خواطر عن الوطن كلمات جميلة ، ذلك المكان الذي طالما عشنا به وتربينا على أرضه بالتأكيد بداخلنا الكثير من القصائد والأحرف الرائعة التي تعبر عما بداخلنا تجاهه. فبالفعل هو أغلى شئ يمكن أن يملكه الإنسان طوال حياته، ولهذا يظل محتفظ به لآخر النقاط المتواجدة في دماءه. فوالله لو أي عدو رأى ما بداخلنا عند سماعنا فقط بأن هناك من يرغب في إيذاء الوطن لمات قبل أن ينوى الشر بداخله. وكان هناك الكثير من الكتّاب والشعراء عرضوا ما بدخلهم تجاه موطنهم ولكن مستخدمين موهبتهم حيث استعملوا كلمات مميزة. قوموا بقراءة هذه المقالة كي ينمي لديكم شعور الوطنية وتستعيدوها مرة أُخرى، فقط زورا برونزية.
محتويات المقال
مجموعة من الكلمات المنمقة التي كتبت بجانب بعضها كي تُكمل جملة مفيدة عن المنشأ، وكانت هذه الأقوال عبارة عن خواطر قد جاءت على لسان بعضهم
ابن الرومي
ولي وطن آليت ألاّ أبيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمة
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبَّبَ أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا
بدر شاكر السياب
بسيط مثل قريتنا
وتسكنني منازلها
وتبهرني بساطتها
وتغريني (مصاطبها)
وتعجبني مزارعها
وتعشقني .. وأعشقها
كتاباتي كقريتنا
أنا العاشق ..
ويرنو عشقي للسودان
ويهبط فى ثرى لبنان
يحلق عند باب القدس
وتسكن فى الحنايا مصر
ويخطو النبض فى سوريا
ليهدى الورد للجولان
وفى الأردن ..
تطل عيونى فى لهف
على عمان
وهذه مجموعة من الكلمات والخواطر التي قيلت عن الوطن، وما أرقها حيث تحمل المعاني الغالية جميعها وما نقصد أن نوجهه لوطنا ليعرف قيمته لدينا.