فوائد واضرار عشبة الجنكة، نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر الجنكة هي واحدة من ضمن أنواع الأعشاب الطبيعية التي يتم الحصول عليها من الأشجار، والتي تسمى شجرة الجنكة، كما أنه يطلق عليها أيضًا شجرة الحياة، وغيرها من المسميات الأخرى، وتحمل أوراقها الشكل الذي يشبه شكل القلب، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم أهم فوائدها، وكذلك آثارها الجانبية.
محتويات المقال
يكثر تواجد نبات الجنكة في اليابان، والصين، والتي تعد من الأشجار الطويلة، ولكنها من الأشجار التي يمكن زراعتها في أي مكان، لأنها يمكنها تحمل الظروف القاسية المناخية، وتحتوي أوراقها على نسب عالية من المعادن والفيتامينات، ولذلك لها فوائد عديدة للجسم والصحة، ولكن في حالة الإفراط في تناولها قد يكون لها بعض الآثار الجانبية، والتي نتحدث عنها بالتفصيل.
يتم تناول عشبة الجنكة من خلال تحضيرها على هيئة مشروب، وهذا ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد، ومن أبرزها الآتي:
تحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي توجد فيها بنسب عالية، وبالتالي فإنه حالة تناولها، فإن ذلك يساعد على تقوية عمل الجهاز المناعي، وهذا ما يكون له دور كبير في الوقاية من بعض الأمراض المختلفة، والتي من بينها الأمراض السرطانية، والأمراض الالتهابية، لأن ذلك يحسن من مقاومة الدراثيم والبكتيريا والفيروسات التي تهاجم الجسم.
كما أنها من الأعشاب التي تساعد على تنظيم معدل ضغط الدم، وذلك لأنها تحتوي على المواد التي تعمل على تنظيم الدورة الدموية، وبالتالي تحسين معدلات الضغط، وخفض الضغط المرتفع، ولذلك فهي من الأعشاب التي ينصح بتناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض ضغط الدم المرتفع، وهذا الأمر الذي يعود على الصحة العامة بالكثير من الفوائد، ومن أبرزها الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
تساعد على تقوية العظام، والتحسين من صحتها، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية، والتي تسهم أيضًا في علاج التشنجات التي تصيب العضلات، وتفيد في الوقاية من آلام العظام والمفاصل، كما أنه في حالة تناولها باستمرار، فإن ذلك يقي من الإصابة بهشاشة العظام، والتي تعد واحدة من الأمراض التي تصيب كبار السن.
تعمل الجنكة على تحسين الصحة العامة للدماغ، وذلك لأنها تحتوي على المركبات المنشطة لخلايا المخ والدماغ، وبالتالي فإن تناولها يساعد على تقوية الذاكرة، وتحسين القدرة على التركيز، كما أنها تعمل أيضًا على زيادة معدلات الذكاء، وعند تناولها باستمرار، فإن ذلك يكون له دور فعال في الوقاية من الأمراض التي تصيب كبار السن، والتي من بينها مرض الخرف، ومرض الزهايمر.
تفيد تلك العشبة في تحسين وتنظيم معدلات السكر في الدم، وذلك لأنها تحتوي على العديد من المركبات التي تعمل على تحسين نسبة الأنسولين من خلال إفرازه في الدم بنسب جيدة، وهذا ما يجعل تناولها مفيد لمن يعانون من مرض السكري، حيث إنه يقي من المضاعفات التي يمكن أن تحدث لهم.
تساعد أيضًا تلك الأعشاب على تحسين صحة العين، وذلك لأنها من الأعشاب الطبيعية التي لها دور فعال في تقوية البصر، وذلك لأنها تعالج الضمور الذي يصيب بقعة العين الصفراء، والذي يصيب كبار السن، ويضعف لديهم القدرة على الإبصار.
على الرغم من أن عشبة الجنكة لها العديد من الفوائد العلاجية المختلفة، إلا أنها في بعض الحالات قد يكون لها تأثير جانبي، وبالأخص في حالة إن تم الإفراط في تناولها، ومن بين تلك الأضرار الآتي:
تسبب الجنكة العديد من الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في الإصابة بالألم الشديد في منطقة البطن، ويرافقها الشعور بالانتفاخ، والإصابة بالإمساك، وتراكم الغازات في البطن.
كما أنها من الأعشاب الغير آمنة على صحة المرأة الحامل، وذلك لأنه يمكن أن يسبب إجهاض للجنين، وذلك لأنها تعزز من التقلصات الرحمية، كما أنها يمكن أن تسبب أيضًا الولادة المبكرة، في حالة إن تم تناولها في أشهر الحمل المتقدمة، لذلك يجب الامتناع عن تناولها خلال فترة الحمل.
من ضمن أضرار الجنكة أيضًا أنها تؤدي إلى الشعور بالاجهاد والارهاق، وذلك في حالة الإفراط في تناولها، كما يرافق ذلك الشعور آلام الرأس والصداع المتكرر، والدوخة ويمكن أن تكون سبب وراء فقدان الوعي لدى بعض الحالات، وبالإضافة لفقدان القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ويرافقها سرعة في ضربات القلب.
في بعض الحالات يمكن أن يسبب تناول الجنكة ظهور بعض الأعراض التحسسية، وبالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه بعض أنواع النباتات، والتي تكون على هيئة احمرار في الجلد والرغبة في حك بعض مناطق الجسم.