عقيدتنا في عيسى عليه السلام ما هي هو واحد من بين الأسئلة التي يبحث الكثير من الطلاب عن إجابتها، وذلك لأنه أحد الأسئلة التعليمية الشهيرة، والتي تنمتي إلى المنهج التعليمي في المملكة، ومن المعروف أن سيدنا عيسى عليه السلام هو واحد من بين الرسل الذين لهم مكانة كبيرة عند المسلمين، والذي وردت قصته كاملة في القرآن الكريم، ومن خلال السطور القادمة سوف نقوم بالإجابة عن هذا السؤال وسوف نوضح بعض المعلومات الأخرى عن سيدنا عيسى.
محتويات المقال
يكون سؤال عقيدتنا في عيسى عليه السلام ما هي ؟ هو من الأسئلة التي تطرح على الطلاب، كما أن الكثير من الأشخاص أيضًا يرغبون في معرفة الإجابة الخاصة بها، ويمكن التعرف عليها بالتفصيل من خلال اتباع النقاط الآتية:
بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال عقيدتنا في عيسى عليه السلام ما هي ؟ والذي قمنا بذكر العقيدة بشكل ملخص للطلاب، فلا بد من التعرف بشكل تفصيلي على عقيدة المسلمين في سيدنا عيسى عليه السلام، والتي تكون على هذا النحو الآتي:
لقد قال الله سبحانه وتعالى: “مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”
وبعد أن تعرفنا على العقيدة الخاصة بعيسى عليه السلام عند المسلمين، فإنه من المعروف أن هناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بعبادة سيدنا عيسى نفسه، وابتعدوا عن عبادة الله، وذلك بعد أن حد تحريف للإنجيل، ويكون موقف سيدنا عيسى من هؤلاء الأقوام كالآتي:
ومن بينها قول الله سبحانه وتعالى: “وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”. (سورة المائدة).
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي توضح عقيدة المسلمين في سيدنا عيسى عليه السلام، ومن بينها ذلك الحديث الشريف ونصه كالآتي:
- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها “
- عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:” كيف أنتم إذا أُنزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ صحيح البخاري.
- عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” الأنبياء إخوةٌ لعلّات، أمهاتهم شتّى ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى بن مريم؛ لأنه لم يكن بيني وبينهُ نبيٌّ، وإنه نازلٌ، فإذا رأيتموه، فاعرفوه”.
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أسري به: لقيت موسى عليه السلام. فنعته، قال: رجل – قال: حسبته قال مضطرب، رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة. قال: ولقيت عيسى عليه السلام. فنعته صلى الله عليه وسلم، فقال: ربعة أحمر، كأنه أخرج من ديماس”.
اقرأ أيضًا: ترتيب الأنبياء والرسل عليهم السلام
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال عقيدتنا في عيسى عليه السلام ما هي ؟ وأهم المعلومات المتعلقة بذلك الأمر والدلائل من القرآن الكريم، وذلك من خلال مجلة البرونزية.