قصة المليونير الشاب علي بنات، نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث يعتبر المليونير علي بنات هو أحد الشخصيات الشهيرة، حيث إنه يعد من رجال الأعمال الأستراليين، والذين ملكوا الكثير من الشركات المتخصصة في العديد من المجالات، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم قصة حياة هذا المليونير بالتفصيل.
محتويات المقال
هو من الشباب الذين قيل عنهم بأنهم من الرجال الذين لا مثيل له، فلقد قام بتقديم الكثير من الأعمال الخيرية المختلفة، والتي جعلته من أشهر الرجال في المجتمع، وأما عن قصة حياته ومرضه وكتاباته، عليكم بمتابعة السطور الآتية:
ولد علي بنات في اليوم الموافق الثامن والعشرون من شهر نوفمبر، وذلك في العام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانون ميلاديًا، وهو من أصول فلسطينية، واشتهر لأنه كان يملك الكثير من الأموال، ولكنه قام يتوجيهها في الكثير من الأماكن الخيرية.
أما عن الحياة العملية الخاصة لهذا الراحل، فإنه من الأشخاص الذين امتلكوا الكثير من الأموال الباهظة، وذلك لأنه كان يعمل في الأعمال الحرة، حيث امتلك العديد من الشركات المختلفة، والتي كانت تعتمد على العديد من المجالات المختلفة والمتعددة، وكانت تلك الشركات في أستراليا، واستطاع علي بنات تحقيق الكثير من النجاحات والطموحات، على الرغم من أنه كان ما زال في سن صغير، ولكنه تمكن من الوصول إلى الكثير من الأهداف التي كان يرسم إليها، ومن أبرزها أنه حصل على لقب الملونير أو الملياردير، وذلك لأنه تمكن من جمع الكثير من الأموال من أعماله.
كان علي بنات يحمل الكثير من الطموحات والأحلام، والتي كان يسعى إلى تحقيقها، وبالفعل تمكن من جمع ثروة مالية كبيرة من خلال عمله بالعديد من الشركات المختلفة في المجالات، ولكنه علم أنه مصاب بالسرطان، وذلك في العام ألفي وخمسة عشر، وكان ذلك الوقت قد تم تشخيص علي بنات بأنه من الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض السرطان.
وحينها قام بتكريس جميع الأموال الخاصة به، وكذلك وقته، في المجال الخيري، حيث أنه عندما علم أنه أصبح من مصابين مرض السرطان، قام ببيع جميع الشركات الخاصة به، والأعمال التجارية، وقام بالتوجه بعدها إلى دولة توغو، والتي تتبع لقارة أفريقيا، وهي من الدول التي يعيش أهلها في حالة من الفقر الشديد، وذلك بنسبة تعادل خمسة وخمسون في المائة من نسبة السكان.
وبالفعل قام علي بنات ببناء مسجد في تلك المنطقة، وأيضًا سعى من أجل بناء مدرسة أيضًا، وذلك حتى يقوم بتعليم الأطفال التابعين لبعض القرى التابعة لتلك الدولة، وأقام الكثير من الأعمال الخيرية المختلفة، وهو أول من أنشأ مشروع المسلمون حول العالم، والذي قام فيه بتوسيع النشاط الخيري، وتمكن من جمع سبعمائة وسبعة وتسعون ألف دولار، من أجل تلك المشروع الخيري الكبير.
ولقد قام أيضًا بعمل فيلم وتم تسميته بفيلم الموهوب بالسرطان، وهو أحد المقاطع التي تم فيها المشاركة مع أحد أصدقائه واسمه محمد هوبلوس، والذي تم فيه إجراء مقابلة مع علي بنات، والتحدث فيها عن الكثير من الأمور التي عاشها علي بنات، والذي كان يعتبر أن السرطان هو المنحة التي أهداه الله إياها، ووصفه بالهدية أيضًا.
عاش علي بنات ثلاثة سنوات وهو يعلم حقيقة أنه مصاب بمرض السرطان، على الرغم من أن جميع الأطباء الذين قاموا بفحصه قرروا أن علي بنات لن يعيش سوى سبعة أشهر فقط، وذلك بسبب تغلب مرض السرطان عليه، ولكنه استمر ثلاث سنوات، وقضاهم في عمل الخير، ومساعدة المحتاجين، وتوفي علي بنات في يوم التاسع والعشرون من شهر مايو، وذلك في العام ألفي وثمانية عشر، وذلك في مدينة سيدني التابعة لأستراليا، وأقيمت جنازته في اليوم التالي وهو يوم الثلاثون من شهر مايو، وشارك فيها الآلاف.