دعاء الضيق والهم قصير نقدمه لكم على موقع برونزية، حيث إن الدعاء هو وسيلة المسلم للتقرب من الله عز وجل، وطلب منه أي شيء من أمور الحياة الدنيا والآخرة أيضًا، وهو الباب الوحيد للتحدث مع الله تعالى، ويلجأ العبد إلى الله بالدعاء في كل حين في وقت الشدة ووقت الرخاء، ولكن عندما تضيق الدنيا على الإنسان فإنه دائمًا ما يلجأ إلى الله تعالى ويتضرع إليه ويطلب منه أن يزيل عنه همومه وأحزانه، ولذلك فسوف نذكر لكم أفضل الأدعية التي يمكن قولها في وقت الضيق والهم.
محتويات المقال
يوجد الكثير من الأدعية التي يمكن للعبد أن يتوجه بها إلى الله تعالى في وقت الضيق والهم والشعور بالحزن الشديد، والتي تهون على العبد أحزانه، وتجعله يشعر بالسكينة والطمأنينة، والله بعدها سوف يستجيب له ويزيل همه بإذن الله، ولكن يجب أن يكون العبد متيقن بأن الله سيستجيب له، ومن أفضل الأدعية التي تقال في وقت الضيق هي كالآتي:
وهناك العديد من الأمور المختلفة التي يجب إتباعها في حالة الشعور بالضيق أو الهم، والتي أمرنا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والتي تساعد العبد على التخلص من ذلك الشعور، وتجعله يشعر بالطمأنينة والسعادة، ومن بين تلك الأمور الآتي:
من ضمن الأمور التي تساعد على التخلص من الضيق والهم، هو أن يداوم على الاستغفار بشكل يومي، وأن يتوجه إلى الله بالتوبة الدائمة والاستغفار من الذنوب، فالاستغفار يفتح الأبواب المغلقة أمام العبد، ويعطيه الشعور بالراحة والطمأنينة، ولذلك فإنه من الأمور التي لها قيمة كبيرة جدا في حياة المسلم، ولقد أمرنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بضرورة الاستغفار، بالإضافة إلى العديد من الآيات القرآنية التي وردت في المصحف الشريف والتي أكدت على أهمية الاستغفار وأثره على المسلم.
تعد قراءة القرآن هي واحدة من ضمن الأمور التي يجب على المسلم فعلها في حالة الشعور بالضيق والهم، وذلك لأن القرآن الكريم هو مصدر السعادة والطمأنينة وراحة البال، حيث إنه من الأشياء التي يلجأ إليها العباد للتقرب من الله، ونيل الثواب والأجر العظيم، كما أن القرآن الكريم يوجد به الحلول لجميع المشاكل التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
كما أنه لا بد على المسلم أن يكون لديه اليقين الكبير والتام في قدرة الله تعالى على إزالة عنه همومه وأحزانه، كما أنه لا بد أن يدعو العبد ربه، وهو لديه اليقين التام أن الله عز وجل سوف يخفف عنه همومه وأحزانه، وسوف يتولى أمره، ويخلصه من المشاكل التي يعاني منها في حياته، وبالتالي يزول عنه همه وأحزانه وتتحول إلى سعادة ورضا تام بقضاء الله وقدره.
يعتبر الصبر هو أحد مفاتيح الجنة، ولذلك فإنه على المسلم عندما يتعرض إلى بعض المشاكل أو الابتلاءات في حياته، فيكون عليه الصبر والتحمل، فالله يبتلي عباده المقربين كيب يطهرهم من ذنوبهم، ولذلك يجب أن يكون المسلم صابر على البلاء، ولديه العزيمة الكبيرة والقدرة الهائلة على مواجهة الصعاب التي يمر، وأن يضع صبره خالصًا لوجه الله تعالى، وبالتالي يحصل على ثواب الصابرين، والذين وعدهم الله بالأجر والثواب العظيم.
كما أن قراءة الأذكار هي واحدة من الأمور التي يجب أن يفعلها المسلم باستمرار، سواء في وقت الشدة أو وقت الرخاء، وفي حالة إن شعر المؤمن بالضيق فعليه بترديد الأذكار، فبذكر الله وحده جل وعلا تطمئن القلوب الخائفة، وتسكن القلوب الحزينة وتسعد.