سبب تسمية سورة ال عمران نقدمه لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر سورة آل عمران هي واحدة من أوائل السور في المصحف الشريف، والتي تعتبر من السور الطويلة، والتي تتناول العديد من المواضيع الهامة في الدين الإسلامي، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم سبب تسمية سورة آل عمران بهذا الاسم، وأيضًا سبب نزولها.
محتويات المقال
تعتبر سورة آل عمران من السور الهامة جدًا، والتي تناولت العديد من الأمور التي تخص عائلة عمران، وهو والد السيدة مريم، وتم ذكر فيها تلك الكلمة، وهي آل عمران، وتناولت تلك السورة ولادة امرأت عمران للسيدة مريم عليها السلام، وتناولت أيضًا السورة قصة عمران، وكيفية ولادة ابنته، وأن والدتها أعاذت مريم من الشيطان، وبعد ذلك تناولت السورة قصة مريم عليها السلام، وحياتها، وبعد ذلك ولادتها لنبي الله عيسى عليه السلام، وهو أحد الأنبياء الذين آتوا بمعجزة كبيرة إلى قومه، كما أنه تم الحمل به من دون أب، ولذلك تم تسمية السورة باسم هذه العائلة المكرمة والفاضلة، والتي كرمها الله عز وجل واصطفاهم بدعوة الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، وغيرها من الأمور الأخرى التي ذكرت في تلك السورة القرآنية الكريمة.
تعد تلك السورة القرآنية هي واحدة من السور الهامة، والتي لها فضل كبير جدًا للعباد، وذلك في حالة قراءتها، كما أنها من السور التي تأتي مع سورة البقرة مباشرة في الثواب، كما أن الكثير من العلماء أطلقوا عليهما بأنها الزهراوين، وذلك لأنهما يحلان بالنور على قارئهما أو لأن اسم الله عز وجل ذكر فيهما كثيرًا، ومن أهم فضائل سورة آل عمران الآتي:
تعد من السور القرآنية المميزة في الثواب، حيث إنه يوجد فيها آية قرآنية في حالة قراءتها فإن الملائكة تستغفر له، وبالأخص في الآية الثامنة عشر، والتي يقول فيها الله عز وجل شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)، وتعتبر تلك الآية فقط في حالة قراءتها فإنه يستغفر للعبد سبعون ألف من الملائكة بإذن الله تعالى، وهذا ما ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
كما تعتبر تلك السورة هي من السور التي في حالة حفظها من قبل العبد، فإنه تحميه يوم القيامة من الكثير من الأهوال، فيمكنها أن تمنعان أشعة الشمس الحارقة، فلقد وصفها النبي الكريم بأنها سيكون هناك غمامتان، وتكون سورة آل عمران هي بمثابة طير صواف، يقوم بالمحاجاة عن صاحبها، وليست هي فقط بل في حالة حفظها هي وسورة البقرة أيضًا.
من يقرأ سورة آل عمران أو يقوم بحفظها فإنه له الكثير من الحسنات، وله أجر عظيم، وذلك لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وصف من يقوم بحفظ السبع سور الأولى من المصحف الشريف، فإنه بذلك يكون قد وصل لدرجة العالم، وهذا ما يدل على مكانة تلك السورة.
تعتبر سورة آل عمران أيضًا من السور التي تجعل العبد يشعر بالطمأنينة والانشراح عند قراءتها، وذلك لأنها من السور التي تعطي النور في القلوب، وذلك لأنها تحتوي على الكثير من المواضيع الهامة والأحداث المختلفة، وفيها الكثير من الآيات القرآنية التي تحتوي على الدلائل العظيمة على وحدانية الله عز وجل.
أما عن السبب التي تم نزول له سورة آل عمران، فإنه في كل آية من آياتها الكثير من المعاني والدلالات المختلفة، هناك بعض الآيات التي كان لها الأسباب الخاصة بنزولها، ومن أهم الأسباب التي وردت عن السلف فهي كالآتي:
تعتبر تلك السورة من السور التي تم تسميتها بالعديد من الأسماء المختلفة، ولن تقتصر فقط على اسم آل عمران، ومن أفضل تلك الأسماء الآتي: