فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية الأعاصير يكون لها الكثير من الأنواع المتنوعة التي تختلف تبعاً لاختلاف مستويات القوة والأماكن والشكل ومواعيد الحدوث، ومن أبرز الأعاصير أعاصير الخوسيه، والآن سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم عن كل ما يتعلق بإجابة هذا السؤال.
محتويات المقال
فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية
الأعاصير تكون عبارة عن ظاهرة من الظواهر الجوية التي تتم في عمود من الهواء الدوار الذي يمتد بشكل كبير جداً في كل الأماكن، ويكون مجموعة هائلة من الغيوم الرعدية ويكون لونها أسود متجهة نحو الأرض، وتشترك هذه الأعاصير في الآتي:
الإجابة هي اشتراكهم في الضغط الجوي الموجود بداخلهما والذي يكون منخفض مما يؤدي لتحركهم بشكل دائري.
أنواع الأعاصير واسمائها
الأعاصير يكون لها العديد من الأنواع التي سوف نقوم بالتعرف على هذه الأنواع وعلى أسمائها:
أنواع الأعاصير
سوف نتعرف الآن من خلال النقاط التالية على أبرز أنواع الأعاصير:
الأعاصير المتوسطة
تعتبر الأعاصير المتوسطة من أبرز أنواع الأعاصير التي تتراوح من البسيطة حتى المتوسطة.
وتنتمي هذه الأعاصير لأعاصير الدرجة الثانية.
وتتراوح سرعة الرياح في هذا النوع فيما بين ستة وتسعون بالمائة إلى مائة وعشرة ميل على الساعة.
وتعتبر أضرار هذا النوع سطحية وبسيطة في معظم الأوقات.
الأعاصير الخفيفة
يعتبر من أخف أنواع الأعاصير، وفي حالة حدوثه لا يسبب كوارث ضخمة باختلاف الأنواع الأخرى.
ويصنف من ضمن أعاصير الدرجة الأولى، والتي يكون معدل الرياح فيها خفيفة جداً.
وتتراوح السرعة فيما بين أربعة وسبعون حتى خمسة وتسعون ميل في الساعة تقريباً.
أعاصير فائقة القوة
ينتمي هذا النوع من الأعاصير لأعاصير الدرجة السادسة.
ويعتبر من أشد أنواع الأعاصير قوة، وتبلغ معدلات سرعة الرياح لأكثر من مائتي ميل في الساعة.
ويعتبر هذا الإعصار من أكثر أنواع الأعاصير دمار، ولم يحدث على الأرض ابداً.
ولكن أغلب العلماء يظنون بأن هذا النوع من الأعاصير سوف يحدث في المستقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
الأعاصير القوية
يصنف هذا النوع من الأعاصير من ضمن أعاصير الدرجة الثالثة.
وسرعة الرياح في هذا النوع تتراوح بين مائة وعشرة إلى مائة وتسعة وعشرون ميل على الساعة.
وهذا النوع من الأعاصير يؤدي لحدوث الكثير من الخسائر المدمرة.
كما أنه يؤدي لحدوث خسائر فادحة في الأرواح.
الأعاصير القوية جداً
ينتمي من ضمن أعاصير الدرجة الرابعة، وتتراوح سرعة الرياح فيه من مائة وثلاثون ميل حتى مائة ستة وخمسون ميل في الساعة.
ويؤدي هذا النوع إلى حدوث العديد من الخسائر التي قد تصل لحد الكوارث البيئية.
كما أنه يؤدي لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح، كما أنه يؤدي لدمار المباني والمنشآت.
ويمكن أن يرافقه حدوث فيضان.
الأعاصير العنيفة
من الأنواع التي تزيد شدتها بالتدريج، فهو ينتمي من ضمن أعاصير الدرجة الخامسة.
وتتراوح سرعة الرياح فيه من مائة سبعة وخمسون حتى مائتان ميل في الساعة.
وفي حالة حدوثه يؤدي لحدوث دمار بيئي كبير، ويؤدي لحدوث نتائج ليست متوقعة.
أسماء الأعاصير
سوف نتعرف الآن من خلال ما يلي على أسماء الأعاصير بالتفصيل:
إعصار فلوريدا كيز
يعتبر من أشد أنواع الأعاصير، والذي حدث سنة 1935 ميلادياً.
وتم تصنيفه من ضمن أعاصير الدرجة الخامسة.
وأدى إلى حدوث العديد من الخسائر الفادحة، وأدى إلى وفاة أكثر من أربعمائة وثمانية فرد.
إعصار ميامي
ينتمي هذا الأعصار من ضمن أعاصير الدرجة الرابعة، وحدث الإعصار سنة 1926 ميلادياً.
