عدد المشركين في غزوة بدر، نقدمه لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر غزوة أحد هي واحدة من بين الغزوات التي وقعت في شهر رمضان المبارك، والتي انتهت بانتصار المسلمين على المشركين، وذلك على الرغم بأن أعداد المسلمين كانت أقل بكثير منهم، و لكن الله سبحانه وتعالى من عليهم ونصرهم، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم عدد المشركين في تلك الغزوة.
محتويات المقال
اختلف العدد ما بين المسلمين والمشركين في غزوة بدر، فهي من الغزوات التي كان فيها عدد المشركين أكثر من عدد المسلمين، ولكن الله نصر عبادته، حيث إن عدد المشركين في تلك الغزوة كان عبارة عن ألف وثلاثمائة مقاتل من قبيلة قريش، بالإضافة لوجود أيضًا عدد مائة من الفرس، وهذا ما كان يعد من الأعداد الكبيرة والهائلة أمام أعداد المسلمين، إضافة لأن قبيلة قريش أيضًا كانت تخوض تلك الغزوة مع عدد هائل من الدورع، والذي وصل إلى ستمائة درع تقريبًا.
أما عن عدد المسلمين في الغزوة، فهو كان قليل جدًا، وذلك مقارنة مع أعداد المشركين من المقاتلين، ومن الفرس، ومن الدروع، وذلك لأن المسلمين لم يكن عددهم كبير في تلك الغزوة، حيث إن عدد الصحابة الذين حضروا تلك الغزوة وقاموا بمرافقة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى بدر، كان ثلاثمائة وعشرة، وأما عن عدد الصحابة جميعهم الذين حضروا الغزوة فكانوا ثلاثمائة وأربعون، والذي تم تقسيمهم إلى واحد وستون من الأوس، وكذلك عدد مائة وسبعون من الخزرج، وأما عن البقية فكانوا من المهاجرين في تلك الفترة.
أما بالنسبة لعدد الشهداء الذين تم استشهادهم في غزوة أحد، فإننا جميعًا نعلم أن تلك الغزوة انتهت بانتصار المسلمين على جيش قريش، وهذا ما يعني أن عدد شهداء المسلمين كان أقل أيضًا من عدد شهداء المشركين، حيث وصل عدد الشهداء من المسلمين في تلك الغزوة إلى أربعة عشر مقاتل.
أما عن عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزوة بدر من المشركين، فلقد وصل عددهم إلى أكثر من سبعون رجل، بالإضافة لأنه تم أسر عدد كبير أيضًا منهم، والذي وصل أيضًا إلى أسر سبعون رجل.
أما عن المكان الذي وقعت به غزوة بدر، فهي وقعت في منطقة تسمى بدر، ولذلك سميت الغزوة بنفس الاسم، وتقع تلك المنطقة في الناحية الجنوبية الغربية من المدينة المنورة، وكذلك في المنطقة الشمالية من مدينة مكة، وأما عن المسافة التي تم الوصول إليها من بين المدينة، وبين قريش، فكانت أكثر من مائتان وسبعة وخمسون كيلو متر، وأما عن جيش قريش فلقد سار مسافة تقدر أربعمائة كيلو متر تقريبًا، ويقع بئر بدر بالتحديد على مسافة تبعد عن المدينة بحوالي مائة وثلاثة وخمسون كيلو متر، وهو يبعد عن البحر الأحمر بحوالي ثلاثون كيلو متر تقريبًا.
هناك الكثير من النتائح المختلفة التي عادت على المسلمين، وبالأخص بعد انتصارهم في غزوة بدر، ومن أبرز نتائج تلك الغزوة الآتي: