كم عدد سجدات التلاوة في القرآن الكريم؟ كثيرًا ما يتساءل المسلمون عن سجود التلاوة، والذي يأتي في العديد من الآيات القرآنية، والتي تعد واحدة من أنواع السجدات التي ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه كان يسجدها عند قراءتها، ومن خلال هذا المقال على برونزية سوف نُجِيبكم على أماكن سجود التلاوة التي ذكرت في القرآن الكريم، والآيات التي جاءت عندها.
محتويات المقال
يحمل القرآن الكريم مجموعة من السجدات، والتي يصل عددها إلى خمسة عشر سجدة، والتي تتفرق في الكثير من الآيات القرآنية المختلفة، وأما عن أماكن ومواضع تلك السجدات فيمكن ذكرها لكم في النقاط التالية:
تأتي السجدة الأولى في سورة الأعراف، وبالتحديد في الآية رقم مائتان وستة، والتي تأتي عند قول الله تعالى: “إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون”.
أما عن السجدة الثانية فتكون في سورة الرعد، والتي تأتي بالتحديد في الآية رقم خمسة عشر، والتي تكون عند قول الله تعالى: “ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال”.
وتأتي السجدة الثالثة في كتاب الله الكريم في سورة النحل، وتحديدًا في الآية القرآنية رقم تسعة وأربعون، والتي تكون عند قول الله عز وجل: “ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون”.
وأما عن السجدة الرابعة التي ذكرت في القرآن الكريم فكانت في سورة الإسراء، وتأتي بالتحديد في الآية القرآنية رقم مائة وسبع، والتي تأتي عند قول الله عز وجل: “قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدًا”.
وتأتي السجدة الخامسة من كتاب الله العزيز، والتي جاءت في السورة القرآنية مريم، والتي تأتي فيها سجدة التلاوة في الآية رقم ثمانية وخمسون، والتي تكون في قول الله تعالى: “إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبكيًا”.
أما عن السجدة السادسة والتي جاءت في القرآن الكريم فكانت في الآية القرآنية رقم ثمانية عشر، والتي كانت في سورة الحج، وجاءت السجدة عند قول الله تعالى: “ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء”.
وأما السجدة السابعة من القرآن الكريم فتكون أيضًا في سورة الحج، حيث إنها من السور القرآنية العظيمة والتي جمعت اثنان من سجود التلاوة، والأولى التي ذكرناها لكم وكانت السادسة أما السابعة فتأتي في الآية رقم سبعة وسبعون، والتي جاءت عند قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون”.
وأما عن السجدة الثامنة التي ذكرت في المصحف الشريف فتأتي في سورة الفرقان، وبالتحديد في الآية رقم ستون، والتي جاءت عند قول الله عز وجل: “وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورًا.
أما عن السجدة التالية من القرآن الكريم فجاءت في سورة النمل، وبالتحديد في الآية القرآنية رقم خمسة وعشرون، والتي تأتي عند قول الله عز وجل: “ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون”.
والسجدة التالية أو العاشرة في القرآن الكريم هي السجدة التي جاءت في السورة القرآنية التي تسميتها السجدة، وكانت في الآية القرآنية رقم خمسة عشر، وتأتي تلك السجدة عند قول الله تعالى: “إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدًا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون”.
وتأتي السجدة الحادية عشر في السورة التي تسمى ص، وبالتحديد في الآية الرابعة والعشرون من تلك السورة، والتي تأتي عند قول الله تعالى: “وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعًا وأناب”.
والسجدة الثانية عشر قد جاءت في الآية القرآنية رقم سبعة وثلاثون، والتي تأتي في سورة فصلت، وكانت بالتحديد عند قول الله عز وجل: “ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون”.
وتأتي السجدة الثالثة عشر في القرآن الكريم في سورة النجم، وبالتحديد في الآية القرآنية رقم ثلاثة وستون، والتي تأتي عند قول الله تعالى: “فاسجدوا لله واعبدوا”.
أما عن السجدة الرابعة عشر من المصحف الشريف فتأتي في سورة الانشقاق، وبالتحديد في الآية رقم واحد وعشرون، والتي تأتي عند قول الله تعالى: “وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون”.
أما عن السجدة الخامسة عشر والأخيرة في القرآن الكريم فجاءت في سورة العلق، وبالتحديد في الآية رقم تسعة عشر، وكانت عند قول الله تعالى: “كلا لا تطعه واسجد واقترب”.