وأدى لحدوث العديد من الخسائر البيئية، بالإضافة لحدوث خسائر في الأرواح بلغت أكثر من 373 فرد
إعصار أوكيشوبي
يعد هذا النوع من أشد أنواع الأعاصير التي مر بها العالم.
حدث إعصار أوكيشوبي في إحدى البحيرات التابعة لفلوريدا.
وتراوح معدل الوفيات من هذا الإعصار من ألفي وخمسمائة إلى ثلاثة ألاف فرد.
وحدث هذا الإعصار سنة 1928 ميلادياً.
إعصار كاميل
من أبرز أنواع الأعاصير التي وقعت في منطقة كوبا، وحدث سنة 1969 ميلادياً.
وينتمي هذا الإعصار من ضمن أعاصير الدرجة الخامسة.
وأدى لحدوث الكثير من الكوارث، وأدى لوفاة الكثير من الأشخاص وبلغ عددهم أكثر من مائتان ستة وخمسون فرد.
إعصار ساندي
يعد من أكثر أنواع الأعاصير المعروفة، والسبب في ذلك حدوثه في وقت قريب.
وحدث هذا الإعصار سنة 2012 ميلادياً.
ووقع في منطقة كوبا ثم انتقل لمنطقة نيوجيرسي.
وأدى لوفاة الكثير من الأشخاص حيث أنه أدى لوفاة مائتان خمسة وثمانون فرد.
مخاطر الأعاصير
سوف نتعرف الآن من خلال النقاط التالية على أهم مخاطر الأعاصير:
هطول الكثير من الأمطار وحدوث فيضانات
تؤدي الأعاصير إلى سقوط الكثير من الأمطار، ويمكن أن يصل الأمر لحدوث فيضانات بشكل مفاجئ، وفيضانات من خلال الأنهار المتدفقة.
ويمكن أن يستمر معدل سقوط الأمطار للكثير من الأيام، وتختفي في حدود ساعات.
وذلك لأنها تتأثر بالرطوبة والتضاريس والسرعة الإمامية للإعصار.
كما أن الأعاصير تؤدي لحدوث العديد من الأضرار الهيكلية الناتجة بسبب تسرب المياه للمباني.
كما أنها تؤدي لحدوث انهيارات في الهياكل.
وتعتبر الفيضانات الداخلية أكثر ضرراً، والتي تؤدي لتعريض المرافق الحيوية مثل الطرق والجسور إلى الخطر.
كما أنها تؤدي لحدوث العديد من الانهيارات الأرضية والتي يتم تصنيفها في قائمة الأخطار الثانوية.
الرياح المدمرة
تبلغ سرعتها خلال الأعاصير لأكثر من مائة وتسعة عشر كيلو متر على الساعة.
والتي تقاس سرعتها تبعاً لمجموعة من الفئات التي تبدأ من واحد وتصل إلى خمسة.
وكلما تزداد شدة الرياح يزداد معدل المخاطر، ويحدث الدمار نتيجة لتأثير الرياح المباشر أو بسبب الحطام المتطاير.
فقد تصل سرعة الرياح لثلاثمائة وستون كيلو متر على الساعة.
فالقوة التدميرية تزداد مع مربع السرعة، والتضاريس يكون لها دور مهم وبارز من خلال التأثير على سرعة الرياح.
وتنخفض الرياح في المناطق المحمية وفي الارتفاعات المنخفضة، وتزيد على القمم المكشوفة.
كما أن الرياح تؤدي لتلف المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى حدوث تدمير الغابات وحدوث انهيار للمباني.
كما أن اختلاف الضغط الجوي يؤدي لانفجار الهياكل المغلقة.
تيارات التمزق
تكون عبارة عن حالة انتقال جزء من الماء بشكل سريع بإتجاه المحيط بدل من حدوث اصطدام بالشواطئ.
كما أن الإعصار يؤدي لتوليد تيارات التمزق حتى وإن كانت العاصفة تبعد مئات الأميال عن الشاطئ.
كما أنها تكون خطر على السباحين، ويحدث هذا النوع بعد مرور العاصفة في يوم لطيف.
عرام العواصف
عرام العواصف تحدث بسبب ارتفاع منسوب المياه في المحيطات على مستويات المد والجزر.
كما أن الرياح تقوم بدفعها إلى الشاطئ مما يؤدي لحدوث فيضانات بالمناطق الساحلية.
تشكل العواصف تهديد كبير على المجتمعات الساحلية، وتصل نسبة الوفيات الناتجة من عرام العواصف إلى تسعون بالمائة.
كما أن المنخفضات عالية الشدة الناتجة عن عرام العواصف على المناطق المنخفضة.
مخاطر أخرى
يكون لها الكثير من الأخطار على السفن الموجودة في البحر، وذلك لأن الأعاصير قد تؤدي لتدمير السفن.
حدوث الكثير من الفيضانات الداخلية والتي تنتج بسبب الأمطار الكثر الناتجة من الأعاصير.