط الاستنجاء بالحجر

كما أن هناك العديد من الشروط المختلفة التي يجب أن تكون متوفرة في حالة الرغبة في الاستنجاء بالأحجار، والتي تشتمل على الآتي:

  • لا بد من أن يتم الاستجمار من خلال استعمال ثلاثة من الأحجار كحد أدنى.
  • وذلك حتى يتأكد المسلم من الحصول على النقاء التام، وفي حالة عدم حصوله على النقاء فعليه بالزيادة عن ذلك الحد.
  • وإذا حصل المسلم على النقاء بأربعة من الأحجار، فإنه وجب عليه أن يقوم بزيادة عدد الأحجار من أجل الحصول على عدد وتري.
  • أي يقوم بزيادة عدد الأحجار لتصل إلى خمسة أو سبعة، وهكذا.
  • وهذا ما  تم الاستدلال عنه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد عن سلمان بأنه قال:
  • “لقَدْ نَهانا أنْ نَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ لِغائِطٍ، أوْ بَوْلٍ، أوْ أنْ نَسْتَنْجِيَ باليَمِينِ، أوْ أنْ نَسْتَنْجِيَ بأَقَلَّ مِن ثَلاثَةِ أحْجارٍ”.

  • والحكمة في عدد الأحجار هو الحصول على النقاء، ولو حصل المسلم على النقاء من حجر واحد فإنه يكون استجماره صحيح.
  • الحكمة من عدد الأحجار هو عدد المسحات، والتي يمكن أن تتم بثلاثة أحجار أو أكثر، أو أقل، ولكن في حالة إن كان بعدة رؤوس.
  • من بين شروط الاستجمار أيضا أن يحدث مباشرة بعد قضاء الحاجة.
  • وفي حالة إن جف البول على الجسم، فإنه لا بد من أن يتم استعمال الماء.

الاستجمار والاستنجاء

وهناك فارق ما بين الاستجمار والاستنجاء، وهو من الأمور التي تتفق على تحقيق الطهارة للإنسان المسلم بعد قضاء الحاجة، ويكون الفارق بينهما على هذا النحو الآتي:

  • الاستنجاء يتم من خلال استعمال الماء فقط، والذي يتم من خلاله الطهارة.
  • والماء هو واحد من بين الأساليب الجيدة والتي تساعد على التخلص من النجاسة.
  • وأما الاستجمار فهو الطهارة التي تتم من خلال استعمال الأحجار، وذلك من خلال المسح على مكان الذي تم الإخراج منه.
  • كما أن هناك بعض الحالات التي يفضل فيها استعمال الحجر والماء، وهو ما يكون جمع ما بين الاستجمار والاستنجاء في الوقت نفسه.
  • وتعتبر تلك الطريقة من أفضل الطرق التي يتم فيها الحصول على النقاء التام.

هل يجوز الاستجمار مع وجود الماء

  • ولعل الكثير من المسلمين يخطر على بالهم هذا السؤال، وهو هل يمكن الاكتفاء بالاستجمار حتى في الحالات التي يتوافر بها الماء.
  • وتكون الإجابة عن هذا السؤال هي أنه في حالة إن كان الماء موجود، فإنه من الأولى الاستنجاء بالماء.
  • ومن الأفضل والأصح أن يتم استعمال الماء مع الحجر، وذلك من أجل اكتمال شروط الطهارة.
  • وفي حالة عدم توافر الماء، فإنه بذلك يتم اللجوء إلى الاستجمار فقط، أما في حالة وجود الماء بكمية قليلة، فإنه في تلك الحالة لا بد من الاستجمار بالماء والحجر.
  • أما إن كان الماء لا يكفي إلا للوضوء فقط، فإن المسلم يستجمر بالحجر، ويترك الماء للوضوء.
  • ولو استجمر المسلم من خلال المسح ثلاثة مرات أو أكثر من ذلك حتى يحصل على النقاء فإنه بذلك تكون طهارته صحيحة حتى في حالة إن وجد الماء.
  • ولكن من الأفضل أن يتم استعمال الماء.
  • وأما بالنسبة للحالات التي تكون ملازمة للفراش لمرض، فإن استجماره يكون صحيح.

اقرأ أيضًا: ما هي البراجم لماذا أوصي النبي بغسل البراجم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال كم مسحه للاستجمار وشروط صحته، وأهم المعلومات عنه، وذلك من خلال مجلة البرونزية.

كم مسحه للاستجمار