خطبة محفلية عن اللغة العربية مقدمة وخاتمة، تعرف عليها بالتفصيل من خلال موقع برونزية، حيث يبحث الكثير من الأشخاص عن خطبة محفلية عن اللغة العربية تكون جيدة وطويلة، وتحمل كافة العناصر بما فيها المقدمة والخاتمة، ومن خلال السطور القادمة سوف نقدم لكم تلك الخطبة الكاملةالتي تناسب الحفلات، والتي تتحدث عن أهمية اللغة العربية.
محتويات المقال
خطبة محفلية عن اللغة العربية مقدمة وخاتمة
تعتبر اللغة العربية هي واحدة من أجمل اللغات في العالم، فهي تتمتع بالسهولة والبساطة في نطقها، كما أنها تضم الكثير من الكلمات والمعاني والمرادفات المختلفة، فهي عبارة عن قاموس كبير، كما أنها لغة القرآن الكريم، وهو أعظم الكتب السماويةالتي أنزلها الله سبحانه وتعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم، وسوف نقدم لكم تلك الخطبة ونتمنى أن تنال على إعجابكم.
مقدمة خطبة محفلية عن اللغة العربية
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فإن أفضل ما نبدأ به كلامنا هو بسم الله الرحمن الرحيم، الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو بكل شيء عليم، هو القادر فوق عباده، وهو العالم والعليم،
اللغة العربية هي لغة من ضمن اللغات المنتشرة بين العديد من دول العالم، فيوجد كم كبير من الأشخاص والشعوب الذين يتحدثون بها، والذين تزيد أعدادهم عن أكثر من ثلاثمائة مليون فرد، ومن بينهم الدول الواقعة في الوطن العربي.
وهي اللغة التي اختارها الله سبحانه وتعالى، بتكون لغة القرآن الكريم، وذلك لأنها من اللغات التي لها المكانة العريقة في قلوب العرب، فهي جاءت في القرآن كنوع من أنواع الهداية والرشاد للعالمين، لأنها من اللغات البسيطة والسهلة في النطق، كما أنها تضم الكثير من المعاني.
خطبة محفلية عن اللغة العربية
تحتوي اللغة العربية على الكثير من المرادفات المختلفة والمتعددة، والتي يسهل على أي فرد فهمها واستيعابها بسهولة ويسر.
فمن يعلم اللغة العربية جيدًا ويتعلمها باستمرار، يمكنه التعرف على أن اللغة العربية هي شعار للإسلام، ومكانة في الإيمان، وحفظ للقرآن.
وعلى كل شخص يرغب في حفظ القرآن، والتعمق في دينه الإسلامي، والتعرف على الكثير من الأحكام، أن يسارع أيضًا بتعلم اللغة العربية وكلماتها ومفرداتها وقواعدها المختلفة.
وكثيرًا يا أحبابي الكرام ما نرى بعض الأشخاص أمامنا الذين يزمرون من اللغة العربية.
ويتباهون بتعلمهم لبعض اللغات الأخرى وبالأخص الأجنبية، فإن ذلك يعد من الأمور الخاطئة.
فعلى كل فرد أن يتباهى دائمًا بأنه من الأشخاص الذين من الله سبحانه وتعالى على كونهم يتحدثون باللغة العربية.
فاللغة العربية هي لغة أجمل الكتب القرآنية، والتي تحمل كافة المعاني، حيث يضم المصحف الشريف الكثير من الأحكام والمكافآت التي يحصل عليها الفرد في الدنيا والآخرة.
واجبنا نحو اللغة العربية
يجب على كل فرد أن يسعى إلى غرس مفاهيم اللغة العربية داخل قلبه وروحه ووجدانه، والاعتزاز بها داخله وفي قرارة نفسه، لأنها تستحق الفخر بها.
وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تعلم اللغة العربية، وتعليمها لأبنائنا، وذك من أجل غرس حبها في قلوبهم ونفوسهم من الصغر.
حيث يمكن جلب الكتب التعليمية التي تكون مكتوبة باللغة العربية، والاهتمام بمشاهدة الأفلام الكرتونية مع الطفل، والتي تتحدث بتلك اللغة.
ولماذا نبحث عن الطرق الكثيرة، وأهمها موجود أمامنا، وهو المصحف الشريف، فهو خير معلم، والسعي وراء تعلم لغتنا العربية منه، من خلال آياته المفصلة.
كما تحمل لغتنا العربية الكثير من القواعد المختلفة والمتعددة، والتي من بينها القواعد النحوية، والتي تعتبر الفاكهة التي تحلي قراءة اللغة والتعرف أكثر على الكلمات.
ويجب أن يبدأ كل إنسان بنفسه أولًا، في كيفية العمل على تطوير اللغة العربية، والعمل على نشرها بين الناس، وذلك حتى لا تتعرض للانقراض.
حيث لاحظنا في الفترات الأخيرة أن الأماكن التعليمية والمدارس، أصبحت تتسابق حتى تقوم بتعليم اللغات الأجنبية والعالمية الأخرى.
واجبنا أن تعمل على فرض لغتنا العربية في جميع أنحاء البلاد، وأن تفخر بها، وأن لا نتعامل إلا بها.
وأن نجعلها لغة رسمية لنا في تعاملاتنا، وعملنا وتعليمنا وكل شيء، وأن يتم العمل على النطق بها بكل فخر وعزة باستمرار.
خاتمة خطبة محفلية عن اللغة العربية
وفي الختام.. وبعد أن انتهينا من خطبتنا لهذا اليوم، أرجو من جميع أهلي وأصدقائي وأحبابي، وكل من شاركني في الاستماع لتلك الخطبة أن يحاول الاهتمام بأقصى جهد لديه بلغتنا العربية.
فهي واحدة من أهم اللغات في العالم، ويجب أن نحاول إلقائها على مسامع الكثيرين، والنطق بها باستمرار، حتى يعتاد العالم على سماعها.
فهي لغتنا التي تثبت لن هويتنا، فلو تعرضت للضياع لضاعت معها الشعوب العربية بأكملها، كما أنها هي أساس ديننا الحنيف الإسلامي.
فيا رب أسألك من عظيم لطفك ورحمتك أن تديم علينا اللغة العربية، وأن تحفظها لنا يا الله من الضياع، ومن كل سوء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..