تعرفوا معنا على فوائد العدس الغذائية ، أحد أنواع البقوليات التي اشتهر في العالم كله. والذي يحوي بداخله كنوز من المنافع والفوائد للجسم على الرغم من رخص ثمنه وتواجده في كافة الأسواق. ويتم زراعته في فصل الصيف بالمناطق التي يعتدل فيها المناخ. ويزرع أيضاً في الشتاء ولكن في المناطق شبه الاستوائية. ويتواجد في هيئة سيقان رفيعة الشكل ومتفرعة في كل مكان، وتكون متصلة بها أوراق بيضاوية ويصل عدد هذه الأوراق بين 4 إلى 7 ورقات. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية ستطلعون على هذه الأهمية التي تعود عليكم من وراء تناول هذا النوع من البقوليات.
محتويات المقال
فوائد العدس الغذائية
الحصول على البروتينات
فالعدس يحتل المقام الثاني من حيث احتواءه على البقوليات عقب فول الصويا. ومن خلال تناوله مع الحبوب الكاملة نجد أنه يعادل وجبة مكتملة مكونة من اللحوم. ولا ننسى دور البروتينات الهام في بناء العظام، والعضلات، وأيضاً الجلد حيث تعتبر هو المكون الرئيسي لهما.
كما أنه عند تناولها يشعر الإنسان بالشبع لأطول فترة ممكنة، ولهذا هي في غاية الأهمية بالنسبة لحياة الإنسان.
يحتوي على المعادن والفيتامينات
يتميز العدس باحتوائه على الكثير من المعادن مثل الحديد الذي يساعد على تقليل معدل الإعياء المتكرر، وكذلك يحتوي على الزنك الهام جداً لمناعة الإنسان كما أنه يعمل على تصنيع البروتينات في جسم الإنسان وأيضاً عمليات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والأحماض النووية والبوتاسيوم. كما أنه يقلل من ضغط الدم
أيضاً نجد أن العدس يحتوي على أكثر الفيتامينات أهمية لجسم الإنسان مثل الفولات؛ والذي يعمل على حماية القلب من الأمراض وكذلك يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء.
وهام جداً وضروري للنساء في فترات الحمل حيث يُجنبهم عمليات الإجهاض، وأيضاً مضاعفات الحمل. كذلك مفيد بالنسبة لنمو الجنين بسلام.
مضادات الأكسدة
يحتل أيضاً المرتبة الثانية من حيث احتواءه على مضادات الأكسدة عقب الفاصوليا السوداء. كما أن العدس النابت يحتوي على ضعف النسبة التي يحتوي عليها النوع الغير نابت من حيث مضادات الأكسدة.
ولا ننسى دون العدس الأحمر، والذي يعتبر مخزون كبير للعناصر الغذائية الهامة وبنسب وفيرة، والتي من ضمنها مضادات الأكسدة.
الألياف الغذائية
أيضاً يحتوي العدس على مستويات عالية من الألياف الغذائية والتي تلعب دوراً هاماً في خفض نسب الكوليسترول الضار من الجسم (أي أنها تضمن سلامة القلب وعدم الإصابة بمرض السكري). كما أنها تجنب الشخص الإصابة بسرطان القولون، وتسهل عمليات خروج الفضلات من الجسم عبر الجهاز الهضمي.
ويحتوي العدس على الألياف الغير قابلة للذوبان في الماء وهذا يعني أن تناولها يجنب الشخص الإصابة بالإمساك.
تقليل الشهية
والسبب وراء هذا هو احتواءه على نسب عالية من الألياف الغذائية، والتي تعتبر السبب الرئيسي في إنقاص وزن الشخص من خلال الشعور بالشبع لفترات طويلة.
كما أنها يعمل على ما يُعرف بكبح الشهية؛ والذي ينتج عنه فقدان كثير من السعرات الحرارية. ومع ذلك يحافظ على الجهاز الهضمي بأفضل حال، ويعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. ولهذا فيعتبر العدس من الوجبات الهائلة بالنسبة لأصحاب الحميات الغذائية لإنقاصه للوزن وعلاج كافة المشاكل التي يعانوا منها أثناء الرجيم.
وهذه هي أشهر المنافع والايجابيات التي يمكنكم الحصول عليها من وراء تناول طبق من العدس على أي هيئة وأي شكل، ولكن في النهاية هو مصدر للفوائد كبير.